أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - ماذا عن دعوة الكاظمي برجوع المغتربين العراقيين!؟














المزيد.....

ماذا عن دعوة الكاظمي برجوع المغتربين العراقيين!؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أطلعنا كغيرنا بخبر منشور في الأعلام على مستوى العراق والعالم في مواقع عديدة، بعد زيارة الباطريرك ساكو وبقية المطارنة الكلدان في العراق والعالم يوم 14 -آب -2021 بموجب الرابط أدناه:
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1022509.0
بحق كانت زيارة مطلوبة ولابد منها نتيجة الوضع العراقي المعقد للغاية، وخاصة مصير الشعب العراقي عموماً وبقية المكونات الأصيلة خصوصاً، لما عانت تلك المكونات طيلة عقود من الزمن الغابر الدامي والدامع المرادف بهجرة مستمرة ومتواصلة، بسبب ظروف أنسانية قاهرة ومدانىة على المستوى العالمي قبل أحتلال العراق عام 2003 في ظل النظام الدكتاتوري الفاشي الأرعن، بحماقات رأس النظام وحروبه الظائشة المدمرة للبشر والحجر، ناهيك عن حملته الأيمانية لتقوية نظامه على أساس ديني من جهة، وأهتمامه العشائري المتخلف بعيداً عن القانون والنظام، وحصار مزدوج عالمي جائر وظلم وسلطوي قامع أبتزازي أكثر جوراً، بطبعه عملة مزيفة لا قيمة لها على حساب الشعب العراقي المظلوم ، فدمر قدرة المواطن الشرائية حتى بات المواطن العراقي يعيش بأقتصاد مشلول ومدمر بالكامل، لتزيد الطامة الكبرى أكثر معاناتاً وقتلاً ودماراً ما بعد الأحتلال المقيت، وخاصة ظهور دور فاعل لداعش ما بعد العاشر من حزيران 2014، في ظل غياب الدولة العراقية كنظام مؤسساتي، محتفظاً بسلطات فاسدة فاشلة متعاقبة فوضوية لا تملك حلول لمعالجة الوضع المتأزم يوماً بعد يوم، لتزيد الحالة العراقية أكثر خراباً ودماراً وتخلفاً وأستنزافاً للقدرات العراقية الشعبية عامة والمكونات الأصيلة خاصة، والتي أدى الى قتل وسبي وخطف وتهجير قسري من قبل داعش وموافقة ماعش السلطوي، وخاصة الأزيديين والمسيحيين في محافظة نينوى على حد سواء، ودور السلطة الماعشية العراقية بمتابعة العمال والكسبة العاملين في بغداد وبقية المحافظات لقتلهم المتعمد، على أسس دينية طائفية وقومية بشكل مستمر.
ردود الأفعال الجماهيرية:
كانت ردود الأفعال الجماهيرية وخاصة من الأعلامنيين والمقفين من داخل العراق وخارجه، تساءلاتهم المشروعة والمطلوبة تميزت بالموضوعية بحرص عميق لواقع مؤلم، يرادف مصير الحياة العراقية بتنواعاتها المتعددة وخاصة أصلاء الشعب منهم، كون هؤلاء لا حول لهم ولا قوة في ظل الأنفلات الأمني والفساد المستشري بغياب القانون والنظام، بسيطرة الميليشيات المنفلتة والتحزب الأعمى والمصالحية الأبتزازية للمواطنين على حد سواء.
الرابط أدناه دليل ما نحن بصدده:
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/8/15/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84
بموجب الآراء المتعددة والمفهومة والواضحة عبر التواصل الأجتماعي وتويتر، بأن دعوة الكاظمي برجوع المغتربين العراقيين وخاصة المسيحيين منهم، لاقيمة له بل هو مجرد زوبعة أعلامية فاشلة، خالية من أرضية وطنية مخلصة لبناء الأنسان العراقي ومن ثم الوطن.
حكمتنا:(أذا أراد الحاكم التغيير نحو الأفضل، عليه البدأ بالذات وصولاً لمعالجة جادة للموضوع) .



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للحزب الشيوعي العراقي قراره الثوري الجديد، تنتظره الجماهي ...
- لا يا عماد هرمز..العروق الكلدانية متقدمة على الكنيسة الكاثول ...
- مقابلة العدد 22 مجلة بالبلون.
- التسمية الكلدانية في الميزان!
- أكتشاف وأستخراج وتأميم النفط العراقي
- رثاء أبي في ذكراه الساسة والعشرين!!
- هل من جديد في المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي؟!
- الكاردينال الدكتور ساكو مع الوطن والمواطن وفق القانون والنظا ...
- الغاء الآخر من قبل الآخرين ينصب في خدمة أعدائهم!
- ثورة تشرين وردود الأفعال!
- الربط الجدلي بين الأممية والقومية
- من أجل الوطن والشعب هكذا نرى!
- فقدان قامة عراقية وطنية - فرج القس ايليا عم مرقس
- وداعاً أيها المناضل والأديب القانوني الفريد سمعان!
- طروحات مختصرة لغبطة الكاردينال لويس ساكو من أجل الوطن والموا ...
- آن الأوان لتوحيد اليسار العراقي!
- الثورة المعاصرة
- لا يا عوني القلمجي، ما هكذا تقاس الأمور؟!
- أما آن الأوان لتوحيد قوى اليسار العراقي؟!
- الأنتفاضة التشرينية لها مفرداتها ومبادئها!


المزيد.....




- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
- والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عن ...
- مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب ...
- رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - ماذا عن دعوة الكاظمي برجوع المغتربين العراقيين!؟