أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!














المزيد.....

حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!
خرج أخيراً وليس آخراً القيادي في حزب الدعوة الأسلامي عامر الكفيشي، داعياً وبشكل علني وواضح، قتال المدنيون العراقيون ومعهم العلمانيين ليضيف لهم الشيوعيين، ثم البعثيين والقوميين لوضع الملح على الجرح العراقي، وبشكل وقح للفتك بهم وهدر دمهم وانتهاك حقوق الأنسان العراقي، من دون أن ترف له جفن، الغاية بقائهم في السلطة بالتعاقب منذ 2003 ولحد اللحظة بأي ثمن، قابعين على مغريات الحكم بفساد مالي وأداري لا يوصف، بالضد من المدنية والعلمانية والشيوعية العراقية الذين يشكلون شريحة واسعة جداً، وتعتبر من حيث القوة والعدد غالبية الشعب العراقي، وهو بفعلته هذه يقلد مرجعه الديني المتشيع السابق آية الله محسن الحكيم بموجب فتوته المعلنة مع بداية ثورة تموز (الشيوعية كفراً وألحاداً)، لتفتك دماراً وخراباً وسرياناً لدماً نقياً غالياً للشعب العراقي، مجهضاً ثورة العراق العملاقة (ثورة الفقراء والمظلومين ، ثورة القوى الوطنية الديمقراطية)، التي زرعت بذور الخير والتقدم والتطور لعراق ما بعد الملكية العميلة للأستعمار الأنكلوأميركي، ليقارن الشرفاء من أصحاب الأيادي البيضاء نظيفي العقول الريانة الخادمة للشعب العراقي وبناءه المعهود، وفق برامجهم ومناهجهم الأنسانية، لخلاص الشريحة الواسعة والغالبية منهم في نهاية المآسي والويلات وكبح مسببات الدماء وسيلان الدموع للأمهات الثكالى من العراقيات.
لم تعبر هذه الخزعبلات المتطرفة حتى دينياً كونكم لا تمثلون الفكر الشيعي المسالم، ولا تمثلون مباديء الأمام الحسين الذي ضحى من أجل شعبه، في أحقاق الحق ونشر العدالة بين الناس، أنتم كابحي وقامعي العقول بطرق مختلفة بعيداً عن حرية الأنسان وفكره وتطورة اللاحق، لتصبحون عالة متيسرة في خداع الشعب ونهب خيرات البلاد والعباد دون وازع ديني ولا ضميري.
فالشعب العراق بعد اليوم لا يمكن أن يتلقى أفكاركم الهدامة، في دماره وقتل بناته وأبنائه كما فعلت القوى العميلة المأجورة منفذة سياسة خارجية، في قمع شعوبها عن طريق قوة السلطة وجبروتها وأجهزتها القمعية التي نفذت من قبل البعث المأجور العميل، الذي سار على فتوى الحكيم المدفوع له مالاً، لقاء دعوته الدامية في قمع الشعب وأباحة دمه.
تابعوا الرابط وأسمعوا التحريض بالقتل وأباحة الدم للمدنيين والعلمانيين وحتى الشيوعيين والبعثيين والقوميين وكأنهم فكر واحد، في محاربة هذا النهج الفاشي الديني المسيس والمغطى بغطاء الخداع الرذيل، والمستمد قوته وجبروته بأسم الدين ليستغله أبشع أستغلال في محاربة حتى خصومهم الفكريين الداعية للعدالة الأجتماعية والوطنية والحكم المدني والعلماني المتطور الخادم للشعب وبناء الوطن.
على القوى المدنية العلمانية والشيوعية تقديم هذه النماذج الفاسدة، للمحاكمة فوراً وبدون تردد، لينالوا جزائهم بتطرفهم من خلال تصريحاتهم المهينة للبلاد والعباد في آن واحد، أستغلوا هذه التصرفات المدانة لنفر ظال، من دون السكوت عليها مهما كانت النتائج على الأرض.
أنكم مدعوون الى خلاص الشعب والوطن من هكذا نماذج فاسدة تطالب بأباحة الدماء العراقية وقتالها علناً دون تردد، ماذا تنتظرون يا أصحاب الشأن ومناضليه، فالشهداء ينتظرون منكم احترام دمائهم من أجل المباديء الحيّة التي أريقت من خلال تضحياتهم السخية وطنياً وشعبياً.
أن مثل هؤلاء المتطرفين واجب محاسبتهم وأدخالهم بوابات المعتقلات وفقاً للقانون والدستور، وفي خلافه لا مجال للخلاص من هذا الوضع المتردي الفاسد.
الكرة في ملعبكم أيها العلمانيين والمدنيين والشيوعيين، عليكم أجادة لعبتها قبل فوات الأوان، فلا يجوز كل شيء يمرر كما كان يمرر من دون محاسبة، كما كانت تمر في زمن الجمهورية الفتية، التي دفع قادتها نتيجة أخطائهم بموجب مقولة عفا الله عما سلف، لتكون دمائهم الزكية المباحة من قبل الأسلام السياسي والعملاء المأجورين، من البعث والأسلام معاً، ودواليك التجارب تتكرر هذه الأيام فأجتنبوها بحكمة ودراية وتعقل وفقاً للقانون والدستور بدون تردد ولا تقاعس.
الربط أدناه يمكنكم الأستماع اليه رجاءاً:
حكمتنا: (لا تترددوا في معالجة الحدث، فالتأخير لا يخدم الشعب والوطن والحساب واجب)

https://www.facebook.com/aliwajeehhd/videos/969769939846171/
منصور عجمايا
3-3-2018



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الكلدان قومية أم طائفة؟!
- أئتلاف الكلدان تحول أيجابي بعيداً عن المغالطات والمكائد والض ...
- الكلدان في الأنتخابات الجديدة الى أين ؟!
- الأنتخابات العراقية 2018 الى أين؟!
- التطور السياسي الجديد في كردستان العراق .. والحلول الموضوعية ...
- هل العبادي صادق لمعالجة الفساد ، بعد نجاحه في نهاية داعش عسك ...
- أصلاء العراق في تناقص!فهل من حلول؟!
- أيها العراقيون.
- مشروع الدستور العراقي الدائم المقترح دراسته بعد التعديل ، وم ...
- العراق ما بعد داعش..بأختصار شديد!!
- البرزاني في وضع حرج..فهل من منقذ من اجل العراق وشعبه؟!
- استفتاء شمال العراق وحلم الأنفصال والحلول الموضوعية.
- تقرير مصير الشعب الكوردستاني المقترح
- معالجة الواقع العراقي الدامي ، في استقطاب وطني ناجح خادم للع ...
- رسالة مفتوحة الى السادة رئيسي الأقليم والحكومة في كوردستان ا ...
- أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في مجلة بابلون
- أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان مجلة بابلون
- قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع ال ...
- قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع ال ...
- قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع ال ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!