قصيدة هلال العيد

فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي
(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)

الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 20:37
المحور: الادب والفن
    

هلال العيد
هلَ العيد علينا ببدره المنير
نبارك لأهلنا في فرحة الكثير
رافعين أيدينا نحو السماء
في ذكر الله مبتهلين بالدعاءِ
نشارك الحجيج في فرح غامرِ
وندعو للجميع في كل المنابر
بين منى ومزدلفة ويوم عرفة
تراهم يقابلون الله بقلوب راجفة

ان يطيل الله في عافية الجميع
وببعد الأذى عن كل صديق
مرددين الدعاء في كلِ عبادة وصلوات
وملبيين نداء الله بخير الكلمات
ومتمنين طلب الحج في كلِ عام
بالحج عند بيت الله الحرام
فذكر الباري دائم ولن يزول
بالخلاص من كلِ داء ونحول
مشاركين الأطفال فرحة العيد
ونبادلهم التهاني في جو سعيد
وندعو الى الله لهم بكل سرور
فهم ابرارنا على امد العصور
ولا ننسي ذكرى الخالدين في القبور
فأرواحهم باقية على كلِ الدهور
ونبتهل لهم بالرحمة والغفران
وذكرهم لم ينسى في كلِ زمان
وذكر الوالدين ِلا ينساه الانسان
فحبهما ثابت على كل لسان
فبهما ينعم كل الناس
وعطفهما لا يمحي من كل الاجناس
فترى نورهم ضاوي كل طريق
كزهرة لامعة في وجه كل صديق
فنتبادل التهاني عند كل صباح
ونرى النور مشرقا بعطرهم الفواح
ونبادل التحية لوطن الجميع
وندعو لعراقنا بسلام العريق
نصبح ونمسي بوجه مليء بالابتسامات
بوطن خالي من كل الآهات
وندعو الباري في كل الصلوات
بنور يبعد كل الانهيارات

دمت لنا سالماً بذكراكَ الجميلة

#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل