أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - ذيبان فوق نخلة ديرية خلاسية













المزيد.....

ذيبان فوق نخلة ديرية خلاسية


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 20:12
المحور: الادب والفن
    


في ذاك الصباح الضاحك المتوهج بالشمس وخضرة البساط السندسي لبساتين النخل المزروعة بشلب العنبر الفواح برائحته ، والمتدلية تراجيه ، عثوق التمر التي تنضج الآن رطباً جميلا . ولذة للآكلين فلقد آنَّ للخلال أن يكون تمرا . هناك في بزايز ارضنا ، اطراف بساتين النخيل ، كان طبر يابس ( ساقية ، ترعة جافة) نامية على كتفيه " اچتافه " حشائش الحلفاء ، وشجيرات الطرفة والعاقول ، وتفترش قلبه نباتات خضراء زاحفة مزهرة بورود ملونة صغيرة وناعمة ، تجذب إليها بعض الفراشات ، وثمة نحلات ، ودبابير ، وذباب يطنطن . البلابل تغرد صادحة ، والفاختة يهدل منشرحة ، وغراب يعكر صفو الجو بنعيقه احيانا . وعلى بعض اطراف سعف النخيل ، يمام " الطبن " يتغازل بعناق مناقيره ويمارس الحب ، تحت اعثاق ناضجة ملونة يطغي الأصفر والبرتقالي بحرارة عليها لونا . العصافير تزقزق نشوانه ، انه الصيف الجميل . اللواح الأرض المزروعة بنبات العنبر الفواح ، تغمرها مياه دهلة فراتية للأرتواء . محاسن ؛ جالسة على ( چتف ) كتف الطبر ، الترعة الجافة ، عينها على بقراتها ، تسرح بالقرب منها في بستان غير ذي زرع ، وكلبها الكبير الهرم " حمور" سابل يديه باغفائة آمنة . كانت تسف من خوص سعف لب الفسائل شريط لتصنع منه حصير . ولقد عملت لي ، مهفات هوائية ، وزبيل صغير( گوشر) أو فرارات من الخوص . أنا معتلي نخلة ديرية حمراوية خلاسية ( تمرها يسمى الديري) يكون لونه أحمر عنابي جهنمي . كنت راكبا على بعض اطرافها ، في قلبها ، ومعي زبيل صغير من صنع محاسن اقطف به ما اجنيه من الرطب الديري ، هكذا أفعل حينما أصل ارضنا هناك في قرية ( عگر البعيدة) .. لم تنتبه لي محاسن أبداً . النخيل كثيف وظلاله عامر بالظل ، ونسائم مطعمة برائحة زرع شلب العنبر ، وبين بين تلفحني مويجات تنعش احاسيس الروح وتهدء النفس . أنها العطلة الصيفية اتمتع بها . ولقد سجلت في الأول متوسط ، ودب في عروقي شيء اشمشم فيه بعض هواجس الذكورية ، والبلوغ ، أشبيب والهوى يلعب ( ابعبه) بصدره . محاسن ، أعرفها فهي تكبرني بسنوات ، عشرينية العمر ، تحمل صفاة البنت الريفية الناضجة والمتأصل بها الجمال القروي بلمسات بدوية . كانت محاسن فتاة خلاسية ! كأنها غجرية اندلسية ، نعم هي محاسن بكل شيء محاسن ! مربوعة الطول ، معتدلة في مشيتها ، سارحة عبائتها ، هادلتها ، ثوبها البرتقالي المشجر متوهج منثور باشكال نباتية ، تتخلله فتحة من اعلاه حتى نهاية صدرها ، مزررة . تلفح رأسها بشيلة ( فوطة) سوداء بريسمية . ذيبان في قلب النخلة النشوة الحمراوية ، متخفي بين سعفاتها ، ومتستر بسعف النخلات المجاورة الكثيفة والمتشابكة عنها . اتلصلص عليها ، هي جالسة تراقب بقراتها وكلبها " اسمه