أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - التفكير أكاديمياً














المزيد.....

التفكير أكاديمياً


علاء هادي الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 7003 - 2021 / 8 / 29 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التفكيرُ والتخطيط والتنفيذ المنهجي القائم على اساس حسابات ومعلومات دقيقة وخطوات علمية حتما تعطي نتائج مضمونة الى حد كبير كما ويتوقع الفاعلون امكانية احتساب النتائج المتحققة من عدمها بشكل ادق، وهذا متأت من طبيعة الاداء المنهجي والاكاديمي في التفكير والتنفيذ ومراحله وصولا الى التغذية العكسية التي يحدد فيها الفاعلون نتائج ادائهم والقرارات والسياسات العامة التي تم اتخاذها، لهذا تعتمد الدول المتقدمة في قراراتها على ما تقدمه مراكز الدراسات الاكاديمية والتخصصية في شأن معين سواء كان سياسيا او امنيا او اقتصاديا او اجتماعيا اوثقافيا اوغيره، بل لكل قطاع تسعى الدولة واجهزتها الى اتخاذ قرار بشأنه، ولهذه المراكز اهمية كبيرة في تلك الدول اذ انها تعد بالاساس مراكز تفكير ( Thnk tanks ) وهي اجمالا ترمز الى المؤسسات التي تقدم النصح والارشاد في اطار ما يُقدم لها من موضوعات يُراد اتخاذ قرار معين بشأنها، لذا فان نتاج قرارات وسياسات الدول التي تمتلك مراكز ابحاث دراسات واستطلاع وصناديق للتفكير يكون معلوما ومضمونا بقدر كبير لتلك الدول، فهي تعرف ماذا ستعمل خلال خمس او عشر او حتى عشرين وخمسين سنة مقبلة وما المقدمات الواجب توفرها وما المراحل التي ستمر بها، وصولا الى النتائج المتوخاة من ذلك.
في العراق لدينا مراكز دراسات وابحاث جيدة تمتلك نخبة مهمة من الاساتذة والاكاديميين المختصين بالملفات المعنية بها تلك المراكز، كما لدينا مراكز دراسات وابحاث مجرد دكاكين لا تقدم ولا تؤخر، ولدينا مراكز دراسات وهمية مجرد اسم في مجموعة واتس اب او ماسنجر او عبارة عن صفحة فيس بوك لا أكثر. النوع الاول من مراكز الدراسات الحقيقية الجيدة مع الاسف لا يوجد من يسمع او يقرأ لها او يتعاطى معها بشكل جدي رغم رصانة ما تقدمه والجهود الاكاديمية والاستشرافية الكبيرة التي تبذلها.
اما النوع الثاني (الدكاكين) تلك التي وجدت الاحزاب فيها ضالتهم ليزينوا من خلالها واجهتهم لا اكثر فهي مجرد "مكياج" وجزء من متطلب اجتماعي سياسي.
اما النوع الثالث (الوهمية) فهي الاكثر انتشارا ووجودا في المشهد العراقي، فهناك عشرات المراكز البحثية ذات عناوين براقة، لكنها في الحقيقة مراكز وهمية لا وجود لها، فهي مجرد تايتل يلتف به بعض المنتفعين لا اكثر حتى ضاع الحابل بالنابل، فالدولة لا تتقدم ولا تتطور ما لم تستمع للنوع الاول وتقاطع الثاني وتغلق الثالث.



#علاء_هادي_الحطاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارج الصندوق
- تغييب الوعي
- منطقة مشتعلة
- محرم الوعي
- يوم الشباب الدولي
- قدسية الاصوات
- اشويه.. استقرار سياسي
- مسؤوليتنا
- دعاياتكم.. لا تُشبع ولا تؤمن
- العراق الذي انتصر
- لهيب الانتخابات
- حرب التشجيع
- خطوة الى الوراء
- الموجة والتلقيح
- اشارة الخضراء
- Clubhouse
- تخليد الذكرى
- الدولة واللادولة
- لإجراء اللازم
- ثقافتنا الصحية


المزيد.....




- ثلاثة أيام بلياليها في البندقية.. احتفالات زفاف جيف بيزوس ول ...
- -أداة ابتزاز-.. البيت الأبيض يرد على تصريحات ماكرون بشأن الر ...
- حكم جديد بالسجن عامين بحق المحامية والإعلامية التونسية سنية ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل المشير الليبي خليفة ح ...
- -بوابة دمشق-.. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري ...
- متمردو الكونغو الديمقراطية يستولون على منجم في إقليم كيفو
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب
- أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوري ...
- سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - التفكير أكاديمياً