سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6955 - 2021 / 7 / 11 - 10:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* المقدّمة
سؤال مهم فعلاً ... وهَل الدور أتي على ملالي إيران ؟
* المَدْخَل
السؤال ألاهم مَن سيحاسب هؤلاء الشيوخ والملالي الذين أجرمو بحق البلاد والعبادِ وخاصة بحق الشباب اليافع المندفع الذي لازال عقله في طور النضوج والتكوين ، مستغلين عباءة الدين وصمت ونفاق الحكومات والسّلاطين ؟
* المَوضُوع
1: ما رأه الملايين من المسلمين في فيديو شَهَادَة الشيخ „حسين يعقوب„ في المحكمة كان صادماً ومروعاً وخاصة لأتباعه ، من شيخ كان بألامس القريب عنتر زمانه في الخطابة والتهديد والوعيد ، وإذ به اليوم جرذ جبان متلون مثير للشفقة قبل ألإشمزاز والسخرية ؟
2: أحمق من يفصل بين نهج هذه ألاصنام السرطانية وطموحاتهم الشخصية ، فكلهم سائرون على نفس نهج السلف الطالح وينهلون من نفس ذالك النبع العفن والفاسد ، الذي دمر قيمنا وحضاراتنا وإنساننا بأسم ألله وألدين ، وحاشا لله والدين الحق أن تكون هذه رسالته ومبادئه ، بل ماهى ألا رسائل وقيم الجان والشياطين الذين غووهم وأفسدوهم وصارو بعيداً لهم لافساد البلاد والعباد ؟
وهذا ديدن المفلسين والفاشلين الذين لا عِلْم ولا عَملَ لَّهُم غير إستغلال السذج والمغفلين من الناس دون رادع من ضمير أو احساس ، ويكفي مشهد تهرب الشيخ يعقوب من أسئلة القاضي وسيرته وسيرة أمثاله الا دليلاً على ذالك ؟
2: هل يعقل أن يكون كل عمل هؤلاء الشيوخ ومنهم „الشيخ يعقوب„ هو فقط الضحك على عقول السذج والمغفلين من المسلمين وإقتناص فتياتهم الباكرات ونسائهم الجميلات ؟
ففي أكثر من فيديو شاهدته لمقربين منه صعقني ما قالوه عن عدد زيجات هَذَا البهلوان في النسوان ، فمنهم من قال 22 ومنهم مَن قَال 28 ومنهم قال 30 وأخرها كانت قبل شهادته بأربعة شهور ؟
3: سؤال مهم وخطير أيضاً وهو ...؟
إلى متى سيبقى المسلمون أسرى هؤلاء الشيوخ المنافقين والحكام الملاعين ، ويدركو أن ألله محبّة ورحمة وعدل ونور وليس جنس وقَتل وغزوات واستحمار للعقول ؟
فهل هى الطيبة أم البلاهة والسذاجة التي تتحكم فيهم ؟
؟
4: وأخيراً ...؟
صدّق المُفكّر والكَاتب المتنور „مُحَمَّد الماغوط„ عِندما قَال :
الموت ليس الخسارة الكبرى ، بل الخسارة الكُبرى هى ما يموت فينا من قيم ونحن أحياء ، سلام ؟
July / 10 / 2021
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