قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 6419 - 2019 / 11 / 25 - 15:47
المحور:
الادب والفن
قاسم محمد مجيد
ليسَ من عادتِه أَن يسألَ
لِم المَرْأب
يُشبِه سوقَ الإبلِ في فلمٍ قديم
و نقراتُ الدفوفِ تتصاعدُ
كلما اقْتربتْ منه
ثَمَّة وقتٌ للتجوال
وها هي الحافلاتُ تمرُّ
بدلالِ مراهقاتٍ بملابسِ العيد
يُبحلِق الرجالُ على مُلصقِ
- وداعا" للقلق
حبةٌ زرقاءُ , للنِّساء فقط
لم تعدْ في الاحْلام فقط
- بانتظاركمْ جَمعيةْ للمُتعةِ
- السِّريةِ شِعارُنا
كلهَبٍ يمدُ لسانَه للريحِ
( نبيعُ مسدساتٍ , عَبواتٍ ناسفةٍ )
- زوَّرنا المسافةَ أقل من مدى طلقةٍ !!
بوقاحَةِ
لجنَةِ إِغاثةِ السمكِ
- ستْ خياشِم تجلسُ على كراسي
لم ينتَبه او متعَمِّدا
رجلٌ على شكلِ مربعٍ ، يلتقِط سيلْفي
خلفَ ملصقٍ لحَمالاتِ النهودِ
أمرٌ خطيرٌ
كلبٌ ضالُ
يحرسُ اعْلانا لجمعيَةِ اتحاد العوانسِ
وتشتعِل الجُدرانُ
- الوجهُ العبوسُ لماركَة حزب
- ثيابِ سباحةٍ شرعِيٍّ
- دواءٌ ضدَّ حساسيةِ الاخبارِ
فِي أقصى المَرْأَب
غرفةُ , لمَبيتِ الغربانِ, والثعالبِ
يسمعُ منها شتائمَ بين عاهراتٍ ولصوصٍ
بغداد 2 تشرين 2019
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