أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - حِين يُخيم الظلامُ














المزيد.....

حِين يُخيم الظلامُ


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 7008 - 2021 / 9 / 3 - 03:44
المحور: الادب والفن
    


حِين يُخيم الظلامُ


قاسم محمد مجيد
حِين يُخيم الظلامُ


قاسم محمد مجيد


لم يخطر في بالي ان تأخذني أحلامي إلى المجهول وقليلا منها أخرج سالماً وكثيراً مثخناً بالجراح
ولا عجب أن تشاركها الأيام الوقحة حد الخجل وكأنهما يبحثان , عن عدو لها

--------
كنتُ مخطئاً على الدوام وأنا أحاول ترتيب الأفكار , وهي مصفرة وشاحبة , لكن لم , أنتظر رسالة وأنا أيقنت أننا افترقنا للأبد , هل لأن حقائبي باقية بانتظار لحظة ندم مختبئة تحت النجوم
------------
حاولت أن أقنع نفسي أني متفائل جدا لكن لا جدوى بعد أن صارت الآمال مكتظة بالبضاعة الرديئة وانت ( بطران) تريد أن ترفع احتجاجك بصوت مبحوح تعرف جيداً انه لن يسمعه احدٌ
---------------
ليست الصورة ثابتة لكن و لا أنكر ذلك قط , انا الآن كسول وقلق أن تترصدني كلمةٌ وتفضح المستور وماذا أفعل بعد ! واسوأ أيام النحس , انك بالكاد تتذكر متى ميلاد هذا الولَه
--------------
كلما أوغلت في جلد الفقر بسوط اللّامبالاة تضحك حد القهقهة سحابةٌ على شكل كلب صيد جائع
وتتواصل مواسمُ القحط وطابور العَوزِ طويل ممتد حتى آخر بوابةٍ للسماء ,
ولا أحد يغامر ويرفع السلاحَ في وجه من !
لا أدري !!
----------------
يا إلهي ماذا عنا
كي نطمئن أننا لسنا امواتاً , أنرفع الأيادي كلما مرت جنازةٌ ونردد مازال في الأيام رمَقٌ ..
--------------------
لم يعرفِ الحب البريء المكرَ والخديعة, لكن لا جدوى وأنت تسمع اناته التي تسبقُ النزَع الأخير َ , وحيرى الروح الى أين تفر ولا مأوى ... !!
-------------
رأيت نفسك ذات مرة , منعكساً كشبح في مرآة مكسورة , و لم يعرف بالضبط لم تطرف في رعاية سره , وهي الممنوعة عليه ؟
---------------------------
لن تهنأ حتى بأحلامِك , فحطب الكوابيس مشتعل دائما -- و الشارع ليس مثلي لن يشعر بالوحدةِ دون هلَع
-------------------
في اللحظة الراهنة رأيت نفسي أقف عاجزاً و لست راغباً بأي شيء
, سوى انتظار ريح رقيقة ترسم وجه الأيامَ , والأحْلامُ تعدل قبعتها المائلة !!



لم يخطر في بالي ان تأخذني أحلامي إلى المجهول وقليلا منها أخرج سالماً وكثيراً مثخناً بالجراح
ولا عجب أن تشاركها الأيام الوقحة حد الخجل وكأنهما يبحثان , عن عدو لها

--------
كنتُ مخطئاً على الدوام وأنا أحاول ترتيب الأفكار , وهي مصفرة وشاحبة , لكن لم , أنتظر رسالة وأنا أيقنت أننا افترقنا للأبد , هل لأن حقائبي باقية بانتظار لحظة ندم مختبئة تحت النجوم
------------
حاولت أن أقنع نفسي أني متفائل جدا لكن لا جدوى بعد أن صارت الآمال مكتظة بالبضاعة الرديئة وانت ( بطران) تريد أن ترفع احتجاجك بصوت مبحوح تعرف جيداً انه لن يسمعه احدٌ
---------------
ليست الصورة ثابتة لكن و لا أنكر ذلك قط , انا الآن كسول وقلق أن تترصدني كلمةٌ وتفضح المستور وماذا أفعل بعد ! واسوأ أيام النحس , انك بالكاد تتذكر متى ميلاد هذا الولَه
--------------
كلما أوغلت في جلد الفقر بسوط اللّامبالاة تضحك حد القهقهة سحابةٌ على شكل كلب صيد جائع
وتتواصل مواسمُ القحط وطابور العَوزِ طويل ممتد حتى آخر بوابةٍ للسماء ,
ولا أحد يغامر ويرفع السلاحَ في وجه من !
لا أدري !!
----------------
يا إلهي ماذا عنا
كي نطمئن أننا لسنا امواتاً , أنرفع الأيادي كلما مرت جنازةٌ ونردد مازال في الأيام رمَقٌ ..
--------------------
لم يعرفِ الحب البريء المكرَ والخديعة, لكن لا جدوى وأنت تسمع اناته التي تسبقُ النزَع الأخير َ , وحيرى الروح الى أين تفر ولا مأوى !!
-------------
رأيت نفسك ذات مرة , منعكساً كشبح في مرآة مكسورة , و لم يعرف بالضبط لم تطرف في رعاية سره , وهي الممنوعة عليه ؟
---------------------------
لن تهنأ حتى بأحلامِك , فحطب الكوابيس مشتعل دائما -- و الشارع ليس مثلي لن يشعر بالوحدةِ دون هلَع
-------------------
في اللحظة الراهنة رأيت نفسي أقف عاجزاً و لست راغباً بأي شيء
, سوى انتظار ريح رقيقة ترسم وجه الأيامَ , والأحْلامُ تعدل قبعتها المائلة !!



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماكتبته قبل سنوات
- فِي المَقبرةِ القاطِع السادِس
- لَيسَ ذنبُ الوهْمِ وحْدَه
- على باب الفيس
- لا هدنة
- جِيْنات رَجُلٌ بَدائيّ
- ظلموه لعبدالحليم حافظ
- حَظر
- حين تستيقظ الذاكرة من النوم
- مرايا
- في الفيس الغصة في القلب توثق لحظاتنا
- الفنان حبيب علي (( هذا يا حب جايني تحجي عليه ))
- زعلان الاسمر لعارف محسن
- الكتابة سرا-
- مره ومره لرياض احمد
- تنويعات لونية هاربة
- في رحيل الاديب قيس مجيد المولى
- العزف على كمان أخرس
- رسالة للولف
- ظل امرأة


المزيد.....




- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - حِين يُخيم الظلامُ