أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** هَل ألقرأن ... وْحٍيٌ أم تَنْزِيلْ **














المزيد.....

** هَل ألقرأن ... وْحٍيٌ أم تَنْزِيلْ **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6875 - 2021 / 4 / 21 - 22:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
الكلام في هذا الموضوع قديم قدم القرأن ، لان إشكاله كبير وخطير لانه لا يستند إلى تعريفات منطقية وعقلانية ثابة وصحيحة بل مختلفة ومتناقضة ، وخاصة إذا ما كان القرأن مخلوق أم لا وهو ما يحدد ما اذا كان القرأن وحياً أم تنزيل ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
التعريف العام للوَحْيُ حسب معظم التعريفات البشريّة {هو كلام أو إعلام في الخفاء سواء بالاشارة أو بألإيماء} ، وعربياً {هو الإِشارة والكتابة والرِّسالة والإِلْهام والكلام الخَفِيُّ وكلُّ ما ألقيته إِلى غيرك } ؟
وما يهمنا هو تعريفه لاهوتياً ( أي علاقة ألله به) فهو{ كلام ألله المباشر المراد إيصاله لمريديه خفيةً من خلال رؤية أو حلم أو منام } ؟

وألاشكال في ألإسلام هو في تفسير فقهائه ومفسريه إذ يعتبرون كل وحي تنزيل وكل تنزيل وحي وهذا ما لا نجده في اليهودية والمسيحية ؟

رغم وضوح قول سورة الشورَى 51 في طرق نقل كلام ألله لمريديه ، إذ أن الوحْي شئ والكلام من وراء حجاب وكلام الرسل „الملك„ شئ أخر ؟
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ...} ؟

فكيف يكون كلام ألله المباشر لموسى مثلاً وحياً ، أو كلام جِبْرِيل لمحمد في غار حراء وحياً رغم ظهوره له صورة وصوت ، بدليل خنقه له حتى كاد أن يُميتَه ، فهذا خلط كلير وخطير بين مفهوم الوحي والتنزيل والذي لا نجده إلا عند المسلمين فقط ؟

والتساؤل الذي ينسف مفهومي الوحي والتنزيل هو {هل نُزِلَ أيات القرأن على مُحَمَّد دفعة واحدة أم حسب ضروف واحتياجات ورغبات محمد وأتباعه ، وهو ألأمر ألاكثر قبولاً وتصديقاً بشهادة السيرة والاحاديث وتسلسل نزول ألأيات ، مما ينفي عنه نزوله دفعلاً واحدة في ليلة القدر ، وهذا النفي ينسف حقيقة الوحي والقرأن ؟

وألاخطر أن ما ينسف ألاسلام ليس فقط كذبة نزول الوحي والقرأن بل وأيضاً (الناسخ والمنسوخ) الذي فيه ، والذي يشمل 70% من أيات القران التي نسخها محمد بعد هجرته للمدينة وتصاعد قوته وجبروته وغناه ، مما ينفي أنه وحي وكلام ألله ، فألله في توراته وإنجيله يقول {السماء والأرض تزولان وحرف واحد من كلامي لا يزول } وحتى محمد قالها قبل أن ينقلب عليهما (أن لا مبدل لكلمات ألله) ؟

فكيف إذن يعقل أن يغير إله كلي الحكمة والقدرة والمعرفة أن يغير كلامه في ليلة وضُحاها والملوك لا تفعلها ولو كان في ألامر فناها ، ثم كيف يكون القرأن كلام ألله وهو يقول في بدايته {بِسْم ألله الرحْمن الرحيم ، إياك نعبد وإياك نستعين ، وأهدنا الصراط المستقيم ... } ؟

فرغم كثرة أخطاء القرأن اللغوية والتاريخية والجغرافية وحتى اللاهوتية وكثرة الأساطير والخرافات المؤكدة فيه من باحثين كبار ومتخصصين ، لازال الكثيرون مع ألاسف لليوم يجملونه جهلاً أو نفاقاً (أكل عيش) ؟

والمصيبة ألاكبر إدعائهم بأنه صالح لكل زمان ومكان وهو ما ينفيه المنطق والعقل والعلم والواقع والتاريخ ، فلَوْلا سيوف محمد وصعاليكه لما كان هنالك إسلام ولا محمد ، بدليل خروج ألملايين مِنْ دينه كل عام خاصة بعد ضمور سيوف أتباعه وإرتداد إرهابهم عليهم والأهم إنكشاف حقيقته وحقيقتهم ، فمن يستبيح فتل الناس الابرياء باسم الله يستحيل أن يكون من الله ؟

لذا من الجنون والحماقة أن يدافع إنسان عاقل عن قاتل ولص وغازي ومغتصب بتَزيف الحقائق وتزوير الوقائع وهو على نفسه وعرضه لا يقبلها ، فغاية ألله أولاً وأخيراً هى خلاص النفوس ، سلام ؟



Apr / 21 / 2021



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** فَشَلْ المُلا المزيف أردوغان من جَديد ... فَي لَعِبُ دور ...
- ** صدّق أو لا تصدِّق ... مدة الحَمَل فَي ألإسلام قد تطول لعش ...
- ** ما لأ تعرّفه عَن ... ألبابا فرانسيس **
- ** هل سيطلق ترامب موقع تواصلي خاص به ... رداً على تويتر وعصا ...
- ** قصف أربيل ... نتيجة حتمية لتحالف قادة ألاقليم مع خونة الع ...
- ** بمناسبة عيد الحب ... بطاقة حب من عراقي لبشار الاسد **
- ** أحاديث محمد ... حقيقة أم هلوسات **
- ** هَل حٌلَ الشيطَانُ ألاكبر فَي مُحَمَّد ... كَمَا حٌلَ الل ...
- ** هاشتاغ ... هل من يحكمون الاقليم وَالعراق حكومات أم عصابات ...
- ** بايدن وكورونا ... وسقوط قناع الخديعة سريعاً **
- ** ترامب وكورونا والدولة العميقة ... والصدف العجيبة والغريبة ...
- ** الكاظمي ... هل تفلح سياسة الضحك على العقول والذقون **
- ** عندما الفساد والارهاب دين البعض ، فكيف إن صار دين الطاغية ...
- ** أحمد شوقي وغبار العواصف ... وقصيدته في مدح السيد المسيح * ...
- ** لمنتقدي النجم محمد صلاح ... ولكل شيوخ الفتنة والدجل من مس ...
- ** ما الذي تطبخه القوى الكبرى لإيران ألأن ... أجرها للحرب أم ...
- ** قرأءة متأنية ... لثلاثة أحداث خطيرة في إيران **
- ** الكاظمي والصدر ... وسقوط ورقة التوتِ الاخيرة **
- ** قرأءة في رسالة ميكافللي ... لثوار وشعب ألعراق **
- ** هَلْ ألمُسْلِمينْ ... متخلّفين في فَهُم ألله والدينَ أيضا ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** هَل ألقرأن ... وْحٍيٌ أم تَنْزِيلْ **