أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - ثورة تشرين ثورة التغيير














المزيد.....

ثورة تشرين ثورة التغيير


فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي

(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 6708 - 2020 / 10 / 19 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الذكرى الاولى لثورة تشرين 2019 نستعرض اهم الاهداف التي خرج لأجلها الملايين من افراد الشعب العراقي الى ساحة التظاهر و في شتى المحافظات للتعبير والمطالبة بحق الفرد العراقي في نيل ابسط الحقوق و هي حق المواطنة و سبل الحياة الكريمة في العيش في وسط بلد امن بعيد كل البعد عن الطائفية و الني كانت السبب الاول في تدمير العراق بالكامل .اضافة الى العمل على زرع روح الفتنة والتي اشعلت الحرب بين العديد من افراد الشعب العراقي .مما ادى الى ضياع حق الشعب العراقي و غطرسة القوى السياسية التي حاولت بكل شكل من الاشكال استغلال الشعب العراقي من خلال سرقة قوت الشعب .وفق سلسلة عمليات من الفساد المالي او الاداري و الاعظم من ذلك استغلال سلطة الدين واجهة سياسية امام انتخاب اعضاء مجلس النواب .واستغلال المرجعية في كسب المصالح السياسية لصالح القوى السياسية وليس لصالج مصالح العراق .وكما اشرنا في اعلاه خرجت المظاهرات العراقية لمواجهة كل هذه السلبيات في العراق وفي جميع الجوانب .و قد تميزت هذه التظاهرات في رفع شعار سلمية المظاهرات و التي اوصى بها السيد (علي السيستاني) في سبيل الحفاظ على ارواح المواطنين و عدم الوصول الى حالة الحرب فيما بين المواطن والحكومة .و لكن للأسف حدثت حالات مؤلمة جداً وهي رفض تلك التظاهرات من قبل الحكومة و سقوط العديد من الشهداء والجرحى الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن حرية الوطن وهذا شيء لا يمكن نسيانه على مدى العصور .و لعل جريمة الناصرية هي اكبر شاهد حي على ذلك .حيث ارتكب الحاكم العسكري (جميل الشمري) اكبر مجزرة دموية خلفت العديد من الشهداء و الجرحى . اذ تم قتل اكثر من 70 شهيد و مئات الجرحى و دمر العديد من العوائل آنذاك وبذلك تعتبر اكبر خيانة للوطن على مدى التاريخ .و تكرر الحال مع شباب ساحة التحرير في بغداد اضافة الى المحافظات الاخرى مثل (كربلاء و النجف) و خلفت العديد من الشهداء والجرحى .وهنا نجد الرد من العصابات والمليشيات في كتم صوت الحق لثوار ثورة تشرين الاول .محاولين طمس الهوية الوطنية باي شكل من الاشكال .ونرى رغم ظهور فاجعة انتشار فيروس كورونا التي شلت العديد من المواطنين في عموم العراق تجددت الهتافات المتعالية في العودة الى ساحات التظاهر من جديد . و مع حلول شهر تشرين الاول من عام 2020 تستمر هذه النداءات المناصرة للوطن و تجدد روح التعبير والمطالبة بصوت الحق من جديد .و اتخاذ صور الشهداء كمبدأ اساسي في محاكمة القتلى و عدم الاشتراك في الانتخابات المبكرة في حزيران 2021 .و هو عامل ضغط على القوى السياسية في تحديد موعد الكشف عن القتلى . و من الجدير بالذكر ان الثورة في عام 2020 اكدَ عليها العديد من الحكومة العراقية متمثلة برئيس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي) من خلال توجيهاته و زيارته و دعم القوات الامنية لها .ومن هنا يجب علينا ان تدرك اللجان التنسيقية اهمية زيادة الادراك والاصرار على الوقوف امام الظلم الذي لا يزال موجود من خلال عدم تنفيذ الوعود و زرع روح المماطلة اضافة الى الفساد و نهب ثروات البلد .و في ظل تنامي هجمات المليشيات على المتظاهرين و عملية خطف و اغتيال النشطاء ووجود عدة سلبيات في نشر الفوضى من قبل اطراف خارجية من قبل دول الجوار من خلال محاولة نشر الفوضى في الشارع العراقي مستغلة بذلك التوتر الامني الذي يحدث في العراق .هنا لو تمعنا جيدا في هذا الامر لوجدنا وضع المليشيات المدعومة من ايران سواء على الصعيد العسكري المتمثل بالسلاح المنفلت الذي تعمل من خلاله على كنم صوت الحق و زرع روح الحقد والكراهية بين افراد الشعب العراقي من اجل الحصول على المصالح والمكاسب الشخصية .اضافة الى محاولة جعل العراق ساحة حرب بين امريكا وايران .من خلال زرع شبكة فساد في شتى انحاء الدولة و سرقة قوت الشعب العراقي وسط سلسلة من الفتن الطائفية في سبيل خلط الاوراق كما ذكرنا في اعلاه ..و في الختام نؤكد على الاستمرار بسلمية الثورة في سبيل دحر الفاسدين و تحقي العدالة من خلال المصادقة على قانون الانتخابات و برعاية الامم المتحدة كونها الداعم الاكبر لحقوق الانسان و العمل بروح واحدة تحت راية (الله اكبر ) من زاخو الى الفاو و بنداء واحد (لبيك يا عراق) .



#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلود ابداع الفنان الدائم
- مصير الحكومة العراقية بين الواقغ والمجهول
- التكافل الاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا
- ازمة تشكيل الحكومة العراقية بين الرفض و القبول
- فايروس كورونا والتوعية الثقافية في العراق
- لعبة الحية والدرج في تشكيلة الحكومة العراقية
- الحرب بالوكالة بين امريكا و ايران بوساطة عراقية ج 2
- الحرب بالوكالة بين امريكا و ايران بوساطة عراقية ج 1
- تأثير النظافة على تنمية المجتمع
- جليل الجباوي ابداع و تألق دائم
- حسم ملف رئيس الوزراء و الفراغ الدستوري
- سلسال الدم يعود من جديد
- رعاية المعاق في العراق
- و ماذا بعد الاستقالة ؟
- ناديت يا وطن
- اضراب و دخان
- # ارحل
- المظاهرات العراقية بين الامس واليوم
- ماذا حلَ بنا
- اساليب العنف ضد الاطفال


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - ثورة تشرين ثورة التغيير