أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - # ارحل














المزيد.....

# ارحل


فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي

(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 6396 - 2019 / 11 / 1 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن على ابواب اكمال المراحل النهائية من اكمال تظاهرات شهر تشرين الاول التي خلقت حالة من الرعب لدى الحكومة العراقية و بعد سلسلة من الاعتصامات المستمرة في كافة ربوع العراق انتهت بقرار حل الحكومة العراقية رغم كل المحاولات في اعطاء الوعود الورقية التي لا جدوى منها سوى تخدير الاعصاب .فتجد الاغلبية بات يأخذ هفوة من الاتهامات المتبادلة في التهرب من المسؤولية من فساد الحكومات السابقة منذ 2003 وحتى الان .من الجدير بالذكر ما حدثت من سلسلة التفجيرات والقتل الدامية و التي اودت بأعداد كثيرة من الشهداء والجرحى في العديد من المحافظات العراقية تجد انعدام الحالات الانسانية في كافة صفوف الشعب العراقي وبث حالة الرعب فيهم فتارة ترى اساليب التهديد والخطف المبرح للمطالبين بأبسط الحقوق المشروعة للعيش بروح وطنية .فنرى استقالة عادل عبد المهدي قد كانت اجبارية بعد سلسلة الضغوطات من الشارع العراقية والذي نزل بروح عراقية وبجملة واحدة هي (نريد وطن) تكاد تكون هي الاجمل والابهى في سماء الوطن العراقي منذ اكثر من (15) عاماً من الذل المبرح في العراق بكل اشكاله سواء كانت ملفات الفساد ام غيرها من الامور .وبرحيل الحكومة العراقية المتمثلة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي هناك عدة اسئلة محيرة الاجابة منها (ما شكل الحكومة الجديدة ؟) .و تحويل الحكم من برلماني الى رئاسي .حيث ترى المطالب الجديدة لها ابعاد ومزايا مجهولة حتى الان لاسيما تحول نظام الحكم من جمهوري الى برلماني فنلاحظ تباين الآراء بين مؤيد ومعارض للفكرة .ترى هل ممكن عمل ذلك التحويل بسهولة ؟ حيث شهد العراق نقطة تحول كبيرة من نظام الحزب الواحد الى نظام الاحزاب المتعددة .وهذه الاحزاب ذات طوابع متعددة و ذو تأثير خارجي لأغلبها فنجد محي كلمة الولاء للوطن والعمل على نشر روح المحاصصة في المصالح الشخصية .فاليوم نتساءل هل نحن قادرين على ارجاع الاوضاع الى سابق عهدها .هنا الكل يلفت النظر الى ان رجوع مثل هكذا حالات يعني رجوع حزب البعث فلماذا ندعو الى هذا التفكير بل لماذا لا نفكر بروح السلام لاسيما ان شعار المتظاهرين (ثورة سلمية) اضافة الى التوحد في الافكار لأجل الوطن الواحد و ترديد الاناشيد الوطنية التي باتت تمر في كل بيت عراقي .و كل هذه المناشدات تناشد العالم الانساني برحيل كل الساسة الفاسدين من العراق و لاسيما رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اضافة الى شخصيات اضافت تاريخاً اسود في العراق لفسادهم العلني و هذا الرحيل يتطلب حلولاً جذرية بل و محاسبة كل الحكام الفاسدين الذين تسببوا في اراقة دماء الشهداء الذين سالت في كافة ربوع العراق .لذا اليوم نجد شعار الجميع لرئيس الوزراء (ارحل) حفاظا على سلمية التظاهرات اولاً ولكون المجتمع العراقي لا يؤيد و جودكم في المنصب بعد كل هذه السلسلة الاجرامية من القتل و العنف في قمع المتظاهرين .
ونردد بصوت عالي (لبيك يا عراق )



#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظاهرات العراقية بين الامس واليوم
- ماذا حلَ بنا
- اساليب العنف ضد الاطفال
- الروح الانسانية لرسول الاسلام محمد (ص)
- انتهاك سيادة العراق بين الواقع والمجهول
- وماذا بعد ؟
- الطرب الاصيل
- توحيد الجيش العراقي
- ولادة المسيح ولادة الحياة
- الاعلام دراسة واقعية
- المظاهرات بين التغيير والتخريب
- قصيدة مصيرنا
- قصيدة مجهول المصير
- نحو مستقبل اقضل للعلومين
- قصيدة امي الغالية
- السلبيات قبل الايجابيات
- اختلاف الاهداف
- حكايتي مع الاعلام
- روح المسؤولية


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - # ارحل