أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناصر عجمايا - آن الأوان لتوحيد اليسار العراقي!















المزيد.....

آن الأوان لتوحيد اليسار العراقي!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6774 - 2020 / 12 / 29 - 17:39
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من خلال متابعتنا للوضع السياسي العراقي العام، منذ قيام الدولة العراقية العصرية عام 1921 ولحد الآن، مرّ شعبنا العراقي بمنعطفات ومعانات وأخفاقات وصراعات فكرية وأيديولوجية، عان منها المواطن العراقي بشكل عام وقوى اليسار بشكل خاص، نتيجة نضال دائم وقائم ومستمر ومتواصل لأجتياز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، والحد من أستغلال الأنسان العراقي لأخيه الأنسان وصولاً لتحقيق العدالة الأجتماعية ولو بحدها الأدنى، بموجب تطور وتقدم الحياة العامة لشعوب المعمورة، لكن ذلك وللأسف لم يتحقق هدف سياسة القوى الوطنية الحريصة لمستقبل العراق وشعبه، بالرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب العراقي المناضل، من خلال قواه السياسية اليسارية بشكل عام والحزب الشيوعي العراقي بشكل خاص، حيث قدمت الشبيبة العراقية ولا زالت تقدم أجسادها الغالية، رخيصة من أجل مستقبلها وأجيالها الحالية واللاحقة.
اليسار العراقي كان له ولا يزال صولاته وبطولاته المعروفة للداني والقاصي، من أجل حياة تليق بالأنسان في العيش الرغيد والتعليم ومواكبة العصر الحديث، والصحة وضمانها والحالة الأجتماعية وديمومتها وتقدمها وضمان وجودها، مع التطور العلمي والثورة المعلوماتية بكل ما هو جديد وحديث في الكون.
قوى اليسار العراقية العمومية:
أن قوى اليسار العراقي وفي هذا اليوم بالذات، مدعوة للألتقاء والحوار وثم الحوار وصولاً الى قاسم مشترك أصغر، بعيداً عن الخلافات الفكرية وحتى الأيديولوجية مختصراً على حب الناس ومحبتهم وتواصلهم للعيش المشترك على أسس وطنية بحتة، بعيداً عن الطائفية اللعينة والتعنصر القومي المقيت، مع نبذ القديم المختلف وصولاً للجديد المتطور والتقدم على أسس أنسانية وحقوق البشر المصانة، ضمن الحرية القانونية المتفق عليها كخط مدني تقدمي يعي حقوق الانسان والحيوان معا، وجميع الكائنات الحية الخادمة للمجتمع العراقي حيواني ونباتي في آن واحد، مع صيانة تربة الوطن الغالي عراق الحضارة والتقدم في جميع مجالات الحياة التاريخية، ولتحقيق الحرية المنظمة والديمقراطية الرشيدة والنمو الأقتصادي الحقيقي لبناء حياة الشعب وحرية الوطن المستقل، بعيداً عن الأستبداد والأستبعاد والأستعباد والأستعلاء والأستغلال.
الدعوة قائمة وواصلة الى:
1.مناضلي قوى اليسار العراقي بأختلاف تسمياتهم ومسمياتهم وأيديولوجياتهم.
2.قوى الأحزاب الشيوعية بمختلف مسمياتهم، بما فيهم خارج وداخل العملية السياسية التي دمرت البشر والحجر طيلة ما يقارب 18 عاماً.
3.جميع منظمات المجتمع المدني العراقي التي تسير في خدمة الأنسان والوطن. بما فيها النوادي الأجتماعية والثقافية والأدبية والتعليمية وهيئاتهم الأدارية والعامة.
4.نقابات العمال والكادحين وذوي المهن المدنية الحرة، هؤلاء شرائح واسعة من المجتمع العراقي.
5.الجمعيات الفلاحية التي تهمها مصلحة الفلاحين العراقيين ومستقبلهم المهني.
6.أتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، صاحب الهوية التاريخية الوطنية المخلصة.
7. أتحاد الشبيبة الديمقراطية العراقية، ذو التاريخ الوطني الأنساني المشرف.
8.نقابات الأطباء والصيادلة والمهندسين والمهندسين الزراعيين وذوي المهن الهندسية الفنية من الكوادر المتقدمة والوسطى في البلد.
9. أتحاد الكتاب والأدباء العراقي كونه منظمة مدنية ثقافية أدبية، وهو يعتبر الركيزة الأساسية في الجانبين الوطني والأنساني والثقافي الادبي.
10. نقابة المحامين والقانونيين والقضاة، هذه الشريحة المهمة يفترض أن تكون مع تحقيق القانون والنظام بعدالة ونزاهة والمساوات ضمن القانون العادل والمنصف للمجتمع.
11. نقابة المعلمين والأسرة التعليمية لتفعيل دورهم المؤثر في الحياة العامة، وخاصة مزايا تعليمية وتقنية لعموم العراقيين وتطورهم اللاحق.
12. نقابة الفنانين بأختلاف مبتكراتهم المتنوعة ونواياهم الفنية المؤثرة في جميع مستويات المجتمع العراقي.
هذا العمل التوحيدي، يتطلب جهود متجددة ومتطورة، وفق أسس سليمة ودقيقة بضمان حقوق الناس جميعا، بأختلاف موازينهم ومشاربهم وطوائفهم وقومياتهم وقواهم السياسية المتطلعة نحو الأنسان والوطن معاً، من دون التفريط بأية قدرات مهما كانت صغيرة أم كبيرة، فالكل المتعدد يمكنهم اللقاء معاً لديمومة الحوار البناء الخادم لقوى اليسار العراقي ليمثلون الكل، والكل هم جماعية في خدمة الجماعية بغض النظر من تعدد تنظيماتهم، بعيداً عن حب الذات والمصالح الشخصية ونزولاً لحاجة ومصالح عامة الشعب، وهذه تكون ضمن المجموع وفق عمل تضامني تنسيقي أولي دقيق، من دون توحيد التنظيم في بودقة واحدة، للألتقاء على قواسم مشتركة في حدها الأدنى(قاسم مشترك أصغر).وهنا نقتبس من مقالة كتبها الرفيق رزكار عقراوي وفق الرابط أدناه ما يلي:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=561594