حمور " بين فترة واخرى يرفع رأسه وينظر نحوي ، هو يعرفني حيث أكثر الأيام التقي مع محاسن في البستان وهي تسرح ببقارتها ، اجالسها ونضحك معا ، وتمازحني حينما تراني قادم عليها " هله بالحضري ، الأحييمر ، أبو الطماطة " فحمور كلبها لا يثير حراكه أو يفزع أو يستفز حينما يراني .. فجأة نهضت ، نكثت عبائتها ، مما تعلق بها من عيدان صغيرة وشيء من اتربة عالقة من " چتف الطبر" توقفتُ عن جني الرطب الحمراوي الديري العنابي اللون ، ناظرا مراقبا عليها من خلال عثق متدلي وهي تحت النخلة . " تطوش " تجمع ما تساقط من رطبِ . نهض الكلب حمور يهز ذيله ، تقرب منها ، رافع رأسه صوبي ، لم تنتبه له . متسمر أنا وحابس انفاسي ، أراقبها ماذا ستفعل!؟ تلفتت ، ثم صوتت على إحدى بقراتها ( الدبسه هووووه ، أهنأاااااااه ) البقرة كانت تريد الدخول على لوح مزروع ، فرجعت . محاسن نظرت إلى جانبيها كانها تستطلع المكان ، ثم نزلت لأسفل الساقية " الطبر اليابس" الذي تخيم وتظلل على جوفه شجيرات الطرفة والعاقول والحلفاء النامي طبيعياً على كتفي الطبر الجاف .اما قاعه فتنتشر عليه نبات ناعمة زاحفة مزهرة بورود ملونه ، نزعت عبائتها ، فرشتها . كنت صموت ولاحراك ابديه ، كنت أنتظر شيء اشاهده ، متحفز له ، ومتأملا ما سوف تفعله ، مخيلة أشبيب حالم ببلوغه . محاسن ؛ بكل أطمئنية نزعت شيلتها " الفوطة " تهدل شعرها بخصاله بعضه مخضب بلون الحناء ، وبان من وراء ثوبها ، صدرها الناضج والمتمرد الكاعب ، هي لم تلبس ستيان ولا اتگ داخلي ، فالحلمتا نهديها واضحة للعيان ، نافرتا ودافعتا ثوبها بوضوح ، وحجم نهديها وسط . وجهها الدري الخمري ، عينيها نرجسيتان ، ليست كما العيون النسائية الجميلة ، بل عيونها إذا نظرت إليك وانت غاضب لم تعد غاضبا ، مليانه حنية ، رقراقة ، واسعة ، واهدابها الطويلة الشقراء شمسية تظلل عينيها . ولقد نشرت شعرها بخصاله المخضبة بالحناء ، وبعضه على سواده ، وما يعكسه ضوء الشمس عليه فهو يجمع كل الألوان شعرها المفلول المتعانق مع خصرها . اسدحت جسمها على عبائتها المفروشة في جوف الساقية . اسبلت يداها ، ثم أخذت تمسد شعرها ، وتنشره على جانبي متنها وهي طريحة . راحت تداعب جسدها ، تتلمسه من وراء ثوبها الزاهي ، وتتحسس نهدها ، كورت كفها عليه ضغطته بتلذذ وهي تعض بالعناب على شفتها السفلى . قدميها مخضبة بلون الحناء ، تحركهن وكأنها ترقص وهي مستلقية . اخذتني ارتعاشة الخوف والوله . جسدها مفصل امامي وهي ممدة وأنا ملهوف ابصرها . ثمة ذبابة تشاغلها ، تتحارش بوجهها ، باذنيها ، بعينيها ، تزعجها ، فهي تهش وتنشها ، لكنها لاتبالي ذبابة لعينة . لحظة ، صوبت صدفة ، بعينيها للنخلة الحمراوية ، بهتت ، فضحكت ، " يارب ما لإبتسامتها من سحر وصفاء" شفتيها العنابية جنبذة جورية ومن بينهما صف اسنانها الؤلؤية ، مسدت ببلل رضابها بلسانها الوردي شفتها السفلى المتهدلة للارتواء . كلمتني : " ذيبان ؛ من يمته صاعد على النخلة ؟ " ضحكت واحمر وجهي ولم ارد عليها ، لكني رفعت الزبيل الصغير لتراه ( هي التي سفته من الخوص وصنعته لي) الممتلئ لأبين لها متى اعتليت النخلة . فهمت ، ثم اشارت لي بالنزول " تعال " . علقت الزبيل في يدي ، وحصرت بين ساقي سعفتين امتطيهما ، وامسكت بواحدة وضعتها تحت أبطي اليمين والأخرى تحت أبطي الأيسر ، وسرسحت جسمي نازل من قلب النخلة هكذا أفعل بعد صعود أي نخلة نشوة غير مرتفعة ، لامست قدمي "چتف الطبر" ، ظهر الساقية ، عدلت دشداشتي ، نفضتها مما تعلق بها ، وليست نعالي الجلدي، وحملت زبيلي المتمر بالرطب الديري العنابي ، نزلت ووقفت بقربها " اگعد ذيبان بعد ارويحتي ، اگعد يالحضري" وهي مبتسمة . اگعد اهنا ؛ فسحة على يسارها ، وأمالت بجسدها يميناً بعض الشيء ، اتكأت على عضد يدها ، فارتفع كتفها ، ونخفض خصرها وتل وركها ، وفخذيها منبسطا ، فبرزا نهديها ملتصقين كما اراهما من خلال فجوات أزرار ثوبها . لا ستيان ولا اتگ داخلي تلبسه ! اگعد ذيبان ؟ لازلت واقف مبهور ومتردد بالجلوس ، ملاك خلاسي محاسن مسدوحة امامي . مدت يدها سحبتني بغنج ودلع ، فجلست ، راحت تداعب شعر رأسي تمسده بلطف ، ولوجهي المحمر والمتوهج تتلمسه ، سحبته بهدوء وراحت تزفر جانباً وتتأفف ، قبلتني من خدي ، رفعت رأسي قليلاً ، وأنا متفاجئ ماذا تريد محاسن مني ! سابقاً لم تفعل هكذا !! كنت منتصبا ، وبحاجة أن استفرغ احتقان مثانتي من ضيق الأدرار المحتبس داخلها . نهضت وابتعدت مسافة قصيرة ، رفعت دشداشتي ، تبولت بقوة ، ورجعت ، رأيتها قد فتحت ازرار ثوبها وادلعت زيگه ، فإنتفضى نهدها ، كأنه رأس ارنب بري بلله المطر . ثدييها ابيضان قمحيان وحلمتاهما منتفختان نافرتان ، تحيطهما هالة وردية عنابية . حينما اردت أن اجلس ، سحبتني على جسدها الساخن ، امتديت ، افرجت مابين ساقيها وحصرت فخذي بينهما ، وشبكت يدها اليسرى على ظهري و يمينها وراء رأسي ، والتهمتني بالقبلات ( البوسات) الحارة والمسكونة بالتوهج والعشق الريفي . تستنشق بعنف حينما تقبل خدي ومن عنقي . همست بأذني ( ذيبان ، ديربالك تحچي وتگول ، مو ؟ أحبيب) . العرق يتصبب من جبيني وينقط قطره على صدرها . هي : أفيش مبتسمة حالمة ، شفتيها ، كأنهن لحظة القبلة بنبيذ أرجواني أحمر ، كوقت الأصيل حينما يعانق قرص شمس الغروب النهر . ذيبان أرضع أديوسي ، قالت !، محاسف متلهفة ، في ألبدء تمانعت، لكنها سحبت رأسي عند نهدها ، أرضع ، أرضع ، ذيبان : " أنت موش ازغير ، صير أزلمه !" رحت راضعا ، صغير على الحب ، وتذكرت كيف تعذبت حينما فطمتني امي ؟ كنت كطفلها لمحاسن ، أفيش ، آه ، ( چثر ياصغيري) كنت امتص حلمة ثديها بقوة ، أشبيب وخافقه الهوى ، يتحسس فحولته لأول مرة . منتصب عضوي بقوة ، بعض بذيه قطراته على لباسي حارة تلامس فخذي . هي تلوج وتموج ، أااااوف ذيبان مص ، مص ، ثديي ، ارضعه . گزگزت على حلمته بين أسناني ، تأوهت ، تنهدت ، وأنا غامر رأسي بين نهديها وشفتاي عالقة ترضع من حلمة نهدها المتورمة.