أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - أستيقظ أيها الكلداني قومياً ووطنياً وأنسانياً!!














المزيد.....

أستيقظ أيها الكلداني قومياً ووطنياً وأنسانياً!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 14:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أستيقظ أيها الكلداني قومياً ووطنياً وأنسانياً!!
يتوجب على المواطن الكلداني أينما تواجد على أرض العالم في العراق وخارجه، أستيعاب وجوده وديمومة بقائه وتعائشه ومسيرته الحياتية وأنتمائه التاريخي الحضاري، يحافظ على لسانه الكلداني(لغته الكلدانية)، هويته، منبعه،ووجوده، ديمومة بقائه في وطنه، بلاد الرافدين الخالدين أو خارجه، يوصل رسالته القومية الوطنية لجيله الحالي تواصلاً مع أجيال المستقبل، من دون ملل ولا تقاعس وبلا ضجر أو خوف أو تكاسل أو خلل، لأن الأنسان مستمر بخلده بالرغم من هفوات الزمن الغابر القاتل الدامي، حيث الأرض باقية خالده مهما تعثر أدائها وتطورها لتعاني من أخفاقها والنيل بها، من دون أن ينسوا وجودهم الوطني مهما كان تشتتهم في أرض العالم، فهم متواجدون على الأرض العراقية بما فيها أرض كوردستان الجغرافية المتشتتة بين أربعة دول، ولكنهم في غالبية تواجدهم الحالي هم في أرض العراق التاريخية وسوريا ولبنان والأردن وتركيا وأيران عبر قرون متعددة، وخصوصاً ما بعد أتفاقية سايكس بيكو بعد أنتهاء الحرب العالمية الأولى في تقسيم المنطقة الى دول متعددة وفق الأتفاقية المذكورة في دول أوروبا الحالية وخصوصاً بريطانيا وفرنسا وأيطاليا.
على الكلدان الأطلاع الدائم والمستمر على تاريخهم العتيد، بمرارته ومآسيه وحلاوته ومحاسنه ومساوئه وأخفاقه، كونه ملهم لهم وهو ملك الجميع من دون أستثناء لأحد كان من يكون، فالجميع يشملهم ومشمولين بموقف موحد لصالح شعبهم على المدى القريب والبعيد، وهذا يتطلب مزيد من الوعي القومي والوطني في الوجهة الأنسانية، مع نشر الثقافة والفن والعلم والتعليم بين أوساط الشعب الكلداني الأصيل، والأنفتاح الى جميع مكونات المجتمع العراقي لأستيعابهم معانات شعبنا، من الوجهة الأنسانية وأصالتنا القومية والوطنية الى حد سواء، وصولاً الى التعاون والتآزر فيما بين الجميع للصالح العام، علينا أن لا نخاف من النقد مهما كان نوعه وشكله، فالنقد دائماً هو خادم للقضية من دون أثارة ولا ملاطفة ولا توفيقية ولا تردد، وبعيداً عن الأتكال على الآخر دون خوف للنفس القومية، مهما كان الجو متعكراً لابد من تحمله وأستيعاب متطلباته ومعالجة ما يمكننا معالجته، لحسم الأمور لصالح المبادي القومية والوطنية والأنسانية.
العمل القومي ليس وليد الصدفة ومستحدث آنياً، بل له مميزاته ووجوده الحضاري التاريخي عبر تقلبات الزمن العاصف القاسي، وأولى عملنا الفعلي يكمل أو في طريقه للنهوض الفوري بغية أكتمال علمه فعلياً وعملياً، دون تقاعس ولا ملل وصولاً الى الهدف المنشود لصالح الأنسان أولاً، وهنا يتطلب الصيانة بوعي تام بعيداً عن التطرف من جهة واللامبالاة من جهة أخرى موضوعياً.
لذا يتطلب أولى مهامنا الأنسانية تعليم لغتنا الكلدانية لأولادنا وبناتنا، لتبقى ناصية براقة لمتابعة ما يستجد من حيثيات التاريخ اللغوي القومي الكلداني وأرثه الزاخر بالعطاء المثمر عبر الأجيال الحالية واللاحقة، لأستثمار كل متطلبات العلوم الحديثة والقديمة للتفاعل معهما في الأتجاه الصحيح، لكسب المعرفة العلمية والحضارية التاريخية لأكثر من 7 آلاف عام تواصلاً مع المستجدات والحداثة والتطور العلمي المتواصل لخير البشر والحجر معاً.

حكمتنا:(معالجة ما يمكننا معالجته دون كلل ولا ملل، دون نسيان مهامنا القومية والوطنية والأنسانية).
منصور عجمايا
22-آب-2018



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيل بمكيالين لصالح من؟! والضحك على من يا أستاذ كيكي؟!
- لماذا التغيير في العراق بات قاب قوسين وأدنى؟!
- المشاريع الصهيونية باتت فاعلة في الشرق الأوسط!
- المربي الوطني كوركيس دنخا القس الياس كما عرفناه!
- سقطت أوراق زوعا فتفتحت أوراق الكلدان!!
- أيها العراقيون أنتخبوا قائمة أئتلاف الكلدان 139!!!
- المجلس الشعبي يخفق في حملته الأنتخابية الحالية 2018!!
- الأخوات والأخوة الحضور الكرام.
- الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!
- النظام السياسي الطائفي والعرقي في العراق الى أين؟!
- تللسقف مدينتي الأصيلة(5)
- مساهمتنا في ندوة حول(الأنتخابات العراقية ومسؤلتنا الوطنية).
- الأسرة والمجتمع!
- حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!
- هل الكلدان قومية أم طائفة؟!
- أئتلاف الكلدان تحول أيجابي بعيداً عن المغالطات والمكائد والض ...
- الكلدان في الأنتخابات الجديدة الى أين ؟!
- الأنتخابات العراقية 2018 الى أين؟!
- التطور السياسي الجديد في كردستان العراق .. والحلول الموضوعية ...
- هل العبادي صادق لمعالجة الفساد ، بعد نجاحه في نهاية داعش عسك ...


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - أستيقظ أيها الكلداني قومياً ووطنياً وأنسانياً!!