أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوريا














المزيد.....

كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوريا


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 18:53
المحور: كتابات ساخرة
    


كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوريا
القتيت في التأبينية بذكراها الخمسين في قاعة عمانوئيل خوشابا بتاريخ 15-9-2019.
الحضور الكريم
أسمحوا لي أن أحييكم لحضوركم وتواصلكم معنا في كل مناسبة قومية ووطنية وأنسانية.
هذه المناسبة الأليمة الفاجعة الدامية، نحييها كل عام، أحتراماً وتقديراً لشهدائنا وجرحانا وعوائلهم، ولشعبنا الكلداني وجميع المسيحيين برمتهم.
كلنا يعلم، الحادثة الدامية الواقعة، قبل خمسون عاماً، لم تكن عفوية وتصرف فردي من قبل العسكر(الضابط عبد الكريم الجحيشي) فحسب، بل كانت رسالة واضحة للكلدان والكرد معاً، رسالة السلطة الفاشية الهمجية الأرهابية لشعب أعزل، تم أبادته جماعياً وبشكل وحشي لامثيل له في العالم، منتهكاً قيم الدين والأخلاق والطفولة والمرأة والأنسانية جمعاء.
وبسبب تلك الحماقات الأجرامية، يتواصل اليوم مسلسل الأرهاب ضد شعبنا الكلداني خاصة والمسيحي عامة، دون وازع ديني ولا ضمير أنساني، يمارس ضدّ شعبنا الكلداني المسالم، ليتم قتله وتغييبه وهجره من دياره العامرة الى شتات العالم المتنوعة.
الجرائم المتواصلة والمستمرة لم تتوقف يوماً، في القرنين الماضي والحالي، مستهدفين المسالمين والمستضعفين في غياب القانون والنظام، في ظل الظلم والفقر والحاجة والعوز لعموم شعبنا المسالم بجميع مسمياته الأصيلة، ومع كل هذا وذاك، نحن لازلنا نغيّب وجود الآخر علناً، وهي حالة مقززة للنفس الأنسانية السمحاء، متمنين مراجعة الذات بالتسامح وأحترام الآخر المختلف معنا للصالح العام.
شكراً جزيلاً لسماعكم.
منصور عجمايا
رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن-استراليا
15-9-2019



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى السادسة والخمسون لأستشهاد المناضل البطل كوريال قينيثا ...
- رحلتي والعائلة للعراق المحتل!!
- الأول من أيار عيد العمال العالمي
- الزميل بهنام جبو كما عرفناه!!
- كلمة رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بمناسبة أحتفا ...
- أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، بمناسبة 8 آذار عيد المرأة
- أستيقضوا قبل فوات الأوان!!
- حياة أليمة!
- العراق في العهد الجديد الى أين؟!
- رأي وموقف من خلال المفارقات!!
- هل البرلمان العراقي سيتجاوب بالأيجاب مع رسالة الكاردينال ساك ...
- مهام القوى اليسارية والوطنية العراقية آنياً!!
- المرأة والرجل الى أين؟!
- حكومة عبد المهدي الى أين؟!
- الكلمة التي القيت بمناسبة الحفل التأبيني لشهداء صوريا 49!!
- الذكرى الأولى للأستفتاء حول تقرير مصير كوردستان العراق!
- كلمتنا بمناسبة حفلة عيد الأب في قاعة مونيليزاملبورن
- أستيقظ أيها الكلداني قومياً ووطنياً وأنسانياً!!
- الكيل بمكيالين لصالح من؟! والضحك على من يا أستاذ كيكي؟!
- لماذا التغيير في العراق بات قاب قوسين وأدنى؟!


المزيد.....




- كيف لرجل حلم بالمساواة أن يُعدم بتهمة الخيانة؟ -يوتوبيا- قصة ...
- -زعلانة من نفسي-.. مها الصغير تعتذر من فنانة دنماركية وفنانو ...
- onlin نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس عل ...
- الفنان المصري إدوارد يكشف رحلة مرضه من حقن التخسيس إلى الجلط ...
- ثبتها الآن واستعد لمتابعة البرامج الثقافية المفيدة “تردد قنا ...
- Sigg Art in Monte Carlo: A hybrid vision of what it means to ...
- -سيغ آرت- في مونتي كارلو: رؤية هجينة لما يعنيه أن نكون بشراً ...
- -النجم لا ينطفئ-، ظهور نادر للفنان عادل إمام يطلق تفاعلاً وا ...
- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوريا