أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - سلسال الدم يعود من جديد














المزيد.....

سلسال الدم يعود من جديد


فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي

(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 04:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازالت اعداد الشهداء تتزايد يوما بعد يوم و نرى الدماء تسيل في كل شوارع العراق و في كل المحافظات السؤال هل دم الانسان العراقي رخيص للغاية ؟ و ما ذنب هؤلاء ؟ فهم يطالبون بحقوقهم البسيطة والدستورية و لكن اليوم انعكست كل الاحكام و الموازين رأساً على عقب فمن يطالب بحقه يٌقتل ترى اين هي حقوق الانسان المتعارف عليها في جميع دول العالم .فاليوم و بعد مرور شهرين من انتفاضة تشرين و التي تعهد منظموا هذه الانتفاضة بسلمتيها و تنوع وسائل التظاهر و تعاون متبادل من رجال الداخلية الذين بذلوا جهوداً عظيمة في توفير الحماية للمتظاهرين و لكن بعد وجود التصعيد من قبل بعض المليشيات من خلال القمع و القتل وكتم الحريات والافواه من خلال خطف الناشطين وغلق بعض القنوات الفضائية و التي تعبر عن بث الحقيقة .كل ما سبق هو محاولة اسكات الشعب بأي شكل من الاشكال ترى اين هي الانسانية ؟ ومالفرق بين الانتهاكات الحالية وانتهاكات النظام البائد من وجود مجازر دموية في ذي قار و النجف خلف ما يقارب من 350 شهيد لحاكم عسكري دخل في ليلة و ضحاها و فعل ابشع الجرائم مع ابناء محافظة ذي قار . ترى هل هذا هو الحل مع وجود حالات مأساوية .ووجود تناقض في كلام عادل عبد المهدي فهو يوجه بحفظ النظام يوم الاربعاء 27/11 وفي ليلة وضحاها يوم الخميس 28 /11 نشهد مجازر دموية في ذي قار و النجف و كربلاء و بابل ترى هل يستمر السكوت على كل هذا المجازر الدموية و لربما تجد عادل عبد المهدي لا يعي مدى الحكم القضائي الصادر ضده كونه القائد العام للقوات المسلحة فنجد برود اعصابه في الاجتماعات التي لا جدوى منها سوى وضع حلول مؤقتة لا تحرك ساكن .و لعل ما حدث في الفترة الاخيرة من حدوث مجزرة في ساحة التحرير و الخلاني هي مكملة لمجازر المذكورة اعلاه .حيث شهدت دخول مليشيات مسلحة خارجية مجهولة الهوية تدعى (الطرف الثالث )فهتا السؤال يطرح نفسه و بحيرة في نفس الوقت ترى من هو الطرف الثالث ؟ .و من الجدير بالذكر ان هذا السؤال له عدة اجابات متعددة في ظل وجود الآراء المتعددة وعدم الاتفاق على مبدأ واحد في الاجابة .فالبعض يرمي الاتهام الى الاحزاب السياسية المناقضة للتظاهرات و لاسيما في ظل وجود تناقضات شديدة اللهجة في التصاريح الاعلامية للبعض .فتجد هناك قنوات تدعم تلك الاحزاب بشكل غير مباشر .و البعض الاخر يرمي بالاتهام الى المصالح الايرانية في ظل وجود الاطراف المجاورة للتحكم في السيادة العراقية و الذي يتبع اسلوب القمع المباشر للمتظاهرين من خلال دعم ميليشياتها المنتشرة في عموم العراق و سواء كانوا في ساحة التحرير ام في محافظات اخرى .فتجد ان حرق القنصلية الايرانية له تأثير مهم على وجود الطرف الايراني في العراق .ونجد حالة اخرى هي اشتراك مليشيات اخرى تعمل على خلط الاوراق و طمس مبادئ الثورة في العراق من خلال بث روح الفتنة و اثارة الشغب بين صفوف المتظاهرين .وهناك حالة قد تثير الجدل و هي مشاركة قوات الحشد الشعبي في حماية المتظاهرين كما صرحَ به العديد من المسؤولين و لكن الذي حدث هو اشتراك فئة خارجة عن القانون لها صلة وثيقة بالحشد الشعبي بقتل العديد من المتظاهرين من خلال لبس ملابس ملثمة في سبيل طمس التظاهرات و كتم الافواه اضافة الى ما ذٌكر في اعلاه .في سبيل تصفية الحسابات و تبقى سلسلة الاتهامات موجهة الى الحكومة العراقية فهي بالتالي هي الاول و الاخر المسؤولة عن حماية حقوق الشعب العراقي ونعاود طرح الاسئلة اين هي الاجهزة الامنية سواء كانت القوات المسلحة ام وزارة الدفاع او الداخلية فنجد ان الاسئلة تطرح بلا جواب .ام ما سبل الوصول الى الحلول للحد من سلسال الدم .فها هي النجف تملآ بالشهداء يوميا دون جدوى من محاسبة القتلى و الوقوف على مراقبة تلك المجازر الدموية .فنحن في مأزق كبير يجب الحد منه .وهذا يتطلب جمع المتظاهرين في محور واحد و من كل المحافظات للوقوف على منع تكرار هذا الحالات .ومن ثم المطالبة بتشكيل حكومة وطنية عادلة ذو سيادة واحدة .من خلال اجراء انتخابات نزيهة تحمل صفات سيادية للجميع دون تمييز .



#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رعاية المعاق في العراق
- و ماذا بعد الاستقالة ؟
- ناديت يا وطن
- اضراب و دخان
- # ارحل
- المظاهرات العراقية بين الامس واليوم
- ماذا حلَ بنا
- اساليب العنف ضد الاطفال
- الروح الانسانية لرسول الاسلام محمد (ص)
- انتهاك سيادة العراق بين الواقع والمجهول
- وماذا بعد ؟
- الطرب الاصيل
- توحيد الجيش العراقي
- ولادة المسيح ولادة الحياة
- الاعلام دراسة واقعية
- المظاهرات بين التغيير والتخريب
- قصيدة مصيرنا
- قصيدة مجهول المصير
- نحو مستقبل اقضل للعلومين
- قصيدة امي الغالية


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - سلسال الدم يعود من جديد