قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 17:52
المحور:
الادب والفن
قاسم محمد مجيد الساعدي ء
هلْ سمِعتُم
أَنَّ للقمَر عاصَمةً
هُنا ... سـاحةُ التحْريرِ
عاصمَتَهُ
**********
قَال الشُّهداءُ
لـنْ نتْعَب
هُمْ لا يَكذِبون
فَفي عَتمةِ دُخانٌ القَنابِلٌ سَجَّلوا بأَصْواتهِم
أَغانِي للضِّياءِ
**********
لَيسَ سِوى
هاتِف ورُزمَةِ مفاتِيح
وبضْعةِ دَنانير
فِي جُيوبِ الشُّهَداء
**************
أَوَّلُ يومِ القِيامَة
لعبةْ ليسَت مُسلِّية
يقْذِفونَنا بالقَنابِل المُسيلَةِ للدُّموع
الرَّصاصِ الحَيِّ
وَنطيرُ بالوناتٍ بِالوانِ العَلمٌ
*****************
مُسعفـة : مَاأَخبارُ الصَّبيِّ بائعَ الشَّايِ
أُمْس رأَيتُه
يَقفُ قرْبَ بَالوناتٍ
ترْفعُ تابوتاً
وَعليْه عَلمُ البِلادِ
***************
فِي ليْلٍ مُتاخِّرٍ
بـكتِ النِّساءُ
عَلى زغيرون يا بعد اهلنا --- فراكك شلون
****************
كُلَّ ليلةٍ تَجلسُ أُخْتٌ الشَّهيدٌ
تَحتَ عمودٌ النُّورٌ
تُشعلُ الشُّموعَ
لعَلَّ الرَّبَّ يـسمَعُ
لَكنَّه لمْ يتفَوَّهْ بكَلِمةٍ
*******************
يَرتجِفُ السَّاسةُ هَلعاً
حينَ يُشاهِدون فِي التِّلفازِ
كـيفَ تَتلقَّفُ الْجُموعُ تَوابيتَ الشُّهداءِ
صُورُهُم عَلى قُمْصانٌ أَخَواتِهِم
وَكيْفَ تُؤَدِّي الْأُمَّهاتُ التَّحِيَّةَ الْعَسْكريَّةَ
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