أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - قمر ... ودخول السنة في النجف ...















المزيد.....


قمر ... ودخول السنة في النجف ...


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 6719 - 2020 / 10 / 30 - 21:13
المحور: سيرة ذاتية
    


قمر .. ودخول السنة في النجف
"لا شيء أجمل من حلم يصادفه القدر فيتحقق"
حينما كانت النجف نجفنا، في فصل الربيع وحينما يتساوى الليل مع النهار في يوم 21 من آذار في كل عام يوم عيد الشجرة، النوروز، عيد دخول السنة وهذا العيد جذوره بابلية يسمى عيد جز الصوف، والفرس جعلوه زرادشتيا ، سنده بدر ، والكرد لمصادفته مع أنتفاضة كاوه الحداد اتخذوه عيدا قوميا ، أما عراقيا نعرفه بعيد دخول السنة ... يأتون الزوار من كل مكان قريب أو من فج عميق . وخاصة من مناطق الفرات الأوسط وجنوب العراق .. يزورون الأمام علي ويزورون قبور امواتهم في مقبرة وادي السلام .. وصبيحة هذا اليوم يعلن أن هذه السنة دخلت على كذا حيوان او نبات أو جماد !؟ ففي منطقة نسميها جبل المشراگ ،وهو عبارة عن تلة فيها تانكي لماء الأسالة يشرف على المقبرة القديمة وخلف مدرسة الغري الاهلية . وتبدأ الاحتفالات الراقصة بالچوبي ، الزائرون شيبة وشبيبة واطفال من كلا الجنسين ، والبهجة والجمال ، وحزم شدة الرجال وهم يلعبون ويدبكون والمواصيل والمزامير تعزف على يقاعات شعبية عراقية متنوعة كلها نسميها " الچوبي" تتخللها أصوات تقرأ قصائد شعر شعبي متنوع ، وهوسات ، يرافقها طش الحلوى من الملبس والچكليت ، والتهاني والاماني واللقائات المتنوعة ونحن بعض من شباب النجف أيضاً لنا مئارب آخر !؟ كنا ثلاثة رفاق طريق ، وصحبة فكر ، وزملاء دراسة ، واصدقاء . يضمنا النجف وما ابهاه زمنذاك . تصچيم هاي ونتحارش بتلك ، وغمزة لذيج وكلمة غزليه للبعدها ؟ متهندسين ، حلوين ، متخنفسين وخواردية .. كنا ثالوث العشق نتنقل من چوگه إلى أخرى ، بمرح وأعجاب بالرجال المچوبه وهي تردس الأرض وبنسق حركة الارجل وحركة الجسد مع ايقاع الچوبي ونقر الدفوف وضرب الدرنگات أو ما نسميه الزنبور طبلة صغيرة تصدر أصوات متنوعة حسب الضارب عليها ، والماصول والمزمار المطبگ والغناء بصوت شجي . نعم انه يوم دخول السنة. كان الوقت ضحى ونحن بين هذه الجموع الزائرة والمتفرجة . في ظل سقيفة دكان حداد من رفاقي مغلق ، كانت أربعة شابات واقفات ونساء جالسات وثمة اطفال صبية معهم " لمة عائلية" ومن اشكالهم وملابسهم تأكدت أنهم من زوار اهلنا البصراويين ، الفتيات شابات لعوبات ، وجوههن قمر الدين ، ينگطن حلاوة وملح ، واهل البصرة وجوههم فليحة ومليحة وشفاه النساء برتقال وبرحي ومرح بعد وقت ليس بالقصير تقارب للظهيرة ، لمحت من بعيد امرأتين اتن يمشين بغنج وشويه دلع واحدة بثوب طويل مزخرف ومطرز دشداشة خليجية وعبائة، والثانية بنطرون چارلس مع بلوزه وعبائة شعرها مدلى بخصلتين يحظنان جهها ونهديها نابضان من وراء بلوزها ، ناهد كعوب . شفتيها متوردة بالعناب .. تسمرت قدماي بعد بضع خطوات التفتوا اصحابي: ذيبان اشبيك!؟ ولقد شعرت أن وجهي يلتهب واحتقن احمرارا !!
