أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - القرنفل الشقي.. اوراق من سيرة الايام














المزيد.....

القرنفل الشقي.. اوراق من سيرة الايام


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 20:05
المحور: سيرة ذاتية
    


القرنفل الشقي يكتب مذكراته ...بقلم التشكيلي الناقد محمد لقمان الخواجة .
................. ..................... . . .......
القرنفل الشقي يكتب مذكراته ..كتابة السير الزاخرة بالحب قدر عذاباته وبسعة عيون الرقيب التي ماانفكت تغازل جسده بعصا السجن والتعذيب والتهديد والقمع ..ترك الجانب الموحش بكلمات عابرة ونظر بالحب رصيد ابدي ينثره مقطوعات صغيرة ومطولات من الروي ايضا من هم المحبة الكبرى الذي يحبسه في صدره الصغير .
هو يعرف ثمن الحرية وعقوبة اختيارها فيصر ان يرسم حبال مشنقته التي يحملها في فترة نضاله على كتفه مع جاهزية المنفذ وجبروته ..فكان يحاوره بكل وسائل التملص من زبانية النظام ..في الزمان والمكان الذي ترك على صفيحه الساخن نفسه خامة للتحاور فيعيش لحظات ارتداد التهديد والترهيب على مكونات نفسه فالجو اغتيال محقق من كل طموح مع ضغوط الوظيفة في التعليم والنفي والابعاد للمدن الحدودية البعيدة ..ان مهنة التعليم تحولت الى مهنة عيون للنظام وقلم شاطر لكتابة التقارير .
ذياب غلام هنا يكتب بعد هذه المقدمة بقلم الملك الظليل وهذا لقب لامرء القيس ..يكتب بمستوى مجونه وعبثه ..لعله اختيار نابع اثر الخيبات ومطبات الطريق الوعر الذي عاشه باختناق وعذابات ..فاختار رد الاعتبار والتعويض في الجانب العاطفي كردة فعل القمع والكبت والحرمان والتهديد اضافة كونه من اولاد الطبقة الاقطاعية المترفة ..ان هذا الانتساب الجيني احد اسباب انتخاب طريقه هذا مع اضافة جو الحرية التي تحققها الاحزاب اليسارية لمنتسبيها في سبعينات القرن العشرين ..فلا عقبة امام امرىء القيس وهو يدون مغامراته مع ابنة عمه عنيزة او تلك المرضعة التي في حظنها رضيعها ولم يمنعه عنها ..انها حقيقة عربية موروثة بشواهد وعلامات كما لم يعر كلاهما جو الكتابة ان كان تحت تاثير الكاس او لم يكن انها نشوة الانتصار بفحولة وشبق ..كما استعان بهيج شواهد الشعر والاغاني القديم والحديث فكانت رحلة عاشق وله عابث ماجن في اقل من 500 وجهة من الورق الوزيري بحرف ال 16 ..راح يعدد الفتيات والنساء ويعطي المسميات المستعارة طبعا .
لعل في انتخاب وقت الاتصال بهن غير موفق لكن المكان متاح ..في اي مكان اما الزمان بالنسبة لغيره فمعضلة حتى عند الصعاليك والمتمردين ...شهر محرم ...واثناء الصلاة ..وفي الاماكن القريبة من المقدس اذ لم توقفه قدسية فتربع على اعلى مراتب التمرد والصعلكة .
اما في المؤلفات الاخرى فاختار التدوين الموقعي المهم في استذكار المواضع المهمة والاحداث السياسية والتي لعبت في تاريخ المدينة الدور المهم كما في مولفه مقهى عبد ننه .
لكنه هنا اختار ذاتياته الخاصة وسماها ..القرنفل الشقي ...
ان الافكار الاشتراكية التي تقدس النصف الاخر من الانسان فتشاركه حياته بعدالة تبخرت وتحولت هنا الى شهوات واستعباد وعبث وطيش وفحولة للتباهي والاستعراض ..فنقول له خصوصيته في ذلك ولنا استقلالية الاعراب والنقد والتقويم .
عند عقلاء العشق منذ القدم نوعان من العشق ..عشق عذري وعشق ماجن ..لكل منهما اصوله وتقديره فاختار ذياب غلام احدهم واسترسل يشرح مغامراته وقنصه وصيده .
في هذا الكتاب تسلل ذياب غلام من نضاله واوجاعه ومعاناته السياسية الى الاثم والملذات وهو تحول خداع للمتابع لكتب ذياب غلام ..لكنه ليس غريب عن طباع التمرد والحرية الزائدة لديه ويمارسها بانطلاق ...مغترب وهو في الوطن ...مغترب وهو في استراليا او اي دولة تطأها قدماه .
ان هذا الكتاب الجريء يوم من ايام الامتاع والموانسة ذاك اليوم الذي خصص لقضية الغريزة والفحولة ..هو ينحو نحو هذه الغريزة باسلوبه الخاص ..فالمقصلة التي حملها في نضاله ..تتحول الى حبل غريزة وهم شهواني اصر على كتابته رغم تدخل البعض واعتراضهم عليه .
مع تحيات محمد لقمان الخواجة ...29 ...8...2021



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن الذين يضرمون النار في بيوت الشعب ، خونة من الرأس حتى الكع ...
- ماطور اضعيف؛ وعلاهن فلاحة عاشقة...
- نسور ولقائنا الغريب ...!؟
- من رذاذ الذاكرة ...
- ذياب جندي في معسكر التاجي 1976
- صافيناز- صافي- طالبة في محو الأمية...
- نسور واخذ الحيف؛ وذياب الجسور..!؟
- رب ضارة، نافعة... ولقائي مع ست كاردينيا..!؟
- الحلة ... الوردية ... وعباس غلآم رجل سماوي
- كنت على وهم؛ ولكن هذا ما حدث...!
- طويرة الجنة ولقاء قبل الدوام ...
- صوفيا - صوفي - والجندي الاحتياط ذياب
- قمر ... ودخول السنة في النجف ...
- ناردين بعد منتصف الليل ...
- نتاشا وذكريات في ناظم المشخاب
- تارا وليلة حمراء في البيتونة
- من المهن النجفية خياطة النساء
- من ملحمة الشلامچه معركة نهر جاسم للدريهمية وابوسفيان
- ذيبان فوق نخلة ديرية خلاسية
- شريعة نهر أبو چفوف وشهرزاد


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - القرنفل الشقي.. اوراق من سيرة الايام