أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - الواقع المستقبلي لمؤتمر القمة العربية في بغداد














المزيد.....

الواقع المستقبلي لمؤتمر القمة العربية في بغداد


فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي

(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 7012 - 2021 / 9 / 7 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل دعوة السيد مصطفى الكاظمي لعقد مؤتمر القمة العربية في بغداد .نجد هناك العديد من الرؤى والأفكار التي تجد فيها العديد من جوانب الحوار لهذه الدول .ولعل اهم تلك الحوارات هي الحوارات الإقليمية على الصعيد الخارجي .و من الجدير بالذكر ان العراق بعد عام 2003 قد ابتعد عن الدول العربية في الكثير من الجوانب و اهمال تبادل المصالح المشتركة بين الدول العربية .وتكاد يكون هذا المؤتمر هو اول مؤتمر بعد سقوط النظام البائد .هنا ينبغي الوقوف على عدة محاور في هذه القمة كما ذكرنا في أعلاه .المحور الأول هو الانتقال من حالة فك الخلافات بين بعض الدول .مع تقريب وجهات النظر في ما بينها .ومن أهمها الحوار السعودي الإيراني .فالكل يعلم مدى الخلافات السعودية الإيرانية و حالة التوتر بين الدولتين .ونجد في الفترة الأخيرة وجود تصريحات قد تتسم بروح الشفافية و تقارب الرؤى سواء كانت من المملكة العربية السعودية من خلال تصريحات ولي العهد السعودي بالحوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية .و بالمقابل نجد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية يدعو في اكثر من تصريح الى الحوار مع دول الخليج العربي . اما المحور الاخر هو مشاركة منظمة التعاون الإسلامي و مجلس التعاون الخليجي و جامعة الدول و دول اوربية مثل فرنسا والتي اكدت في العديد من الحوارات التأكيد على احترام سيادة العراق و انهاء الخلافات العالقة لدى جميع الدول من اجل محاربة الفساد و تشجيع الانتخابات العراقية المبكرة في 10 تشرين الأول عام 2021 .وهذا بحد ذاته يعمل على تقارب الحوارات بين هذه الدول .مع العمل في تقارب وجهات النظر ان صح التعبير .و لعل المحور الثالث هو الأهم والمثير للجدل و هو الازمة الامريكية الإيرانية .فهنا نضع ابرز تلك الخلافات و هي فرض العقوبات الامريكية على ايران من حيث الاتفاق النووي ام محاولة ايران السيطرة على الشرق الأوسط من خلال نشر نفوذها في دول الخليج العربي .وصولاً الى ضرب المصالح الإسرائيلية .و بالعودة الى العراق .نجد هذا المؤتمر يصب في مصلحة العراق اولاً واخيراً .من حيث فتح باب جديد من احترام سيادة العراق .و القضاء على جميع ملفات الفساد و على جميع الأصعدة من خلال الجانب الأمني والاقتصادي و توفير البنى التحتية .حيث ان تأكيد العرب على احترام سيادة العراق كونه دولة غنية بثرواتها .و خلق فرص التكامل الاقتصادي و الخدمي و معالجة ازمة الكهرباء من حلال الربط الخليجي مع العراق .هنا ينبغي لنا ان نثمن جهود السيد (مصطفى الكاظمي) رئيس الوزراء العراقي على نجاحه في اخراج العراق من هذا المنعطف .و إيجاد أسس المواطنة العراقية .و هنا نجد موقف الرئيس الفرنسي (ايمانويل ماكرون) على الوقوف بجانب الشعب العراقي وزيارته الى مدينة الموصل الحبيبة يمثل موقف إيجابي على دعم العراق من جميع المجالات .مع التأكيد على تقارب الرؤى الاستراتيجية للبلاد .و في طل ذلك نرى التعاون الاماراتي القطري .و تشكيل لجان ثنائية بين الدولتين .و هو بدوره يعزز تقدم السيادة العراقية .اضاقة الى الدول الأخرى . و في ظل ذلك نرى من الواقع ان نعمل على جعل محط انظارنا مدى تعاون الدول العربية مع العراق .اضافة الى دول الاتحاد الأوربي في استعادة سيادة العراق ,وفتح التوافق الاستراتيجي للعراق و على جميع الأصعدة .ومن هنا يجب وضع الأسس والمعايير الجديدة من خلال وضع أسس المواطنة و نشر السلم في جميع انحاء العراق .و معالجة الملفات العالقة بما فيها الملف الأمني و الذي يعد اهم ملف للخلاص من السلاح المنفلت و نشر الفوضى العارمة .و فرض سلطة القانون ووضع حد للفساد المستشري في العراق .و نجد هنا نجاح السيد (مصطفى الكاظمي) في محاولة تقريب الرؤى للدول المتخاصمة .و التي رحبت برؤى المؤتمر من خلال كلماتهم و توصياتهم .مع الاخذ بنظر الاعتبار مدى التطبيق العملي لهذه القرارات .فهنا ربَ سائل يسأل ما مدى استفادة العراق من هذا المؤتمر .في ظل وجود حالة من التوتر الشديد .و نحن مقبلين على انتخابات أكتوبر 2021 وسط توترات سياسية على الشارع العراقي .والذي أصابه نوع من اليأس من جراء كل ما يحدث من ضياع حقوق الانسان و الحريات والاعتماد على مبدأ المحاصصة الطائفية .وسط صراعات تسبق عملية الانتخابات .من حيث التدخل الخارجي للدول الاقليمية .و يبقى تعدد الرؤى و المال السياسي هما من اهم عوامل التزوير في الانتخابات .فهل تعكس الدول العربية دوراً اخر في تعزيز نزاهة الانتخابات في العراق .



#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب ابراج الطاقة الكهربائية وتأثيرها على انتخابات تشرين 2021
- قصيدة هلال العيد
- قصيدة اه ياوطن
- قصيدة عهد علينا
- قصيدة غدر الزمن
- الموازنة الانتخابية
- قصيدة (بصرتنا المنكوبة)
- اصالة الاغنية العراقية
- عام 2021 بين الآمال وتغيير الاحوال
- قانون جرائم المعلوماتية و قتل الديمقراطية في العراق
- اجمل الذكريات مع جوهرة المدينة
- ثورة تشرين ثورة التغيير
- خلود ابداع الفنان الدائم
- مصير الحكومة العراقية بين الواقغ والمجهول
- التكافل الاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا
- ازمة تشكيل الحكومة العراقية بين الرفض و القبول
- فايروس كورونا والتوعية الثقافية في العراق
- لعبة الحية والدرج في تشكيلة الحكومة العراقية
- الحرب بالوكالة بين امريكا و ايران بوساطة عراقية ج 2
- الحرب بالوكالة بين امريكا و ايران بوساطة عراقية ج 1


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - الواقع المستقبلي لمؤتمر القمة العربية في بغداد