لم أجب على اصحابي بنادئهم ، واقف كتمثال!! المرأتان أقتربتا وهن بأتجاه" لمة النسوان" المستظلة تحت سقيفة دكان الحداد المغلق أنا صامت قلبي أخذ بالخفقان، المسافة ما بيني وبينهما تناصفة هي بكل اريحية فرحة ومرحه وتضحك مع صاحبتها حيث سمعتا بعض الكلام التغزل بهما من بعض الشبان.. نادى صحبي عليَّ ذيبان راح انروح ننتظرك" بگهوة عبد مچي" اشرت عليهم بالموافقة.. اخذتني ارتعاشة خفيفة، هل أصدق هذه المصادفة " ياعلي" صدى من داخلي نطقها.. وصلن عند جماعتهن تسارع بعض الأطفال شبگات، وبوسات معهما. اخرجن من حقيبتيهما بعض الحلوى وزعتا عليهم وانظممن للبنات الواقفات تحت السقيفة والمتكئات على فنر الدكان.. روحي اخذتها اللوجه كيف اهتدي إلى طريق الحرير درب العسل الرومانسية وهذه قمر امامي!؟ تحركت جانباً ثم رجعت بمحاذاة النسوة المفترشات الأرض جلوساً كنت بكامل الأناقة والكشخة وقررت بتنفيذ فكرتي؟ تخطيت ببعض الخطوات صرت امامهم فانحنيت على حذائي لقدمي الأيمن، خلعته بحجة فيه شيء يؤلم قدمي؟من أجل جلب انتباهها لي، نعم نجحت، الواقفات كلهن نظرن نحوي هي في البدء لم تركز أو تأخذ بالها مني، لكني تعمدت أن اطيل الفعالية في لبس حذائي وخطفتها بنظرة مع إبتسامة خفيفة. فتحت عينيها وفغرت فاهها وصوبت وجهها نحو بنظرتها خرجت من بين صحيباتها وجاءت متوهجة صافحتني بقوة وشدة بشدة على كفي وضغطت على اصابعي من أنت!! ضحكت... من دلك علينا!؟ وأنا مبتسماً مغبوطاً ألتفتت على النسوة الجالسات ونادت: عمه ، عمه... تعرفين هذا الشاب الافندي الكشخه؟؟ ضحكن النسوة، والكل أدار وجهه نحونا.. عمتها لم اشخصها، في الاثناء جاء صبي مسرعاً وحتظنها واشار عليَّ خاله عرفته وأنا ذلك تذكرته رغم فرق سنين ما بين رؤيتين. عمتها قالت: قمر أليس هذا العسكري النجفي صديقكم! نعم عمه هو أبو سفيان" خايبه اسگتي لا يسمعونچ الوادم اهنا !!" ردت عمتها، وسلمت عليَّ ورحبت وأنا رديت بالتحية والسلام على الجميع وسألتها عن الوالده قالت كبرت واعتذرت من الجيه معنا وشويه تعب والصحة أيضا مدوهنتها السكر والضغط وهذي بلاوي الدنيا... وكلمة تقال: يابه اتفضلوا عندنا اليوم بيتنا قريب في حي السعد ويسع لكم جميعاً. فما أجمل هذه المصادفة!؟ قمر ماسكة يدي وتعصرها وترخي بها، قالت العمه بعدما عرفت اسمي قمر لها... خاله ذيبان منتظرين السيارة كاريها من البصرة روحه جيه، لزيارة للنجف وكربلاء ونبقى بكربلاء يومين ومن ثم نعود للبصرة.. خاله سلملنه على اهلك وكلهم، فد يوم سيروا علينا وانت جيبهم وتعال.. أن شاء الله تحركنا بعض خطوات وقمر ماسكة بيدي" ولچ قمر" ! ها حبوبي أبو سفيان ؟ ذيبان تعال اليوم لكربلاء معانا؟ اعتذرت قمري غداً الساعة العاشرة ضحاً سأكون بالقرب من ( خيمگه) انتظرك هناك.. ذيبان حبوبي: شوف احنه حاجزين بفندق هناك وعندما نوصل راح احجزلك غرفة وحيدك، وحينما نلتقي اخذك للفندق.. حياتي مشكورة.. سنلتقي حبوبي أوكي، أموت عليك، شلون صدفة!؟ حياتي هذا يوم دخول السنة وافراحه أن شاء الله خير وبركة وعساكم من عوادة حبي.. ذيبان : يالله روح هذا الپاص الكوستر وصل الآن مع السلامة ومن ثم سلمت مودعاً الجميع والدعاء لهم بالسعادة والخير وتقبل الله زيارتكم وتحقيق الأماني الطيبة مع السلامة قمر تؤكد"باچرانتظرك" بباب المخيم ، قمر إباب خيمگة حبايب بساحة المخيم عمري باي باي وقبلة هوائية بصراوية من شفاه عنابية بانتظاري ..لم استطيع أن أخذ قسطاً من النوم كنت انتظر الصباح للذهاب إلى كربلاء.. بيتنا في حي السعد ، وأنا احدث نفسي متقلباً على فراشي: ان الحياة لها حدود، أنها قصيرة . والفرصة حينما تأتي امسكها جيداً يا أبن غلآم..دأماً الاحلام فلا تنتهي. واحلامي ما تزال هناك.. امشي إلى حبيبتي صباحاً واحلامي اجدها مابين ذراعها " قمري" أنا أعيش في هذه اللحظة ، الصدفة واحلامي ماتزال تطير هناك، في السنوات الخالية.. تطير إلى ما وراء الأماني والجمال والذكريات وسألتقيتها أكيد.. كانت الدقائق تمر عليَّ كالأيام وليس بعدد ساعات الأنتظار.. في السابعة صباحاً كنت في الگراج الشمالي ، في التاسعة أنا كربلائي... حينما تخرجت 1975 سقت لخدمة العلم الخدمة العسكرية الألزامية، بعد مركز التدريب في النجف نقلت إلى مديرية المعدات الفنية الوحدة 114 في معسكر التاجي ، بغداد تعرفت على صديق معي كربلائي وكنت ازوره.. كان ندافاً واندل مكانه، في باب الخان عند شارع العقلمي.. ذهبت له وكان اللقاء الجميل ومحله تحول إلى معمل لصناعة الفرش القطنية والاسفنجية وبعد الترحيب والهلا والمرحبا والشاي والقهوة والاحاديث من الذاكرة، سألته عن فندق قريب؟ رفض وقال بيتي بيتك، حينما ازور النجف ما " تنطيني فكه " إلا في بيتكم الإقامة والآن في كربلاء وهذا بيتي قريب وانت معرف عند الاهل شكرته وهمست له : حجي الشغلة دسمه والسلام!؟ ضحك وقال: ابشر، عندي صديق والده يملك فندق من فنادق كربلاء القديمة ويطل على شارع العقلمي اعرفه وأمون عليه.. مشينا للفندق رحب الأخ الصديق بنا، كانت صالة الأنتظار في الفندق مكتضة بالزائرين واغلبهم من جنوب العراق وتحديداً من اهلنا في البصرة حيث لهجتهم بالكلام وملابسهم الخليجيه ووجوههم المملوحة وعيونهم الواسعة الدعجاء، في هسهسة روحي استبشرت خيراً... حجزت غرفة ذات سريرين لي وحدي، وحتى صاحب الفندق لم يطلب مستمسك مني أكتفى بتزكية صاحبي الحجي وصديقي رسول.. فلقد سجل الحجز باسمه.. تركنا الفندق وترخصت منه لأخذ جولة وعندي موعد مع قمر.. قال حجي رسول ترجع ذيبان خويه غداك يمي.. ذهبت مسرعاً متخذ الشارع الرئيسي للوصول الى مكان الموعد في باب الخيمگه، ساحة المخيم . قبل وصولي للمكان شاهدتها مع صاحباتها، سمراء تزهو في كربلاء. اسرعت الخطى وسبقتهن في المسافة وابتعدت قليلاً، ثم رجعت فصرنا مواجهة، وجه بوجه، هي مشغولة مع حبابيبها بحديث وإبتسامات والتفاتات مختلفة نحو بعض الشباب.. في الاثناء أدرات وجهها، رأتني فتحت عينيها مسرورة اشرقت بإبتسامة مسحورة، تركت صاحباتها ولحقت بي، أبو سفيان، حبوبي، هلو، سباق في الموعد! ضحكت، وقلت لها: هل حجزتي لي غرفة؟ قالت: اوعدني صاحب الفندق وهو شاب طيب، بذلك إذا جاء اقاربي، اقصدك أنت فسوف يوفر لي حجز الغرفة.. ضحكت... مددت يدي لمصافحتها كانت ملتهبة ضغطت على اصابعي بنشوة واشارة لصديقاتها بالانتظار قليلاً.. سألتها أي فندق أنتم فيه؟ قالت اسمه فندق المعالي، أوف ارتفع صوتي يارب ما هذه المفاجأة " ولچ قمر" لقد حجزت للتو غرفة فيه قبل أن أتيك للموعد الآن!! شلون شلون حبوبي؟! نعم قمر.. أبو سفيان أنت بنفس الفندق!! نعم حياتي .. طارت من الفرح وغرقت بعجبها وغرورقت عينيها بشئ من الدمع فرحا! أبو سفيان خل نرجع الآن للفندق! رفضت طلبها، عودي لصاحباتك وكأنك لا تعرفين أين أسكن، باي حياتي.. رجعت لصاحبي حجي رسول النداف، جلست في محله وحكايات وذكريات والبنات متنوعات زائرات وكربلائيات، زرافات ومجاميع كبار وصغار.. أذن مؤذن الحضرتين العباسية والحسينية، صاحبي بعدما أنهى صلاته، اخذني إلى بيته القريب من معمله المحل، في باب الخان..كان نعم الأخ والصديق والرفيق و" غدوية عجمانية" مع أمتيازات إضافية من ماكولات النوروز دخول السنة وعيد الشجرة، الزرده ، وسبع سينات وحلويات متنوعة ومختلفة بعدها الشاي واستراحة وفناجين القهوة السادة.
ودعت الاهل وعكفنا راجعين للمحل.. بعد ذلك إستأذنته لكي أخذ راحتي وقيلولة من النوم في الفندق..صاحبي حجي رسول " خويه ذيبان لا تكطع الجيه مر العصريه" طيب أن شاء الله، مع السلامة موقتاً
تقاربت الساعة الخامسة عصراً وحينما دخل للفندق سلمت على الأخ صاحبه فرحب بي سلمته هويتي ومحفظتي كأمانات واضعهن في القاصة، وسلم لي مفتاح الغرفة.. ودلني عليها، موقعها في استدارة الفندق وبجوارها غرفتين اخرين في نهاية الممر.. المرافق الصحية للرجال وللنساء في مكان معزول عن غرف المسافرين.. وغرفتي في زاوية لا يرى ممن في الصالة الداخل لها أو الخارج منها وهذه من حسن الصدف! فالغرفة جاءت على مرامي ، وعلى النيات ترزقون!؟ الزوار في ضجيج وصخب أطفال ونساء وبعض الرجال وكلام صاعد وكلام نازل وهي الزيارة في كربلاء واليوم عيد دخول السنة عيد الشجرة.. لم المح" قمر" سرت لغرفتي أغلب ابواب غرف المسافرين مشرعة، وعوائل مختلفة نازلة في الفندق.. وحينما هممت بفتح الباب، ما حسست إلا بيدين معطرتين بالعود ودهن الورد ساخنتين تغمضان عيني! من خلفي ونهدين يعتصران على ظهري وجسد يضغط للإلتصاق بجسدي! بحرارة، توهج كل جسدي سحبت كفها من بنصره وقبلته وهي صاكة عليَّ من الخلف "ولچ قمر خليني افتح باب الغرفة" همست: يالله وهي ملتحمة معي. فتحت الباب لا أجد ورائنا واغلقته جيداً بالمفتاح والمزلاج، ولا أعرف ماذا حدث؟! كانت ارضية الغرفة مرتعنا بملابسنا على سجادة ايرانية مفروشة مابين السريرين، وغرقنا بالقبل والشم والحظن، كانت لبوة شرسة لا تريد أن تضيع دقيقة من لقائنا... قمر حياتي مهلاً دعيني ارتاح واغير ملابسي... أبو سفيان ما عليك دعني ياحبوبي دعني، اتركني أفعل ما أريد، وبعد ذلك سنحكي.. خلعنا ملابسنا، نعم، عراة بلا غطاء، في عري الحب لا ننام، حتى الندى أخذ ينقط على ضفتي فرجها الأملس المتورد وضفتيه العنابية.. كلي منتصب القامة، عراة على سجادة إيرانية في وسط الغرفة، أنه الجحيم الرومانسي في عصرية كربلائية داخل فندق المعالي... اينك يانهر العقلمي لتطفئ هذا اللهيب!! نظرت لعينيها كانتا آفق ومدى، عاطفة ولذة، ود ومحبة، ملتصق بها وقمر متوحدة معي يسيل الشبق الممزوج بالندى والمنيي كأغنية في عصرية حب فندقية، صرنا بلحظة يطور للحب.. كان قضيبي يقذف حممه في مهبلها الفائر، آهاتها وتأوهاتها ومن أجل أن تخمدها وضعت منديل بفمها.. كنا نرقص مضاجعة وكل منا انتشى ووصل لذروت نشوته..وبصوت لهاث، قمر حبي اعشق احتضانك من الخلف؟ فكل مفاتنك ستكون تحت سيطرتي، ظهرك المنساب بنعومة رمال متحركة في صحراء
قمر أريد افتتح دبرك فأنا مشتاق أن تكون اردافك بحظني يا ملاكي.
زفرت وتمتمت ذيبان كلي ملكك الآن أنا لك أرض مخضوضرة فاستبيحها انى شئت حبوبي... هدئنا ومعاً ملتصقين عراة ملتحمين.. حبوبي ابوسفيان باليل اليوم كل ماهو كافر، كل ماهو عاهر، اليوم افوخ قلبي بيك خمس سنين لم نلتقي ولم تأتي للبصرة تزورنا ولا أعرف اخبارك ولا تعلم بحالي أو إخباري!!... حياتي قمر: سوف احكي لك... قالت ذيوبي لا أريد أن أسمع حكايات الأمس دعنا نعيش دخول السنة معاً الليلة ليلة ليلاء حبوبي... نهضت مسحت بشرشف السرير مهبلها من بلل ماء شهوتها والمنيي السائح على فخذيها.. لبست ملابسها وقبلتني تم تركتني عاراً على السجادة، فتحت الباب وبغمزة عين وقبلة هوائية ومدت لسانها المغزلي المحمر تحركه بإتجاهي كلسان أفعى تريد أن تتلمسني بشهوة عنفوانية، رهيبة هذه سمرائي الزبيرية البصراوية الخلاسية الذهبية... باي حياتي ... قمر حبوبي باي إلى المساء واغلقت باب الغرفة وتركتني أرتب حالي.. لبست دشداشتي ولباسي وذهبت للمرافق، قضيت حاجتي واغتسلت وعدت لغرفتي، قفلت الباب وستلقيت على السرير فاخذتني غفوة وقبل المغرب خرجت بجولة مسائية.. كربلاء في الليل زاهية وخاصة في المناسبات وفي أيام الزيارات المتنوعة.. أجناس من الناس مختلفة ومتنوعة من كل محافظات العراق ومن دول السور وما بعدها يأتون زائرين .. الفتيات الكربلائيات عادة يخرجن بكامل زينتهن عصاري يتغاون ويتبارن مع الزائرات بالغنج والرومانسيات وما يطيب لهن كأنهن في مسابقة للجمال ولعرض الازياء.. ادلفت على فرع من شارع العباس فيه مطاعم للمأكولات الشهية، دخلت مطعم حاج حسين الشهير، كباب وياعيني على كباب كربلاء.. أكلت وورائه استكانين شاي سنگين ودفعت الحساب ومع السلامة يازاير من حجي حسين صاحب المطعم ... ثم فرة زغيرة بالسوق القديمة تزكم الانوف العطور المتنوعة والممزوجة بالبخور ورائحة البهارات والاجساد العطرية للفتيات الكربلائيات.. الساعة قاربة للحادية عشرة، عدت للفندق، غيرت ملابسي، لبست دشداشتي على جسدي ولا شيء تحتها ارتدية.. رتبت سريري بعدما اضفت عليه دوشگ السرير الثاني فوقه، رشتت من العطر الفرنسي على دوشگ السرير وعلى ستارة النافذة وحتى على السجادة الايرانية المفروشة ارضا.. رحت مستلقي على فراشي المعطر والفائض بالاحلام في انتظار قمري
.. لم تأتي لحد الساعة12 مساءً.. اعد الدقائق كالساعات بالانتظار!؟ هدء تقريباً الفندق إلا من بعض الزوار، الساعة تشير إلى بعد منتصف الليل، وقمري لم يطل؟ نامت اغلب العيون، وأنا ناطر عيون انثاي الزبيرية البصراوية.. عيونها لاتغمض ولاتنام الآن فهي تريد الفرصة لتأتي لغرفة ذيبان هي على موعد لليلة حب رومانسية وذات أحلام وردية عيناها تنتظر لقائها مع رجل موعدها.. تباً للحنين لا يستيقظ إلا بعد منتصف الليل، حينما التقيتها في النجف قالت: أبو سفيان كنت أعلم أني سالقاك يوم ما! وتحققت نبوئتي؟! لقد قلت لها: قمر كل هذه السنوات تأبى أن تزيل عطرك العالق بانفاسي، ضحكت وردت غداً في كربلاء امرغلك بالعطر وبجسدي المعطر بالحب وذكريات. ضحكت حينها... أنا تركت باب الغرفة بدون اغلاقه تمام.. فجأة فتحت الباب بهدوء وهي تمشي على اطراف اصابع قدميها كمشية اللبوة لقنص فريستها وحتى لا يسمعها احد من الزوار، ثم اغلقته بالمفتاح والمزلاج، رمت عبائتها جانباً وكانت تحتها لابسة عبائة خليجية الهاشمي، لاشي من ملابسها الداخلية موجود على جسدها، حينما فتحتها امامي وبدلع، فاشرق جسدها إلهةعارية برنزية متوهجة جسد خلاسي ذهبي مشتعل بالضوء والشهوة.. قفزت من سريري وادخلت يدي من خلال عبائتها الخليجية الشفافة( الهاشمي) واحتظنتها بقوة والقمت فمها بفمي، رحت امتصه فمنحتني لسانها تداعب به لساني.. اختلط رضابنا، كنا وقوفاً ثم افلتت فمها وإدارت وجهها جانباً وتنفست الصعداء وازفرت لهيب دواخلها.. قمر حياتي اليوم اسرجت شهوتي إلى محراب عشقك.. شفتاك قارورة نبيذ معتق، كلما سكبت من عذبها يزداد جسدي خمراً.. مدت يدها من ورائي رفعت دشداشتي لتنزعها عن جسدي! فسحت المجال ليديها ان تعريني، فعريتها، كانت كالأبنوسة الذهبية المتوهجة، تخيلتها مأذنة ذهبية، تجردنا من كل ما نحسه خجل، استحاء، وجل معا في جنة رومانسية آدم و حواء وغرفة في فندق كربلائيا.. ويوم دخول السنة وعيد الشجرة أيضا كانت دخلتنا لقائنا.. اضطجعنا على السرير، استلقت فوقي، راحت تمور وتفوج على جسدي، تيهت شفتاي، من أين ياتيني اللسع منها، قبل ومص وعض أحيانا، اشتعل جسمي وهي أكثر اشتعالى.. تشهق وتزفر وتتأوه أبو سفيان خمسة سنوات بالذات، حتى سؤال ماكوا! وهي تقبلني بنهم..كنت اصغي وانصت إلى فحيح أنفاسها وصخب امواج آهاتها وتنهداتها في لقاء الحب وابتدء المشوار عانقتها بشدة، قمر دعي جلدك الناعم يلتف حول جسدي وأرويني ماء زمزمك، ومن عطر نهديك اشفيني، دعيني يا حوائي فجسدك ملذات هبطت من الجنة فيك، فاسقيني.. قالت لي هل تعلم أي موسيقى اعشق؟؟ فاستدارت مضطجعة على بطنها لي مؤخرتها وقالت اعزف بقضيبك ودع اصابعك تعزف على شفتي كسي فبضري محتقن لك داعبه!! وانت قلت لي اروم مضاجعتك من الخلف حينما مارسنا الحب الظهيرة .. نعم قمري امنياتي.. رفعت فخذيها وكأنها في سجود، أو كما تضطجع اللبوة لاسدها حين الجماع.. حياتي قمر: ردفيك جنة ونار، يتوسطهما بضرك رأس سهم لشهوتنا، فما سر تلك العطور الفواحة من جسدك! وهي تختلط بنفحات رذاذ ماء شهوتك!؟ قمر حبي دعيني امسد ظهرك وابوح لك كسؤال ايهما ألذ وأطعم رحيق شفاك ام شهد نهداك، ام العسل مابين فخذاك؟؟ ضحكت كعاهرة مخمورة بشبق الحب.. وفتحت فخذيها وقالت تلذذ بما طاب لك ولذكرك.. قمر ارتخي ورفعي ردفيك واتركيني متوهج ومنتصب واسمعي منى حديث لك ياملاكي البرنزي الذهبي... ثداياك فاكهة لا موسم لها تتوهح وتنضج عند الحنين وتؤكل عند التعب.. يالنشوتك يابرحية البصرة ساداعبك برفق وأدفن انفاسي بين نهديك... أبو سفيان، حبوبي ارجوك اريدك أن تستبيح جسدي بكل عنفوانك واترك لبراكيني فرحة الانفجار.. اريد قضيبك يتسلل إلى مناطقي المحضورة ليعبث ويسرق شهوتي ويولج فيَّ منتصراً وقد تبلل بعطر الأناناس فكم أنا احسده لقضيبك! وضعت شيء من لعابي على فتحة عانتها ومسدتها باصبعي ثم ادخلته فيه وهي تهتز، وسعت مابين فخذيها فوضح كسها امامي ادخلت قضيبي فيه، شهقت..ذيبان من وره دخله حبوبي.. اخرجته بعدما ادعكته جيداً بضفاف العنابة وبسقت بفتحة دبرها الرمانية وادخلته فيها بقوة، صرخت.. والصرخة ليست دائماً وجعاً فقد تكون لذة وانتعاش ومتعة حقيقية وأخذت ارهز عليها وهي تتمايل بعدما صكت بعضالات ردفيها على قضيبي المحتقن بلذة وانتصاب لحد الألم.. وتخفض وترفع بوركها لتوقظ حرباً من الشوق داخلي... قمر كم دبرك ضيق وانت بردفيك كماشة حديدية على قضيبي بلا رحمة.. دبرك سجان لا يمنح سجينه الحرية!! قمري ارحمي عزيز قلباً ارهقته الذكريات بعد فراق طويل.. وهي تغمر وجهها في الوسادة تسمعني كلامها بشهية تزفرها، ذيبان حالي كالشجرة العطشانه إلا أن تستطع أن ترويني اسقني من الخلف أوجر بي اوجعني ومن ثم من امامي.. آه ياقمر لا ترهقيني لكني سأرويك حتى مطلع الفجر.. ذيبان كن وقحاً قليلاً لا تكن حنوناً،انت كالخمر المحرم كلما ارتويت منك زاد هذياني.. قمر راح اقذف؟ حبوبي اقذف فيه، فلقت توهجت شهوة ولذة وبتأتأة أكمل لا تبخل حبيبي اريده إلى آخر نقطة.. العرق يتصبب وأنا أمارس فعل الحب بنهم وقوة وصوت صفق فخذي بوركها من الخلف مسموع وهي تفر ردفيها عليه، وفحيح قضيبي يسري فيها.. سيل ماء شهوتها دافق من فرجها ساخن اتلمسه بكفي الذي يداعبه ويعزف على بضره المنتفض.. هي تراخت واسترخت فمددت فخذيها لقد اتعبها وضع السجود والمضاجعة من خلفها، ولقد تكرر وصولها لذروة شهوتها لاكثر من مرة.. الآن اخذت اقذف في شرجها المحموم وانهيت مشواري بالالتحام الكامل لحد التلاشي ملتصقين انسدحنا على السرير ومعاً ننضج على نار الارتواء والشبع من ممارسة الحب لم اخرج قضيبي من دبرها، وكان الدفء والأمان... غفوة بقيلولة من التعب وصحونا على صوت مؤذن الحضرتين العباسية والحسينية أذان الفجر.. جسدينا تجمد عليهما المنيي ورطوبة ماء شهوتها.. سحبت الشرشف الذي مسحت به بعد ممارسة الظهيرة، وتمسحت به ثانية وبصورة جيدة، وقبلتني ثم لبست الهاشمي وعبائتها وقبلتني وذهبت بهدوء مع تصبح على خير حبوبي أبو سفيان... غفوت مباشرة بنومٍ عميق استيقضت بعد الظهر، قضيت حاجتي واغتسلت بعدها غيرت ملابسي وتعطرت واغلقت غرفتي، فلقد دب الجوع فيَّ دبيبه.
سلمت على الأخ صاحب الفندق، مع قلة الزائرين حيث أغلبهم يعود إلى ديارهم بعد قضاء متعة الزيارة
عرجت على صاحبي حاج رسول النداف، وبعد السلام جلست عنده مجاملة، فبادر بعد القسم عليَّ أن كنت للان لم أتناول وجبة الغداء. واللح بكلامه، كنت مصر على أني متغدي في الفندق..بعد برهة من الزمن وعصافير بطني تزقزق من أثر الجوع، استأذنته وذهبت إلى مطعم الحاج حسين المشهور بالأكلات العجمانية والكباب، جلست وطلبت وجبة من الرز العنبر مع مرق فسنجون ومقبلات مع جگ من " اللبن الدوغ" أكلت وشربت الشاي السنگين ودفعت الحساب وخرجت في جولة كربلائية بعدها حسست بتعب وبحاجة لقيلوة من النوم، حينما دخلت صالة الفندق سلمت على الأخ صاحبه وبعدما رد التحية باحسن منها، همس لي: اخ ذيبان امرأة زايره سألت عنك؟ شكرته وذهبت مسرعاً لغرفتي وتركت الباب مشرعة وعرفت أنها مع اهلها سيغادرون حيث باص الكوستر كان في باب الفندق متراصف.. جلست على السرير في هذه اللحظة دخلت قمر المهيوبة الأنثى الخلاسية الذهبية، دفعت الباب بقدمها لغلقها ثم بالاحضان والقبل.. حبوبي أبو سفيان أنا اخرت الباص كثيراً وبحجج مختلفة ومختلقة من اجل أن اودعك سنغادر إلى الزبير، إلى بصرتك الماعذبت محب احنه العشق عذبنه !! ضحكت..لا تبخل علينا بالجيه زورنا متى ما صار عندك مجال حبوبي أبو سفيان، سابقى بانتظارك دائماً، ولتهمت شفتاي بقبلة طويلة وأنا ضاغط بجسدها على جسدي بقوة ثم شهقت مع آوف وزفرت، أبو سفيان ريت العمر كله معك!! يالله حبوبي مع السلامة، تعال للبصرة حتى نشبع سوالف وليل وسهر.. أن شاء الله عمري قمر سلام حار مع بوساتي للوالدة وللعمة ولكل الاحبة في بصرتنا وإلى اللقاء وقبلة اخيرة على عجالة وخرجت بالسلامة مع دمعة في عينيها حدها الجفن تغورقت فيها عينيها، فدوه تعال للبصرة حبوبي باي مع الف سلامة أغلقت الباب وإلى اللقاء في بصرة العشاق..
ملاحظة الصور ليست لها علاقة بالسرد ومن يحب قرائته كاملا ارابط المرفق فيه بالتمام ...



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناردين بعد منتصف الليل ...
- نتاشا وذكريات في ناظم المشخاب
- تارا وليلة حمراء في البيتونة
- من المهن النجفية خياطة النساء
- من ملحمة الشلامچه معركة نهر جاسم للدريهمية وابوسفيان
- ذيبان فوق نخلة ديرية خلاسية
- شريعة نهر أبو چفوف وشهرزاد
- مضيف وليلة صيف وست قمر
- ذياب أبو سفيان ويهتم وهسهسات روحية
- وتلك الأيام وضحه وذيبان وچل البوه ..
- نسائم ذكرى بعطر الشيح والبابنگ والگيصوم
- نفحات جندي منزوع السلاح ... ذياب أبو سفيان النجفي
- شگره آيَةٌ في الجمال ( تسواهن )
- معرض تشكيلي في كالري الفنان المغترب حيدر عباس عبادي
- وقامة قيامة العراق فهللويا هللويا :......
- حين رقصت مع إيليا بفرحة العلم العراقي
- هلا بالعمه ( وجيهة ) بيرغ أحمر فراتيه
- وعبرنا جسر الجمهورية ... ؟
- (نفحات من نسائم السوارية ) *
- تراثيات نجفية - منطقة الثلمة -


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - قمر ... ودخول السنة في النجف ...