أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - الفنان حبيب علي (( هذا يا حب جايني تحجي عليه ))














المزيد.....

الفنان حبيب علي (( هذا يا حب جايني تحجي عليه ))


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 17:47
المحور: الادب والفن
    


الفنان حبيب علي (( هذا يا حب جايني تحجي عليه ))

قاسم محمد مجيد

لا جديد في سجلِ تأريخ الفِراق وخيانة الحُبّ, ولا انْقرَض من يجِيدون اللِعب على القِلوب و نُكْران الجَميل !!
ولأنه من الفقِراء الذين يحُسنون الظن دائما " , وطعما" لنيران محاكم الوقت المشتعل بهم كحطب , وعبثا" يحاولون ان يسمعوا صوت مزلاج الباب يغلق باب القلق على مصيرهم للأبد ... ويستمرون في احلام يقظتهم حد انهم يبحثون عن مصباح علاء الدين ... ليجَلَبَ لهم مِفْتاح الحَظّ والثراء !!
ولأنهم ضحايا الغدر وجراحاتهم بعدد النُجُوم , غنى حبيب بكل ما في القلب من أَلَم

(( هذا يا حب جايني تحجي عليه
احجيلي قلبي من أنجرح شصار بي
حقك إذا تضحك عليه
الألم مو بيديه
أنت غدرت واني الضحية
إني انتهيت مو والله انتهيت وشضال بيا
يل ضيعت عمري من أديه وشضال بيا ))

الفنان حبيب علي في أُغْنِيَة ((هذا ياحب جايني تحجي عليه )) كأنه ينتصر لمقولة الحياة بدون الحب نهاية العالم !!
لكنه من اولئك الذين لا يملكون تذكرة دخول لباب السعادة وينتظرون بلا جدوى .

(( سنين متحمل متحمل اذيتك
مرة منك ما شكيت ..
وصفت للناس جنة ومن قربت الها انجويت
اي ليش تجرح شخص حبك
عاف دربه ومشه بدربك
وقلي لو عندي ذنب احجيلي ))

الفنان حبيب علي المتألق في هذه الاغنية , والتي كانت بداية انْطِلاقته في عالم الغناء , اختار ان يستمد من تاريخ سومر ما يتوافق مع ما كتبه جدنا كلكامش عن الآلهة عشتار , حين انقشع الضباب عن قبح صورتها
(( ما أنتِ إلا مَوقد سرعان ما تخمد ناره في البرد أنتِ باب لا ينفع في صدِّ ريح عاصفة ))
ويكمل الفنان حبيب علي ما بَدَأَه من اكْتوَى بنِار الغَدْر


((انت اغدرت واني .. اني الضحية ))
والضحايا كثر يا حبيب علي ! وعالم الفراق متوتر حَدَّ ان لا تستكين الجراح أو تهدأ لحظة , فصرختك ((اني انتهيت )) كانت اشارة حمراء لليأس من حبيبة تركتك ضائعا في منتصف الطريق .
((أي وين حدك مو دمرتني إني شتحمل شصير
صرت ما عرف جروحي وين الأول والأخير
وين حدك يا أناني صرت أشوفك شخص ثاني
واني منك ما شفت غير الاذيا ))

العشاق المصابون بنوبة هلع يقضون ليلة سُهْد ويشهد عليهم ضياء الفجر وجريا على عادة طيبتهم يرسمون عروس البحر على شال الوقت ...
لكن هل يكفي هذا أَمْ بانتظار ردا "على الشِكوى الى الله و رؤوسهم مَرْفُوعة الى السماء عسى اخبارا "عاجلة تحمل نسيم وعد !!
وما جدوى الاحتجاج , حين صار البعض دمى ترقص كلما شد المال الحبل ...............
(( هسه يلا تعلمت بعد ما كلشي خسرت
هذا مو هذا يا حب جايني تحجي عليه ))
الأغنية لها اجنحة تطير بك الى الاريِاف السماوية وتستنكر من تِستبدل مشاعرها بحفنة مال , لكن لن يستر هذه الفضيحة لو أَشْعَلَت كل الكَوْن اعْتِذارات

__________________

اغنية (هذا يا حب جايني تحجي عليه )
غناء الفنان الكبير حبيب علي -- كلمات الاغنية للشاعر عدنان هادي --- الحان الفنان علي صابر



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعلان الاسمر لعارف محسن
- الكتابة سرا-
- مره ومره لرياض احمد
- تنويعات لونية هاربة
- في رحيل الاديب قيس مجيد المولى
- العزف على كمان أخرس
- رسالة للولف
- ظل امرأة
- في ذكرى رحيله ... يا خلي القلب
- وحيدا- في متاهة
- هناك
- للقمَر عاصَمةً
- مَلصَقاتٌ على جِدارِ مَرْأَب
- الى د خليل ابراهيم الناصري
- صورة لرئيس
- حلم
- نصف وقت نصف موت
- زهايمر مبكر
- - سرمك- يرافق -الحطاب- بحثا عن -عشبة جلجامش-
- قصيدة أسئلة


المزيد.....




- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - الفنان حبيب علي (( هذا يا حب جايني تحجي عليه ))