أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد كشكولي - الخيبة الأخلاقية للسلطات الكُردية















المزيد.....

الخيبة الأخلاقية للسلطات الكُردية


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 11:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العمال المضربون في معمل سمنت طاسلوجة باصرارهم على النصر ، وإيمانهم بأحقية قضيتهم ، نجحوا في اركاع مالكي الإنتاج الذين هم واجهة للإتحاد الوطني الكردستاني بأشكال عديدة، فاضطروا لقبول شروط العمال المضربين جميعها . وكان على السلطات الكردية أن ترعوي ، وتخشى غضبة الجماهير التي طالما استخدمتها وقودا في سياساتها ومساوماتها مع الأنظمة الفاشية التي تتابعت على حكم العراق. كان عليها حين تسطو على كل مقدرات كردستان ، أن تخصص شيئا منها في خدمة الجماهير التي يتشدق اعلامها الديموغوغي ليلا ونهارا أن هذه الأحزاب التي تحكم اليوم كردستان لا تخطو خطوة لا تكون في سبيل تحقيق أهداف شعب وقد ، كُتب الكثير عن تظاهرات جماهير كردستان في الأيام الخيرة ، احتجاجا على الفساد وانعدام الخدمات التي تليق كحد أدنى بالمواطنين في كردستان.
ويمكن مراجعة الكتابات القيمة المكتوبة بالكُردية في الموقعين الألكترونيين:
http://www.bopeshawa.com
و http://www.dengekan.com
فماذا يتصور قادة المليشيات حين يقدمون على قمع مطاليب الجماهير بهذه الصورة الوحشية ؟
إنهم على دراية تامة ، أكثر من غيرهم ، أن حكمهم و سلطانهم وأموالهم لن يدوم إلى الأبد ، لهذا شرعوا فور استتباب الأمور لهم، ولسلطاتهم بالنهب والسلب بلا هوادة ، وفي غاية الإستهتار بمشاعر المواطنين . و إنهم يعرفون قبل غيرهم أن مالهم وقصورهم وعمالتهم لكل نظام فاشي ومعاد ٍ للكادحين الكرد، لن يخلدهم . كما يدركون أنهم مهما بلغت درجات نهبهم وسرقتهم و مراكمة السحت ثمنا للعمالة و الطغيان وقطع الطريق ، لن يبلغوا ثراء صدام وعائلته أو شاه إيران الذين عرفنا ما آل إليه مصيرهم . و رغم ذلك أن السلطات الحاكمة ومرتزقتهم من الكتّاب والصحفيين والمهرّبين، يعتقدون أن الأكثرية المحرومة لا يستحقون عيشة البشر ، عيشا كريما ينعمون فيه بأدنى متطلبات الحياة العصرية ، ويستضعفونهم مستقوين بعمهم بوش وغيره من الأباطرة .

