أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - من أنا!














المزيد.....

من أنا!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


أنا أنسان كعامة الناس.
فقيرٌ كغالبية العامة، في هذا الزمان التعيس.
لا يهم الناس بمن أدين، ولا يهمهم كيف أدين، ولا يهمني ما تدين، وأنت من أي دين.
لا أنا أحاسبهم على دينهم، ولا هم يحاسبونني على ديني، بل كرامة أنسانية.
أنا مسيحي وأجداد أجدادي ربما يهود، وأكيد لا دين لهم ولا أيمان منذ الولادة.
منهم نحمل العلامة والأبتسامة.
ذلك هو قدرهم، وهذا هو قدري، فالى طريق الحمامة بأبتسامة.
كم يهودي أعتنقوا المسيحية؟!، وكم مسيحي أعتنقوا الأسلامة؟!.
لا حباً بالأسلام، ولا كرهاً باليهود وسلامة!
بل حفاظاً على الأعناق، وفي الفقر جزية وسلامة بأسلامة.
دون قناعة بل رهان لأستمرارية الأنسانة.
لا نعلم من أصولنا أكثر للجد السادس بعلامة.
لم أعلم من هو جدي عبر قرون وسلامة.
ممكن بيزنطي، ايطالي، فرنسي، هندي، عربي، أنكليزي ولربما أيراني بأمانة.
مشكلتي ليست مع ديانة السلامة، بل بأسلام السياسةالفاسدة بلا علامة.
خطف وتشريد وهجر وقتل بأبتزاز، لا أمانة.
مشكلتي مع قادة وسياسيي، آخر زمانة.
عبر عقود قاهرة مثلني، حياة بكآبة.
معانياً مضطهداً مصائب محن، في غياب الكرامة.
لست وحدي، ملايين غيري، عراقيين أنتزعت منهم الأبتسامة.
أحترام الأنتخابات وصيانتها من التلوث والفساد والتزوير واجب.
لأختيار النزيه والشريف، متدين مؤمن، أو ملحد بلا أيمان.
هذا شأن الأنسان، تلك علاقة بينه وبين من خلق الأيمان.
لا يهمني من يحكم ويدير دفة البلدان.
يهودي، بوذي، مسلم، مسيحي، ملحد، مؤمن، هذا شأن أنسان!.
لكنه مع النواهة وعدالة، نظام وقانون لأنسانة!.
كم من المسلمين أمهاتهم تدين المسيحية!.
وكم من المسيحيين أمهاتهم تدين اليهودية!.
وأولهم المسيح أمه يهودية!.
ليس لأمهاتنا ذنب.. مسلمة كانت أم مسيحية أم يهودية!.
الرجال يعشقون الحياة ، كما يعشّقن النساء الحرية!.
لا دين ولا ديانة ولا أنسانية في غياب تحرر الأنسان بحرية!.
قضيتنا .. حياتية جسدية، لا صلة لها بالدين، بل بالأنسانية!.
ذلك هو الطريق الشامل المعبد النظيف، لا يمكننا العيش بغياب الأنسانية!.
قضيتنا في الكرة الأرضية ليست دينية!.
بل فقر وأستغلال الأنسان لأخيه الأنسان بوقاحة بشرية!.
لما الأنسان لا يتجرأ لقول الحقيقة؟!.
وغالباً يخفي الحق في غياب العدالة!.
لماذ لا نتجرأ قول حق بقانون وعدالة!
العنف عائم والاستبداد قائم وفرق الخطف عابثة، في غياب الدولة ولا عدالة!.
والفساد المالي والأداري بلا رقيب ولا نزاهة.
والفقر ظاهر للعيان، الفك عاطل لا يتحرك، والجسد عليل لا ينتقل، والمعدة خاوية فارغة!.
ليس لحكامنا ذرة أنسانية!.
تشبثوا بديانة أسلامية!.
الكذب والأفتراء متعشعشان في عقولهم الهمجية.
حكامهم بنو جمهوريات الرعب بالقتل والترهيب.
اعتقالات، اعدامات، محاكمات.. صورية.
اخفاء قسري لناس العمل بلا أمل، يعد أنفاسه الأخيرة.
يرتعد من مراسلة أو مكالمة بسفاهة.
حكامهم لا يحملون قناعة.
أعلامهم أعمى العيون بصلافة.
اموال البلدان نُهبت وسُلبت، لأعوام سارية بلا قناعة.
مشاريع فضائية، وفساد مالية أدارية بمحطات فضائية.
شعبٌ عريقٌ بقومياته المفككة المتناحرة.
تفكيرهم سطحي ومصالحهم أنتهازية.
تراجعت ثقافتهم وتعليمهم في غياب الوطنية.
يعملون ويفعلون ضمن عقيدة شوفينية دكتاتورية.
ضاهرتها ديمقراطية وفي حقيقتها أستبدادية.
تمنياتنا لشعبنا سلامة وحرية بألف تحية.
منصور عجمايا



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الأب!
- أطل بزغك يا صوريا!
- كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوري ...
- الذكرى السادسة والخمسون لأستشهاد المناضل البطل كوريال قينيثا ...
- رحلتي والعائلة للعراق المحتل!!
- الأول من أيار عيد العمال العالمي
- الزميل بهنام جبو كما عرفناه!!
- كلمة رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بمناسبة أحتفا ...
- أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، بمناسبة 8 آذار عيد المرأة
- أستيقضوا قبل فوات الأوان!!
- حياة أليمة!
- العراق في العهد الجديد الى أين؟!
- رأي وموقف من خلال المفارقات!!
- هل البرلمان العراقي سيتجاوب بالأيجاب مع رسالة الكاردينال ساك ...
- مهام القوى اليسارية والوطنية العراقية آنياً!!
- المرأة والرجل الى أين؟!
- حكومة عبد المهدي الى أين؟!
- الكلمة التي القيت بمناسبة الحفل التأبيني لشهداء صوريا 49!!
- الذكرى الأولى للأستفتاء حول تقرير مصير كوردستان العراق!
- كلمتنا بمناسبة حفلة عيد الأب في قاعة مونيليزاملبورن


المزيد.....




- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - من أنا!