أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - اكذوبة تفوق اجهزة الامن البعثي القمعية














المزيد.....

اكذوبة تفوق اجهزة الامن البعثي القمعية


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 7009 - 2021 / 9 / 4 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالوا لعنترة بن شداد (كيف تدخل الرعب في قلوب جيش كامل)
قال (ان لي عينا تعرف المرعوب فاختاره واهجم عليه فاقتله
فيخاف الجيش وانتصر عليه)..
وقالوا اهلنا (اضرب الخشم..الانف..تهمل العين..اي تسيل)
هل كانت الاجهزة القمعية البعثية تضع هاذين المثلين كمحور
لتحركها ؟ ام انها كانت و كما يروج لها بقدرتها الفائقة على
الاختراق وتفكيك الخلايا المعارضة و التسلل الى التنظيمات
السرية الحزبية ومعرفة مكامن قوتها و ضعفها وناشطيها؟
القدرة والتفوق هذه اكذوبة ومحاولة لاعطاء المهنية العالية
لعناصر هذه الاجهزة التي اعتمدت على قيادات من الشقاة
و محترفي القتل والاغتصاب ومن اقارب او المقربين لصدام
وموضع ثقته بقدرتهم على تنفيذ الجرائم بكل بساطة و هذا امر
لايحتاج لبحث فيكفي استعراض لاسماء قادة اجهزة الامن هذه
لمعرفة كوادرها كبرزان و وطبان وسبعاوي والبراك ومن قبلهم
ناظم كزار وغيرهم، فهم من ادنى الفئات الاجتماعية في شذوذها
وانحرافها الاخلاقي والعقائدي اضافة لولديه المجرمين عدي و
قصي وعمهما حسن المجيد (كيمياوي) .
الاحتمال الاول هو الاصح في اسلوب هذه الاجهزة التي تتعامل
على الشبهة او التقرير الحزبي مع محاكمة صورية غير قابلة
للتمييز فالاعدام والمقابر الجماعية نالت اسر بكاملها او نصفها
او اقل او اكثر مع محاربة الاقرباء من الدرجة الرابعة بقوت
يومهم او في وضائفهم مما اضطر الكثير للوشاية باقاربهم لحماية
انفسهم ، اما في المعتقلات فكانت احدث اجهزة التعذيب المستوردة
من الغرب الامبريالي ومن الشرق الشيوعي او التقدمي وبالخبرة القومية
العروبية المصرية والاردنية وباموال اسلامية خليجية طائفية. بضعة
ايام من التعذيب تجعل المعتقل يوقع على ورق التحقيق دون ان يقراه
(توقيع على بياض) وتصريح على قناة العراق بصوت مقداد فاضل
او رشدي عبد الصاحب وامثالهما من ابواق البعث المجرم حول افشال
محاولة انقلابية او لتفجير منشئات مدنية او خلايا تجسسية (الله اكبر
الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون)بصوت هاذين الصعلوكين الغابرين
ومن لف لفهما من شراذم مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ..



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الافتاء غالبا مايشارك الحاكم في ظلمه
- قنديل المقنع
- انا و انت
- كيف تبنى المجتمعات ..3..
- كيف تبنى المجتمعات ..2..
- كيف تبنى المجتمعات ..1..
- تبعات الغزو الامريكي في افغانستان والعراق
- الزمن الغريب
- قراءة مسرحية بسيرة قزم
- السلطويون دائما في الهزيمة كالغزال
- من التراث الشعبي
- و مثله كثير
- تبا للمقنعين
- لمن يكتب فليتذكر ان الكلمة فرقان
- لا ارثيكم
- و بعد الجهاد المرير استبدلنا الطاس بالطاس
- عجيب امور غريب قضية
- احمد الابيض في جبهة البعث الاسود
- الحكم البعثي و يوم الانقلاب الاسود في مثل هذا اليوم
- العراقي ابو الغيرة


المزيد.....




- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++
- ميرتس يرفض قيام بوتين بدور الوسيط بين إسرائيل وإيران
- ترامب وميرتس يناقشان تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا
- الشرطة الإسرائيلية تقتحم غرف الصحفيين وتصادر معدات أطقم القن ...
- الدفاع الروسية: أسقطنا 51 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود ...
- زاخاروفا تكشف سبيل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين روسيا وأور ...
- إلى أي مدى سيصبح شتاء أوروبا أكثر قسوة؟.. محاكاة علمية تجيب ...
- هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل.. إطلاق صفارات الانذار
- فشل انطلاق صاروخ دفاع جوي إسرائيلي في تل أبيب وسقوطه داخل ال ...
- تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر حول العالم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - اكذوبة تفوق اجهزة الامن البعثي القمعية