لكن ردود أفعال رؤوس السلطة الكردية على انتفاضة الجماهير تشير إلى أنهم قد تفاجأوا بتفوق قدرات الجماهير العزلاء إلا من إرادتها الرافضة للظلم والاضطهاد على كل أسلحتهم ورشاشاتهم وزعيق إعلامهم الديماجوجي ، وأقلام مرتزقتهم. فماذا يعني أن ينقلب على سلطة المليشيات أناس ضحوا بزهرة شبابهم في لأجل إيصال هؤلاء الأوباش إلى الحكم ، ليرجموا في تظاهراتهم مقرات الإتحاد الوطني الكردستاني بالحجر واللعنات ؟
لقد كانت الجماهير العزلاء على عكس عناصر السلطات القمعية ، قوية بتمدنّها وتحضرّها وأخلاقها الرفيعة ، وعدالة قضيتها في مواجهتها المليشيات المتسلطة التي تسلحت كأنها في جبهات القتال ، ومرغت أنفها في الأحوال رغم امكانياتها المادية والعسكرية والمالية. فكل تحركات قادة السلطات و إعلامهم دلت على هبوط معنويات هؤلاء القادة إلى الحضيض . فلم يعد هناك صدام ونظامه لكي يخيفوا به هذه الجماهير ،و يمرروا تحت ستاره كل سياستهم المعادية لمصالح الكادحين ، و لم تعد أكاذيبهم تنطلي على أحد في مشاريعهم القومية التضليلية الجوفاء ، وقد أثبتوا فشلهم في أبسط المشاريع القومية ، ولحد اليوم لم يستطيعوا صياغة قواعد إملاء سليمة لأية لهجة كردية ، وفشلوا في تأليف قاموس لغوي موحد يستخدم كمرجع.
وسعيا لتضليل الجماهير وتحريف مسيرة كفاحها ، يقوم إعلام السلطة الكردية وقنواتها الفضائية ,اقلامها المأجورة ، بعقد لقاءات وندوات لمهندسين واختصاصيين وخبراء في الطاقة والكهرباء باستمرار ، ولكن المواطنين الواعين الذين خبروا هذه السلطات لأكثر من 15 عاما لا يعيرون أية أهمية لها، و ليس ثمة من يصدق أن هذه السلطات ستلبي مطاليب أبناء وبنات الشعب إن لم يهددوا وجودها في الصميم.


لقاءات قادة الحزبين الحاكمين واضطرارهم إلى التصريح حول الوضع ، والنظرة إلى وجوههم المرتبكة تدل على مدى مأزقهم السياسي والأخلاقي. كل هذه اللقاءات والإجتماعات لم تتمخض إلا عن وعود طالما أطلقوها ، وأمست بلا قيمة ، ولا يعول عليها حتى من قبل الحكام أنفسهم. وقد يتساءل المواطنون في كردستان ،
فبعد 15 عاما من حكم الميليشيات القومية ، لماذا يتم ربط كل ظاهرة في كردستان التي يحكمونها بعيدا عن سلطة بغداد بالإرهاب في بقية العراق ، مثلما اضطر إعلام السلطات التصريح بذلك مؤخرا ضمن نقاط ما يسمى بمعالجة الأزمة؟؟ !! وقد برر جلال الطالباني انعدام الماء والكهرباء في السليمانية بأن الحكومة المركزية " الفدرالية" لم تزود كردستان بالوقود .
إن التهرب من هذه الجرائم و اتهام الحكومة المركزية بها ، ليس سوى كلام فارغ وكذبة تافهة يطلقونها ، وكأنهم ليسوا جزءا أساسيا في حكومة بغداد ، و كأن رئيس الجمهورية العراقية ليس هو رئيس الإتحاد الوطني الكردستاني ، وكأنه ليس ثمة وزراء من الحزبين الكرديين أو من الموالين لهما.


لقد كان حكام كردستان قبل هذه الفترة يردون أسباب انقطاع التيار الكهربائي وشحة المياه الصالحة للشرب إلى انخفاض مستوى المياه في الأحواض والسدود ، والذي يؤدي بدوره إلى تعذر انشغال المكائن والماطورات لأنتاج الطاقة الكهربائية ، في وقت يعلم الكل ويشاهدون بأعينهم أن الشركات العاملة في كوردستان و مؤسساتها و دور المسؤولين الحزبيين و الحكوميين لا ينقطع عنها التيار الكهربائي لحظة واحدة .
لقد أجاب سعدي بيرة القيادي في الإتحاد اوطني الكردستاني والذي كان على رأس قائمة العملاء الذين يعملون في الخفاء لصالح النظام البعثي الساقط ويتجسسون له ، أجاب على سؤال إن كان ينقطع عنهم التيار الكهربائي بأنه ينقطع فقط عن مساكنهم حين يكونون خارجها . وهذا الجواب أصدق ما صرح به مسؤول كردي ، و تفهم منه أسباب مصائب جماهير كردستان .
و ثم لماذا كل هذا الصخب الإعلامي عن استخراج النفط في طقطق ودهوك وفيرها من الأماكن في كردستان، والالصخب الإعلامي عن قدوم شركات أجنبية لإستخراج النفط واستثماره ، " كردستانيا" ؟
وماذا عن نفط كركوك التي يسيطرون عليها ؟
لقد انفضح أمر هؤلاء الحكام ، في خلق هذه المصيبة لهذه الجماهير المكتوية بسلطاتهم ، المواطنون على يقين أن
الكهرباء والوقود والمياه متوفر في كردستان ويكفي للجميع ، نعم متوفر لمن له المال الوفير وبامكانه أن يدفع مبالغ كبيرة لشرائه .
إن النفط في كردستان بضاعة سطت عليها عصابات الحكام ، ويبيعونها في السوق السوداء بأسعار خيالية يعجز المواطنون ذوو الدخل المحدود حتى المتوسط والمعقول عن الشراء . فلم يعد هناك أثرياء وميسورون إلا قادة و كوادر الأحزاب الحاكمة و المهرّبين والمافيات المرتبطين بهم. كما سمعنا كثيرا عن

العقود مع الشركات الأجنبية ، والحكومة الإيرانية التي هيأت الطاقة لتوفير كردستان بها ، لكنها تنتظر تسديد المبالغ المتقة عليها مع السلطات الكردية . و أن العقود لا تعني سوى سرقة المال العام والخداع والتضليل والأحابيل .
وآخر نكتة هي اجتماع المكتبين السياسيين في مصيف صلاح الدين ، ونقاطها الستة لحل ما يصسمى بالأزمة . ستة نقاط ، أيضا هي تكرار للوعود الدائمة دوام سلطاتهم . وعو د أول من لا يصدقها هم الحكام وكتّابهم وصحفيوهم ، وشرطتهم .
ومن ضمن هذه النقاط المعجزة يأتي تأمين طرق نقل الوقود إلى كردستان ، تشجيع الرأسماليين . القرار بتأمين نقل الوقود ؟؟ هل يعني هذا أنهم كانوا قادرين قبل ما يسنى بالأزمة على تأمينه؟ وأما الرأسماليون ، فمن المعلوم أنهم ليسوا سوى أعضاء المكتبين وكوادرهم ، وشركاؤهم المنتشرون في شبكات في أوروبا والعالم الغربي.

