سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6998 - 2021 / 8 / 24 - 22:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* المقدّمة
فقر الشعوب الحقيقي ليس في الموارد الطبيعية بل في العقول البشرية المتنورة والمتحررة ، أي التي تعمل بخبرة وحرية ؟
* المَدْخَل
حقيقة ساطعة تقول بأن بلاء الشعوب العربية والاسلامية كان ولازال هو ألاسلام ، ومن يقول عكس ذالك فهو إما مغفل جاهل أو منافق لأنه يجافي الحقائق والوقائع ، بدليل أن الكثير من بلدان العالم هى فقيرة في الموارد ولكنها غنية بعقول شعوبها وتنعم بقدر كبير مِن الرخاء والأمان والاستقرار ؟
* المَوضُوعْ
تشير العديد من الدراسات ومن بحث أجرته صحيفة النيويورك تايم بأن دولة أفغانستان تقبع على منجم من الكنوز النادرة جداً والثمينة ، إذ قدرت ثروتها الغير مستغلة بأكثر من ثلاثة ترليونات من الدولارات وهى كالآتي ؟
1: فيها ثاني أكبر إحتياطي من النحاس في العالم إذ قدرت قيمته بأكثر من 88 مليار دولار ؟
2: فيها من خامات الحديد ثروة قدرت بأكثر من 2.2 مليار طن ؟
3: فيها من مادة البريليوم ثروة تقدر ب 88 مليار دولار ؟
4: فيها أكثر من 400 نوع من الرخام العالي الجودة ، كما فيها 5 مناجم ذهب مستثمر بعضها فقط ، كما تبيع سنويا ما قيمته 160 مليون دولار من الأحجار الكريمة ؟
5: فيها من اللثيوم كميات كبيرة جدا لازلت مجهولة القيمة والكمية ، والذي تستغله الصين اليوم في صناعة البطاريات ، كما ولديها أكثر من 1.4 مليون طن من المواد والعناصر الثمينة والنادرة ؟
*والتساءل ...؟
هل أفغانستان كما سوريا ومصر والسودان وايران وغيرها من الدول المستعربة والمتأسلمة هى فعلاً دول فقيرة ، أم أن سبب فقرها وتخلفها هو الاسلام ؟
وألانكى تسلط المتأسلمين على بعضها في غفلة من الزمن كعصابات الاخوان وطالبان وملالي إيران المجرمين ، وهى بالحقيقة فئات باغية مجرمة متخلفة لم ترحم شعوبها ولا أوطانها إذ سخرههم شيطانه لتدميرها وتخلفها وإفقارها ؟
والمصيبة ألاكبر أن الكثير منهم يعلمون هذه الحقيقةِ المرة والساطعة ولكنهم مع ذالك مع ألأسف لازالوا طامرين رؤوسهم وظمائرهم في وحل الخديعة والتقية ، وخاصة ما يسمى بمفكريهم ومثقفيهم ؟
فهل يعقل من يحمل لقب دكتور أن يقول:
{بأن الحضارة العربية والاسلامية هى أم الحضارات وأن الحل لمشاكل المسلمين والعالم هى الاسلام} ؟
متناسياً هذا المنافق ألاشر حقيقة الاسلام وتاريخ نبيه وأتباعه ، وأنهم سبب بلاء المسلمين لليوم وغيرهم متصوراً بأن كل المسلمين اليوم سذج ومغفلين ؟
* وأخيراً ...؟
صدق الكاتب والمفكّر „مُحَمَّد الماغوط„ عندما قَال:
{ألموت لَيس الخسارة الكبرى ، فالخسارة الكبرى ما يَمُوت فِينَا من قيّم وَنَحْن أحياء} ؟
كما صدق الفيلسوف „إبن رشد„ عندما قَال:
{إذا أردتم التحكم بقطيع من الجهال ، فعليكم تغليف كل باطل بعباءة الدّين} ؟
وهو مع ألاسف ما فعلته عصابات القاعدة وداعش وماعش والاخوان وطالبان وملالي إيران المجرمين في ظل صمت ونفاق الجميع ، سلام ؟
* المصادر
الويكيبديا والنيويورك تايم وموقع العربية .
Aug / 24 / 2012
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