أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - وجهة نظر قومية مختصرة!














المزيد.....

وجهة نظر قومية مختصرة!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 09:44
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


القومية الكلدانية لها عروقها التاريخية، لا ولم ولن يمكن لأي أنسان الوقوف بوجهها لغرض ما!! وعلى الكلداني أن يكون عرقي قومي كونه وريثها عبر التاريخ قبل وراثته للدين، والدين هو خانة أممية خاصة به، وممكن أن يكون الكلداني مؤمن أو غير مؤمن، وتلك هي علاقة بين الأنسان وربه في الأيمان من عدمه.
اليوم هناك أكراد مسيحيين في شمال العراق ومعترف بهم أيمانياً ولهم كنيستهم الخاصة، فهل هؤلاء يتنازلون عن كرديتهم على حساب أيمانهم المسيحي؟! بالتأكيد الجواب كلا والف كلا.
وهناك من المسلمين في العراق يؤمنون بأنهم كلدان عرقياً ولكنهم مؤمنون بديانتهم الأسلامية دون تغييرهم للمسيحية..!!! ماذا نقول لهؤلاء، هل أنتم لستم كلدان طالما أنتم مسلمين؟؟!
عجبي الكبير للتخبط بين الأيمان والعروق القومية.. كون القومية العرقية التاريخية تسير في طريق والديانة تسير في طريق آخر مختلف تماماً..
الكنيسة في العراق هي التي أستعملت الكلدانية وأدخلتها للكنيسة في العراق تسمى فقط لا غير.. ولكن هناك كنائس ثبتت في تسميتها الأزدواجية الكاملة للكلدان والآثوريين معاً ، وهذا موجود في كنيسة مار توما في سدني أستراليا(كنيسة مار توما للكلدان والآثوريين) سدني. وفي ملبورن كانت نفس الحالة قائمة سابقاً ، ليتم حصرها تسميتها بالكلدان لاحقاً.
عليه الكنيسة لها حضورها الخاص ، والقومية لها وجودها المميز، قبل الأيمان المسيحي.. والكلدانية ذكرت في الأنجيل المقدس كقومية ولا علاقة لها بالدين المسيحي لا من قريب ولا من بعيد، علنا أن نستوعب التاريخ كما هو وليس كما تتحكم به تخيلاتنا ونوايانا الفردية وحتى الجماعية الخاطئة.
لذا حذارنا من الخبط بين العروق القومية والديانة المسيحية أو الأسلامية أو اللادينية..
وللتأكيد في علوم السياسة المختصة بالعروق الأنسانية، الدين لا ولا ولم ولن يدخل ضمن مقومات القومية أطلاقاً.
منصور عجمايا
11-2-2020



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة العراقية التشرينية تنتصر بثقافتها وعلميتها!
- المرأة والرجل الى أين؟
- الثورة التشرينية باتت قريبة جداً!
- العملية السياسية في طريقها للمقبرة!
- ثورة الشعب العراقي ستنتصر لا محالة!
- كلمتي في الوقفة التضامنية لشعبنا العراقي في ملبورن، داعمين ث ...
- بأختصار شديد هذا ما يرده الشعب!
- ثورة تكتك!
- الجيل العراقي الجديد
- كلمتنا الأرتجالية في وقفتنا التضامنية مع العراق!!
- الطريق السليم لمعالجة الوضع العراقي الراهن!
- من أنا!
- عيد الأب!
- أطل بزغك يا صوريا!
- كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوري ...
- الذكرى السادسة والخمسون لأستشهاد المناضل البطل كوريال قينيثا ...
- رحلتي والعائلة للعراق المحتل!!
- الأول من أيار عيد العمال العالمي
- الزميل بهنام جبو كما عرفناه!!
- كلمة رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بمناسبة أحتفا ...


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - وجهة نظر قومية مختصرة!