وذريعة بائسة أخرى باتوا يرددونها أحيانا كثيرة لتبرير انعدام الوقود والكهرباء ، ألا هي أن المواطنين المتزايدة نفوسهم يستهلكون الطاقة بافراط وبدون رحمة . وهذه الذريعة مزحة سخيفة في وقت أن الحكومة والإدارات هي القادرة ةليس المواطنون ، بل من واجباتها تنظيم استهلاك الطاقة وترشيده.
إن ّ سارقي قوت الجماهير والسطو على مقدراتها ، وناهبي ثرواتها ولقمة الأطفال ، و هم الرأسماليون من قياديي وكوادر الحزبين المتسلطين الذين تبلوروا شريحة وطبقة رأسمالية طفيلية وكومبرادورية بعد أن سيطروا على كردستان ومفدراتها . وإن ّ الرأسمالية كل شئ عندها بضاعة خاضعة لشروط العرض والطلب .
ولا يخفى على أحد أن المسؤولين يملكون من المال الحرام ما يكفي جزءٌ قليلٌ منه لتوفير حاجيات المواطنين و تلبية مطاليبهم الخدمية والصحية ، لكنْ هل للرأسمالي ، وخاصة هذا الرأسمالي حديث النعمة بفضل العمالة والقتل والنهب ، ذرة من الضمير أو الشعور حين يفضّل الموت عن الخسارة ، وحين يكذب في سبيل الربح القليل و يقتل في سبيل الربح الكثير؟!
لقد اضطروا يطلقون وعودا بإقامة العدل والمساواة في الآونة الأخيرة بعد أن أدركوا أن صورتهم أمام الرأي العام أصبحت قاتمة ، وانفضحت أكاذيبهم . نعم ، يتحدثون عن العدل والمساواة ، ما يذكّر برواية "قلعة الحيوانات" لجورج اورويل ، حين يخدع نابليون الآخرين بقوله " كلنا متساوون ، لكن بعضنا يبقون أكثر تساويا". نعم في كردستان أقيمت المساواة ، لكن بعضهم أكثر مساواة!!!
وقد بات العمال والكادحون على قناعة تامة بأن سلطات الجماهير الشعبية وحدها القادرة على تحقيق مطاليب الناس من عدالة ومساواة . فبعد أكثر من 15 عاما ، لم ينل المواطن الكردي غير الوعود المعسولة ، وكلاما عن أمور لا تهمه ، لأجل تحريف تفكيره بأي تغيير ، والتشويش عليهم لتمرير عمليات النهب والطغيان. قال لي أحد أصدقائي معلقا على هذه الوضع " أليس من الأفضل أن يقترحوا علاجا لمشاكل المواطن ، بأن يقوم بالترنم بنشيد " هي رقيب، ثلاث مرات في اليوم" ؟ .
للخروج من مأزقهم يلجأ غالبا ما حكام كردستان إلى التصعيد القومي حلا لهذه الأزمة ، ويقومون بإثارة النعرات القومية في سبيل شق وحدة صفوف الطبقة العاملة والكادحين .

إن السكوت وترك الأمور بيد الله يشجع السلطات الكردية على التمادي في غيّها و فسادها الذي أمسى يزكم الأنوف يحيث أن مرتزقة السلطة الكردية أضطروا على انتقادها حفظا لماء الوجه ، وشرعوا بتقديم النصح والاقتراحات لقادتهم " حاملي أرواحهم على الأكف"* للتغلب على ما سموه بالأزمة .
و مختصر مفيد : إن ّالسلطة الكردية وأحزابها هي الفساد بعينه فلا يمكنها حل مشكلة الفساد.

* هذا التعبير يستخدمه إعلام الإتحاد الوطني الكردستاني لوصف مقاتليه، وقد أقتبس من إعلام الجمهورية الإسلامية الإيرانية فترة الحرب العراقية الإيرانية ( 1979-1988) .

‏16‏/08‏/2006





#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبز في -طاسلوجة- مغموس بدم الفجر
- جماهير لبنان ليست وحدها في مواجهة العدوان الإمبريالي الآثم
- جبهة البشرية المتمدنة و الإنسانية كفيل بإيقاف العدوان الإسرا ...
- الكابيتلاسيون في صيغته العولمية
- آن لعينك أن تستريح
- رؤوس لضحايا معلومي الهوية الفدرالية والديمقراطية
- لتوصد بوابات الجحيم
- كأس العالم وتسليع مشاعر الجماهير
- الهوية الإنسانية بديل الشيوعيين عن الهويات القومية والطائفية ...
- !جعلت ِ من رفرفة الموتِ ترنيمة الأبدية ، يا أماه
- Good Kurds , Bad Kurds
- حرب أمريكا على إيران نعمة إلهية أخرى للنظام الإيراني
- بابلو نيرودا: سأوضح لكم بعض الأشياء
- السلاح السويدي وانتهاك حقوق الإنسان
- لماذا قمع حرية الفكاهة والأدب الساخر؟
- ولادة المسافات
- ذهول الشقائق في حنجرة الماء
- جراح حلبجة تلتهب
- محاكم ليست لإحقاق الحق وانصاف الضحايا
- إنهن لا بد ّ سيغيّرن العالم


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد كشكولي - الخيبة الأخلاقية للسلطات الكُردية