** هل ستكّون أفغانستان ... ثقب أسيا ألآسود **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدّمة
المتابعين للعلوم العسكرية (الخفية) يدركون أن حروب المستقبل القريب لن تكون حروب جيوش ودبابات بل حروب تكنلوجيا وأشباح ومكروبات ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
1: قد يستغرب البعض سبب ألانسحاب الامريكي المفاجئ والسريع من أفغانستان والذي هو بالحقيقة مقصود ومدروس ، وذالك لخلق حالة من الفوضى الخلاقة الكبيرة والخطيرة في أخطر دولة عرفتها قارة أسيا في العقود ألاخيرة ؟

2: لقد رأينا كيف تسبب هذا ألإنسحاب المفاجئ والسريع في إحداث فراغ أمني كبير أدى لإغراء قوات طالبان بالهجوم والسيطرة على 174 مديرية من مجموع مديرات أفغانستان أل 400 في أسابيع ، وهذا سيؤدي إن عاجلاً أو أجلاً إلى حكم طالبان لافغانستان من جديد وإعلانها كلها إمارة إسلامية ، وهذا ما تريده تماماً أمريكا ودول الغرب لتكون هذه الدولة في المستقبل القريب الثقب الاسود ألذي سيبتلع الجميع وخاصة (الصين وإيران) والذي بدات ملامحه تظهر جلياً بعد إجتياح قوات طالبان للعديد من مديرياتها وألاخطرإعتراف الروس بالامس لوفد طالبان في موسكو بإمارتهم الاسلامية حتى قبل نشوئها ؟

وقد يكّون الروس متواطيين مع الامريكان في هَذِه أللعبة الخطيرة ، فالصين وإيران هما من الد أعداء روسيا على مر التاريخ فكيف إذا تحالفا مع بعظهما اليوم ، فسرير السعادة والسيادة لأينام عليه خصمان لدودان ؟

3: وأخيراً ...؟
هل ستكون عباءة الدّين وطالبان ألفخ الاخير للروس والامريكان لتدمير الصين وإيران ، هذا ماتقوله العديد من المؤشرات ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل