حنا جرجس
الحوار المتمدن-العدد: 7004 - 2021 / 8 / 30 - 11:45
المحور:
الادب والفن
مسافرا رحالة كعادتة دوما حرفتة القصص .كان يجمعها في قفتة كبيرة وصغيرة كانت تملأها. دائما كانت قفتة خفيفة لم تثقل كاهلة ابدا
فقط قصتك تثقل كاهلك لكنها لا تثقل كاهل آخر.حمل قصصا من كل قرية ومدينة حتي وصل الي سور البلدة الكبير. كُتب علي السور من الخارج علي لافتة كبيرة
"بلاد الممنوع"
انتظر حتي الصباح و انفتحت البوابة الضخمة. دلف الي الداخل في غير تروي. انزعج حينما راي اللافتة من الداخل " بلاد السعادةالدائمة" لم يكن هناك ضحك علي الوجوة اومحض ابتسامة. لم يجد حتي قصصا يجمعها.
همس النادل وهو يقدم القهوة القصص هنا تولد ميتة ولا سبب ولا علاج.
كان في الكورة مدقا واحدا من باب الدخول الي باب الخروج النساء كن علي جانب و الرجال علي الآخر فقط الاطفال يعبرون
في الظلام الجميع يعبرون و لا مانع. فقط في الظلام كانوا يعبرون المدق و كانت الاطفال و القصص تولد ميتة.
#حنا_جرجس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