أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - الجيل العراقي الجديد














المزيد.....

الجيل العراقي الجديد


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 07:34
المحور: كتابات ساخرة
    


الجيل العراقي الجديد(جيل القرن الحادي والعشرون) هو جيل الحياة الجديدة، جيل ابناء والمستقبل العامر، جيل الحاجة والأمان، يحلم ويعمل بفاعلية نحو مستقبل أفضل، ليس له فحسب بل للجيل اللاحق وللأجيال القادمة، هؤلاء أعمدة المستقبل المنشود، تعجنوا بفلسفة المستقبل نحو حياة أفضل، فلسفتهم لا تقبل بالظلم ولا بالفقر ولا بأستغلال الأنسان للأنسان، فهم مع النور بالضد من الظلام، مع الماء والكهرباء والصحة والتعليم والبناء والعدل والقانون والنظام.
أنه جيل العلم والثورة المعلوماتية، جيل الوطن الحر والمواطنة الحرة، جيل توفير لقمة الخبز للعيش بكرامة، جيل محروم من الحياة الآمنة، محروم من متطلبات حياتية مطلوبة لا يمكن للأنسان الأستغناء عنها، لم يتدرب على أستخدام السلاح، ولم يحمل السلاح من أجل العنف وتلقي العنف المضاد، فهو يحمل التقنية المعلوماتية، يحمل الموبايل المتطور، يحمل قنينة ماء تقيه من الموت المحقق، في ظل القنابل الحية والمسيلة للدموع، يواجه الرصاص القانصة والقنابل الخارقة والدخان المميت، بصلابة لا تلين ولا تقهر، لا يملك شيئاً من ترف الدنيا الزائلة، ولا يملك مصرف جيبه، يواجه سلطة ظالمة ظلمته طويلاً لما قاربت العقدين من الزمن العاصف العسير.
أنه جيل الفيس بوك، بألتقاطه المعلومة العالمية في أي وقت وبأسرع وقت ممكن حال دخوله عالم الفيسبوك، عالم الثورة والتطور والتقدم، لعالم أفضل من سابقه وأنجح من خالقه.
جيل عاش على الفطرة لكنه يناضل لأخذ حقوقه كاملة غير منقوصة، أنها حقوق وطن ومواطنة يؤمن بتنفيذ الواجب، لكنه يطالب بحقوقه، وهو حق مشروع ومحق، وهو لا يملك شيئاً في الحياة كي يخاف عليها، وأن سكت عن حقه يفقد مستقبله الحالي واللاحق.
أنه جيل غاضب من أجل أنسانيته ومستقبل حياته، جيل جديد من أجل الوطن والمواطنة وحقوقهما المشروعة ضمن القانون والعدالة.
أنهم أبنائنا وبناتنا نحن معهم ولهم واليهم، نتفاعل معهم ونساندهم بكل ما نملك، بما فيها الحياة الواجب ترخيصها من أجلهم، ليحيا جيلاً جديداً بمستقبل عامر حي لحياة جديدة.




منصور عجمايا
28-10-2019



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمتنا الأرتجالية في وقفتنا التضامنية مع العراق!!
- الطريق السليم لمعالجة الوضع العراقي الراهن!
- من أنا!
- عيد الأب!
- أطل بزغك يا صوريا!
- كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوري ...
- الذكرى السادسة والخمسون لأستشهاد المناضل البطل كوريال قينيثا ...
- رحلتي والعائلة للعراق المحتل!!
- الأول من أيار عيد العمال العالمي
- الزميل بهنام جبو كما عرفناه!!
- كلمة رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بمناسبة أحتفا ...
- أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، بمناسبة 8 آذار عيد المرأة
- أستيقضوا قبل فوات الأوان!!
- حياة أليمة!
- العراق في العهد الجديد الى أين؟!
- رأي وموقف من خلال المفارقات!!
- هل البرلمان العراقي سيتجاوب بالأيجاب مع رسالة الكاردينال ساك ...
- مهام القوى اليسارية والوطنية العراقية آنياً!!
- المرأة والرجل الى أين؟!
- حكومة عبد المهدي الى أين؟!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - الجيل العراقي الجديد