اذا كانت الأحزاب الشيوعية العراقية تقبل العضوية المركبة فسيكون لي الشرف ان اطلب العضوية في الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي العمالي العراقي والعديد من الأحزاب اليسارية الأخرى، لوجود مشتركات فكرية وسياسية كثيرة تجمعني معهم. وأتطلع ان يقوم الرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العراقي في الحوار معكم حول النقاط التي طرحتها، المتعلقة بسياسات ومواقف حزبهم وحزبكم وعموم اليسار كمساهمة قديرة في تنشيط الحوار اليساري - اليساري.(أنتهى). وعليه الحوار والحوار ومن ثم الحوار اليساري هو الحل الأمثل في ظل الأوضاع المعقدة والعسيرة والصعبة للغاية.
وهنا لا نريد أن نتظرق الى تحالفات قيادة الحزب الشيوعي العراقي عبر التاريخ السياسي العراقي بتعقيداته وهفواته ودمويته، والتي أثبتت التجارب العملية فشل غالبيتها وخاصة تحالف قيادة الحزب الشيوعي مع البعث عام 1973 مثالاً وليس حصراً، وفيما بعد تحالفاته مع القوى القومية الأخرى عربية وكردية معاً (جوقد، وجود)، في ظل محاولة أجتياز وتجاوز الوضع القائم الأستثنائي من جهة، وبناء مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية من جهة ثانية، والتي لا زالت متعثرة الأداء والبناء منذ قيام الدولة العراقية عام 1921 ولحد الآن.
فالقوى اليسارية المؤمنة والعاملة من أجل الوطن والمواطنة على أسس ديمقراطية، عليها تفعيل العمل الوطني الديمقراطي بحق وحقيقة حباً بالجماهير الغفيرة المضطهدة والمستغلة بوحشية وتوحش وفساد عائم، في ظل سلطات فاشلة سارقة ناهبة دموية، عاملة بالضد من الشارع العراقي المنتفض عليها. وهنا لابد لقوى اليسار العراقي مراعاة الجانب الأنساني على مستوى عضوية اليسار الأيديولوجي والقوى الشعبية المدنية المهنية العفوية في النضال (نريد وطن)، على أساس مصالحها المستباحة والمهظومة والمنهوبة في وضح النهار من قبل قوى الأسلام السياسي المتطرفة الفاشلة، كما والقوى القومية العنصرية عربية كانت أم كردية عائلية طفيلية مؤثرة.

حكمتنا: (في غياب الكهرباء وقت الظلمة، لابد من أشعال شمعة).

منصور عجمايا
نهاية عام 2020



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة المعاصرة
- لا يا عوني القلمجي، ما هكذا تقاس الأمور؟!
- أما آن الأوان لتوحيد قوى اليسار العراقي؟!
- الأنتفاضة التشرينية لها مفرداتها ومبادئها!
- الأنتفاضة الشعبية التشرينية مستمرة ومتواصلة!
- الثورة..الأنتفاضة..التغيير.
- شيء من الواقع التاريخي القريب
- السيد ايشايا أيشو (شعيا أسرائيل) المحترم!
- الواقع العراقي المر المرير الى متى؟!
- الأخ العزيز والأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
- كورونا والواقع القائم
- كورونا ما لها وما عليها!
- لا يا الكعبي ما هكذا تكون التهنئة!
- الحل العملي الملح والمطلوب للعراق!
- مبادرة لأمي في ذكرى فقدانها ال 15 عاماً. يوم 8 آذار!
- يوم المرأة العالمي في سطور!
- وفاءاً لما نراه ونتحسس منه وله!
- وجهة نظر قومية مختصرة!
- الثورة العراقية التشرينية تنتصر بثقافتها وعلميتها!
- المرأة والرجل الى أين؟


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناصر عجمايا - آن الأوان لتوحيد اليسار العراقي!