كحبة كرز اداورها اسابحها بلساني وبلعابي داخل فمي . بعض ملوحة اتذوقها من عرقها وأنا أرضع حلمتها التي انتفخت بالاحمرار القاني وتضخمت . مدت يدها ببطئ فلامست ردفيَّ ، واخذت تسحب دشداشتي للأعلى ، لحد انكشف ظهري والتصقت بطني مع خصرها الحار ونبضها يتسارع . ذيبان : بوسني هواي ، شبعني بوسات ، چا موش احبنك ..انزع ألبيسك ! وقبل أن امد يدي ، تعجلت فانزعته بيدها ، سحبته إلى تحت ركبتي ، ثم بقدمها انزعته فتخلصت منه . كنت كالغطاء على جسدها ممتد . قبلتني ، ورحت ملتهم ثغرها المتبسم ، امص شفتها السفلى المتهدلة بالشبق ؟ ذيبان :" هذا بوس اجنبي!" ضحكتُ ، وهي تداعب عضوي المنتصب بيدها ، وتلوثه بالبذي المنفوث منه وبه تمسده ، فيحتد تصلبه . وفي دواخلي شيء ضائع لا أفهمه ، هو حلم لكن ليس لدي تفسيره ومحاسن تضاجعني بالجنس والحب الريفي . هي نزوة لذيذة ! رفعت جسمي بعض الشيء ، تفحصت جسدها بعيون ذئب جائع ، ثوبها مرفوع وملفوف تحت نهديها ، ولقد خلعت لباسها ( كلسونها) كأن جسدها يصدح بأغاني الغجر الرومانسية ، صرتها كجنبذة . تخيلت أن العمر يسيل كقطرة ضوء على نهدها ، لا أعرف كيف تذكرتها الآن!؟ علماً أن محاسن الخلاسية ، لم تغادر ذاكرتي ، لذلك أكتب عنها وعن جمالها المفعم بطيبة نفسها الجميلة ، وجسدها الاجمل . وبلهفة رحت افوج فوقها واختلط تعرق جسمينا الملتهيان والمتعطشان لوهج الحب . رجعت امسكت عضوي المنتصب وراحت تدلكه بعنف بين شفتي فرجها وزغبه الطويل الاشقر ، كان متورد وردي وبضرها كرأس حربة احمر متورم . عضوي احسه يريد أن ينطلق من مكانه ، متوتر محتقن بشبقه .
تتأوه وتزفر وتتنهد تقبلني بأستنشاق جسدي حين تقبله بفوران حرارة جسدها المتوهج ، حركة جسدها تحتي ، كأنها تلبط ، سمكة على الجرف زاحفة تريد لماء النهر أن تصل ! مهوس أنا ، سحبت يدها من عضوي ، وصكت عليه بفخذيها وهو بين شفتي فرجها الوردي . ذيبان ارهز حيل فوگايه . حكهُ فيه ، اولجه بعد أكثر ، وأنا صعودا ونزولا وعضوي يعانق فرجها المبلول بشهوتها المتدفقة ، وباحتكاك بضرها النافر تزداد هيجان وشهيق . كانت تنفث حممها الشبقية لنشوتها للمرة الثالثة تواليا . رائحتها عبقة ممزوحة بين رائحة الافطر ( المشروم) والأناناس وهي في قمة شهوتها ، كانت ترفس برجليها الأرض ، وتثيرني لازداد حركة وضغطا وعضوي يحك فرجها وبضرها المستفز . باعدت بين فخذيها أكثر ، تحركت أكثر وسيح شهوتها ، مائها يتدفق بقذفات حارة ، تعضعض بعضدي ، تقبلة باشتهاء وتنشقه ، قبلاتها تترك على جسمي اثارها المحمرة . تفور وتمور ، وأنا اضاجعها كمهر لا يعرف سباق الخيل . وهذه نمرة متهيجة مستفزة بشبقها ورومانسياتها . وأنا محموم متقد ، محاسن همستها " راح اچب" راح اقذف؟ ، ولازلت اولجه مابين بين مماس والتماس بشفتي فرجها وبضرها ، دقات قلبي متسارعة ، ارتعاشة بكل جسدي محموم ارهز ، وهي ترفس برجليها وتهتز نشغت وزفرت ملتهبة وراحت هابدة مسترخية ، حكه قوي فيه ، بس انتبه لا تدخله جوه ! بعدني ابنيه ؟ قالتها ، كأنها سكرى من فرط الحب ، اخذتنا ارتعاشة معا ، ساحت بماء شهوتها كثيرا ، ثم نشغت ، وهبدت ، فاستقرت نشوانه من فرط المضاجعة ومن عدد المرات التي اوصلتها لذروة نشوتها . حينذاك قذفت بين فخذيها فختلط مائها بالمني ، فما اروعها من نشوة وقشعريرة دبت في جسمي ، كنت اللهث والعرق مأخذني لصقت جسدي على جسمها واضعا راسي بين نهديها واشمشم بينهما رائحة الحب بنفحات العنبر تختلط . استرخت ، كان حلم ، كل شيء لا يصدق ، تعبنا معا وانتشينا سوى ، فتحولت عبائتها المفروشة تحتنا إلى حقل مزهر عبق برائحة الأناناس وطليع لقاح النخل . انزحت عن جسدها شبه العاري ، والعرق يتصبب مني، نظرت لي ثم إلى عضوي الذي لازال منتصب. وبغنج ودلع، لحست شفتيها برضابها ، وبنظرات تتوسل بها " ذيبان أحبيب ؛ خل انسوي بعد مره " ضحكتُ ، لا محاسن أخاف ابوي يريدني لنذهب للنجف ، خليها غير مرة . نهضت ، عانقتني بقبلة احسستها سوف تمتص كل دمي ، بعدها راحت تلعق بلسانها الوردي المدبب المغزلي ، مكان قبلاتها المحمرة في جسدي وتتذوق عرق حبنا ، ثم وضعت يديها على وركي وداعبت ردفيه ، وسحبتني لتقبل عضوي وهي تشمشمه وتستنشق رائحة المني العالق في شعرتي ، ثم اسبلت يديها وتركتني حالمة غانمة . لبست لباسي الداخلي نفظت دشداشتي احتذيت نعالي الجلدي ، ونظرت إليها كانت ساحرة حورية خلاسية على جرف النهر تمتد . عبائتها مبللة كثيراً تحت ردفيها ، كانت مبتسمة مستلذة بنصف اغفائة عينيها من عمل الحب ، ذيبان " باچر " غداً تعال لهنا مباشرة ! ميخالف اشوف ، مع السلامة ، اخذت زبيل الرطب الصغير ، ونحنيت عليها وقبلتها من شفتيها ، ضحكت ؛ تحب بوس الأجنبي !؟ ابتسمتُ ومع السلامة ." موش تنسى باچر اهنانه قالت لي" ... ميخالف مع السلامة ، ودعتها ونصرفت .
الصور ليست لها علاقة بالسرد فقط للايضاح ، صورتي الشخصية الستينية .



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريعة نهر أبو چفوف وشهرزاد
- مضيف وليلة صيف وست قمر
- ذياب أبو سفيان ويهتم وهسهسات روحية
- وتلك الأيام وضحه وذيبان وچل البوه ..
- نسائم ذكرى بعطر الشيح والبابنگ والگيصوم
- نفحات جندي منزوع السلاح ... ذياب أبو سفيان النجفي
- شگره آيَةٌ في الجمال ( تسواهن )
- معرض تشكيلي في كالري الفنان المغترب حيدر عباس عبادي
- وقامة قيامة العراق فهللويا هللويا :......
- حين رقصت مع إيليا بفرحة العلم العراقي
- هلا بالعمه ( وجيهة ) بيرغ أحمر فراتيه
- وعبرنا جسر الجمهورية ... ؟
- (نفحات من نسائم السوارية ) *
- تراثيات نجفية - منطقة الثلمة -
- اغزلك لغة، قصيدة مشحونة بالذكرى والرومانسية ...
- جبار الكواز ؛ قصيدة رغيفها خبزا حافي :
- لم أعرفه لكن استدليت عليه ؛ كاظم الحجاج ...
- شمران الياسري سيد كتابة العمود الصحفي
- من عوالم الغجر - موسيقى وغناء ورقص -
- سائرون انتفاضة شعبيه سلمية


المزيد.....




- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - ذيبان فوق نخلة ديرية خلاسية