أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي..














المزيد.....

ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي..


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


سكبتُ قطرات ندى تشبه الدموع
في أول مشوارها في البكاء
ساخنة وخجولة
بين ايدي أصنام (أو إحباب في لغة العشاق)
مصنوعة من رخام اللامبالاة
وكبرياء
وطاويط في ريعان الشيخوخة
لا تفرّق بين ظلام الليل البريء
وعتمة القلوب الدامسة...

افنيت العمر زحفا على أناملي
واحيانا على ظهري
للوصول إلى أعتاب آلهة الحب
المدلّلة
فلم اجد غير ابواب وشبابيك مغلقة
بشمع الارتياب وباحمر الشفاه
ولافتة
توزّع الآمال الكاذبة
على عابري السبيل
كُتب عليها بحروف من الصلصال الابيض:
(لو كان قلبي معي ما اخترتُ غيركم)
وثمة ملائكة
من لحم ودم
يتلون قصائدا دامعة الكلمات والمعاني
على جمهرة منتقاة بعناية تامة
من احفاد مجنون بني عامر...

للحرمان ملائكة من صنع البشر
وللحب
طواغيت اشداء من صنع الآلهة
يطوفون في شوارع العشق
المتعرّجة
يحملون قوائما بأسماء الموعودين
(لم يرد اسمي إلى الآن)
بلقاء قادم
لا يحدّده القضاء والقدر كالمعتاد
المطلوب فقط مراعاة مشاعر الباحثين
عن احلام يقظة
على أسرّة الحرمان...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى المجانين رفضوا أوراق اعتمادي !
- قِفا....نكفّ عن البكاء !
- عشوائيات عاطفية !
- شاهد عيان معصوب العينين !
- إقتادوني مسربلا بالقصائد والأوهام...
- علامات استفهام ناطقة بالضاد
- صوتي يتنكّر في أسمال صداه...
- ابتسامة على هامش اللقاء...
- إبتسامة على هامش اللقاء..
- الضرورات تبيحُ المحظورات...الغير ضرورية !
- كلّ نجم مُطالب بالافول
- العاطلون عن الحب دائما سعداء !
- نعم ! انا مُشتاق وعندي لوعة أيضا...
- لن اتخلى عن اوهامي ابدا...
- ذاكرتي محاطة بضباب كثيف الطبقات
- كلمات تتدلى من أنامل القصيدة
- لا أمنح وقع خُطاي لرصيف يجهلني
- ليلي يخلو من ومضة المفاجأة...
- قلبي شبّ عن الطوق حديثا...
- فراغ مليء بكل - لا شيء- ممكن


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي..