أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - لوحات على جدار العمر














المزيد.....

لوحات على جدار العمر


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 19:47
المحور: الادب والفن
    


إنها ذبذبات العواء ..
ضفائر الليل وهي تمشط الشوارع
في حضن ساقية الخمر
وعلى جانب السُكر
كرسي أصابه الحمى
من صفير شرطي
يعض على أصابعه .. كلما
مر في السماء سحابة حبلى
ولم تمطر في عينيه

إنها قيثارة حمقاء
لم تهدأ منذ النعوة الأولى
في عرس الولادة
تشتد في زعيقها
من قماط إلى قماط
وتسكن صولجان القصيدة
حين تنبت في الخنادق
أقاح من عظام الوافدين إلى ..
حتف الممالك تحت رايات الهيجان

إنها جمرة ملتهبة
من حقول ..
طافت بها حرائق ما قبل عيسى
وفيلة ما بعد محمد
ولم تنبت فيها الليلك والياسمين
فنبحث عن سنابل قمح
بين زعانف اللهب
تحت أسرة جنود الخلفاء
وفي مآق الحالمين

إنها ركلات موج يرقص ملء فمه
بانتظار لعبة المد والجزر
في معصم العمر
لابتلاع ضفائر أحلام
كانت ..
مراجيح اللهو فوق ناصية الخيال
كلما اصطكت أنامل الأمس
بأوتار الغد
وكانت أغنية ..
لم يكتمل لحن عذريتها

إنها عجلات طائرة كابول
تصطك بالأرض حين لا أرض
تحمل صوت الفارين من أرضهم
وتقذف من السماء أشلاء ..
كانت .. مزامير غد لا غد في جعتبه
لترحل آيات الله إلى أفواه غربان
تنعق للشرق مجدا
فنزف بشرى ولادة الدم
من مخالب بلاد العم سام



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد الأعناق
- في محراب النسيان
- ما بين القطبين
- مخاض من دم وسكين
- لا جديد حين نبكي
- جولات التسكع
- طفولة حمقى
- وجدتها .. موسم قطاف الخيبات
- نعيق الزفرة الأخيرة
- جلسات في كأس معتق
- خفير ترانيم الموتى
- مراسيم العيد
- نعال الهزيمة
- عزف على ضفائر النزوح
- سؤال في المصيدة
- حين اتذكر
- هذه البلاد ..!
- رقصة المقابر
- أضابير مزورة
- رجفة في عنق الليل


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - لوحات على جدار العمر