|
التحديات الكبيرة امام رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية قبل الانتخابات المحلية
سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 16:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المحامي سمير دويكات بدأ الصوت يعلو لإنجاز الانتخابات المحلية، بما يضمن انتخابات نزية وشفافة من اجل ان يتم اختيار اعضاء المجالس المحلية الفلسطينية بحرية انتخابية لا تعترضها أي شائبة قانونية او فنية او حتى انتخابية، وهذا يتطلب ان تكون لجنة الانتخابات جاهزة وان يكون القانون الانتخابي أي قانون انتخاب المجالس المحلية هو المطبق الفعلي وان تطبيق بعض نصوص قانون الانتخابات العامة فيما يتعلق بشؤون اللجنة في احالة واضحة من قانون الانتخابات المحلية الى قانون الانتخابات العامة. لكن هناك تحديات كبير امام رئيس لجنة الانتخابات الذي هو صاحب الكلمة الاولى والاخيرة في اللجنة وان الجميع من اعضاء وموظفين يأتمرون بأمره في التعيينات والفصل من الوظيفة واقصاء الكفاءات ومخاطبة المؤسسات وقبول الشراكات وغيرها أي انه يتحكم باللجنة وبكامل شؤونها على خلاف القانون كما مر معنا في بعض الامور حيث انه حيد اللجنة وطواقمها، ومنح اداته الخائبة مديره التنفيذي ونائبه كثير من الصلاحيات على خلاف القانون، وفقط يأتي الاعضاء من اجل البصم في اجتماعات شتوية او صيفية او خريفية او ربيعية مع وجبة سمك وفي الحقيقة لا هي دورية ولا غير دورية، لان هناك قرارات مصيرية بإقصاء بعض العاملين في اللجنة اتخذت بقرار المدير التنفيذي الذي لا يمثل شيء في اللجنة حسب نصوص قانون الانتخابات وصادق عليها الرئيس في المؤسسة والذي ليس له هذا الحق في اللجنة، انما هي اختصاص جميع الاعضاء في اجتماع دوري ورسمي وامام هذا الوضع نبحث في امكانية ان يقوم هذا الرئيس بإدارة المؤسسة امام مجموعة من التحديات الكبيرة. اولى هذا التحديات الداخلية هو هل يستطيع تصحيح السجل الانتخابي بعد ان قام المدير التنفيذي بالعبث به؟ وذلك بتسجيل الناخبين عن طريق التسجيل الالكتروني الذي هو خارج المرجعيات القانونية وليس له تغطية قانونية وهذا ما يقره الباحثين القانونيون حتى داخل اللجنة نفسها وكذلك التسجيل بأعداد كبيرة ومنذ سنوات دون وجود المراقبين وكذلك قد استهدف المدارس مباشرة (طلاب محسوبين على بعض الهيئات الحزبية) دون فتح مراكز التسجيل والاقتراع المعتمدة وفق القانون. التحدي الثاني الداخلي، وهو هل يستطيع رئيس اللجنة تطهير اللجنة من مجموعة من المدراء المعينون على خلاف القانون بلا استثناء وتعيينهم كان بغير قرارات صادرة عن اللجنة ولا يوجد منافسات حقيقية والهدف من هذا التعيين ربما خدمة اجندات خارج موضوع الانتخابات، واولى هذه التعيينات تعيين المدير التنفيذي ونائبه الذي كان بواسطة وهما يعملان منذ عشرة واكثر سنوات على خلاف القانون كون ان المدير بلغ من العمر عتيا، اطال الله في عمره وان شاء الله بنشوفه وزير لأنه بحب يكون كذلك. لتصحيح الامر لأنه يظهر ان الرئيس أي رئيس اللجنة خجلان ان يقوم بطرده، وما يزال يتعنت لأسباب لا اعرفها وهو قد ربما يكون قد ورط فيه. اما التحديات خارج اللجنة، فهي نابعة من التحديات داخلها وهي كيف سيقوم على تنفيذ الانتخابات بسجل انتخابي مهترئ وغير قانوني ومتلاعب به لصالح بعد الفئات سواء قصدا او بغير قصد، وبالتالي لا يصلح لأي انتخابات وان طرح في أي انتخابات قادمة سنقوم والفريق القانوني بالطعن فيه امام القضاء والمؤسسات الدولية المختصة بهذا الشأن. كذلك كيف سيدافع رئيس اللجنة عن الاشخاص في داخل اللجنة من مدراء والذين تم تعيينهم على خلاف القانون؟ وهل سيكون هناك احترام للانتخابات التي ينظمها مجموعة من المدراء المعينون لأجندات لا يعلمها الا المدير التنفيذي وخاصة انها جاءت خارج احكام القانون؟ وهو امر في غاية الخطورة ان يعلم به رئيس اللجنة منذ سنوات طويلة ولا يقوم على تصحيحه. هي جملة من التحديات الكبيرة التي يجب على رئيس اللجنة ان يواجهها قبل قبول الدعوة الى الانتخابات في تشرين الثاني القادم والا سيحصل امور خطيرة جدا وخاصة ان الهيئات الحزبية كلها ستشارك في الانتخابات بلا استثناء، وان كان الرئيس مشغول في امور مكتبه في اللجنة لصالح جامعة بيرزيت فعليه ان يتنحى، وخاصة ان هذه التجاوزات الكبيرة تثقل تاريخه والتي لا يجب ان تحصل وان كان يعلم فهي مصيبتان وان لم يكن يعلم فهي مصيبة، وكلاهما يستوجبان ان يرحل عن اللجنة، ولكن وخلال اشهر ومنذ بدأت اكتب في الموضوع وهو يعلم ولم يصنع شيء، فليس امامه اليوم سوى طرد مديره التنفيذي ونائبه ومدراءه الذين جلبهم لحصد رواتب خيالية والهروب لان الهروب اخو المرجلة كما قيل، وعذرا ان اقول ذلك ولكن هي الحقيقة صعبة وان مصلحة الوطن تعلو مصالح الجميع، وهناك مسائل كبيرة كذلك يعلمها تقرير ديوان الرقابة وقلب المحاسب القديم لم يتم التطرق اليها ولو انها حصلت في دول اخرى لانهارت حكومات وادخل البعض السجن وهو ما سيتم ان شاء الله لاحقا بعون الله لكل شخص تلاعب بمصير شعبنا ومدخراته، واقلها واثناء تعيين المدير التنفيذي على خلاف القانون يكون قد تربح اكثر من ثلاث ملايين دولار ربما اقل او اكثر بقليل. وان جميع اعضاء اللجنة وموظفيها غير معفيين كونهم يعلمون دون تحريك ساكن او التبليغ القانوني عن ذلك. وعلى ضوء هذه التحديات الكبيرة ليس امام رئيس اللجنة الا الهروب الكبير الليلة او غد بحجة موجودة وموضوعية ان اراد استشارتنا حتى يأتي غيره لتصحيح الامر قبل الانتخابات المحلية. والتحدي الاكبر والاخير هو ان رئيس اللجنة اصبح اليوم متقلد لهذه الوظيفة اكثر من خمس ولايات أي في حدود عشرون عام وهو امر مخالف لأحكام القانون كون ان القانون الخاص بالانتخابات المحلية والهيئات المحلية والانتخابات العامة ايضا اشترط على المنتخب للرئاسة في المجالس والرئاسة ان لا ينتخب اكثر من مرتين وهو بالقياس اولى بان لا يكون في هذا المنصب رئيس لجنة الانتخابات المركزية اكثر من ولايتين أي ثماني سنوات متتالية وهو بذلك اشغاله للمنصب مخالف لأبسط الاحكام والقواعد القانونية، وهذا راينا، نابع من ضرورة ان تتحلى لجنة الانتخابات بالنزاهة والشفافية والاهم تطبيق القانون. حمى الله فلسطين واعان شعبها على هؤلاء انتهى
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لجنة انتخابات فلسطينية تائه وانتخابات مؤجلة
-
وان نصبوا لنا المشانق
-
طالبان تعود للحكم في افغانستان وفلسطين لا تزال محتلة
-
في بيتا2
-
الانتخابات الفلسطينية والاعلام
-
ازمة الرواتب الفلسطينية والحاجة الى تفعيل نظام المحاسبة
-
اوجعتنا يا شهيد
-
الحاجة لإصلاح لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية
-
مدى الحاجة الى تعديل قانون الانتخابات المحلية؟
-
الحاجة لتسجيل الناخبين الفلسطينيين من جديد
-
انتفاضة بيتا وخيارات القيادة الفلسطينية
-
يا جبال بيتا يا انتفاضة العزة
-
يا صرحا وطنيا فاسدا
-
الانتخابات الفلسطينية ليست في موعدها
-
مدير تنفيذي الانتخابات المركزية الفلسطينية بلا شرعية
-
مؤسسات وطنية بلا وطن
-
الدين العام الفلسطيني في مواجهة الإسراف العام
-
مشاكل الانتخابات المحلية الفلسطينية نهاية العام
-
انتخابات فلسطينية بلا رقابة 2
-
انتخابات فلسطينية بلا رقابة
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|