أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر عجمايا - الثورة العراقية التشرينية تنتصر بثقافتها وعلميتها!














المزيد.....

الثورة العراقية التشرينية تنتصر بثقافتها وعلميتها!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 17:54
المحور: المجتمع المدني
    


1.الكنيسة في زمن المسيح كانت تملك أبعاد حيّة وأركان محبة الأنسان للأنسان، فلم يكن لها أي فخامة، سوى فخامة وقدسية تقديس الأنسان كونه أثمن رأس المال، وأنهاء معاناته الحياتية وزهده الدائم وفقره المستديم، تلك الثقافات التي رافقت المسيح نفسه، فطبقها في سلوكه كأنسان.
كان الركن الأساسي هو التعلم والتفاهم والحرص على أحدهم للآخر، ومن ثم يتم القيام بتعليم الأنسان نفسه، مدرستهم الوحيدة هي الأيمان، ونكران الذات من أجل الآخرين، دون التفكير بالأبهة العمرانية وبنائه الشامخ الحجري، بل البناء الشامخ هو الأنسان بتواضعه وزهده، المعجن بالعبادة ومخافة الرب وحب ومحبة الانسان، بأحترام دائم دون الخوف والتخويف للأنسان، كما حصل التعامل معه(الأنسان) ما بعد المسيح نفسه.
2.من العسر القاتل والمميت ألتعايش البشري عندما يعتبرون أنفسهم هم وحدهم مالكي الحق والحقيقة دون غيرهم، معتبرين ومتفقين بأن هناك حقيقة مطلقة بالنسبة لهم.
3.عندما يتمرض أنسان ما!، يشعر وكأنه أصبح عالة على المجتمع، يتمنى نهاية حياته بأقرب وقت ممكن، وهذا ناتج لضيق يراه ويشعر به من الآخرين.
4.بعد وفاة الأنسان تراهم مهتمين به أشد أهتمام، وكأنهم عاملين لأحيائه بأية طريقة ووسيلة كانت ومهما كلفهم ذلك، متأهبين بما يقدمون له من فضائل بعد وفاته وليس قبلها، فينحروا الخراف ويعدوا الموائد العامرة، والمواساة المتميزة، والتابوت الفاخر الجميل، وووالخ.
5.المؤمن هو مؤمن في البيت أوفي الشارع أوأي مكان يرتاده، فلم يكن مجبراً قسرياً تواجده في الكنيسة أو الجامع أو المعبد من عدمهم، فكل مكان يتواجد فيه ممارساً أيمانه بالأفعال دون الأقوال هو الطريق القويم في تعاليم الله والمسيرة الايمانية الخاصة بالانسان.
6.الثقافة والتعلم والوعي الأنساني لابد منه، لخلق ثورة أيمانية حياتية حقيقية لتغيير واقع أنساني متخلف، فبدون أسس ومقومات وخطط وطريق مرسوم سلفاً يكون صائباً للثورة العادلة بمقوماتها وحاجاتها الموضوعية، ستجهض آجلاً أم عاجلاً، واللوم كل اللوم على الأنسان نفسه لأخفاق تدابير ثورته التغييرية المتجددة الخلاقة.
7.بدون الخلاص من الطائفية المقيتة والعنصرية القومية، وقبرهما في عقر دارهما، ليس هناك ثورة شعبية متكاملة بمعناها الحقيقي الواسع، لأحياء وديمومة الوطن وروح المواطنة الحية.
8.المصالح الدولية وحاجاتها الأساسية، هي اللاعب الأساسي لتأجيج الطائفية المقيتة والعنصرية القومية الهدامة، وصولاً لمبتغاها ونواياها الشريرة، على حساب الشعوب ومصالح الدولة المعينة.
9.تجارة الدين ومخلفاته الطائفية شيعية كانت أم سنية، في خلاف العقيدة الدينية، هو الطريق الهادم لأنهاء الوجود الأنساني، في أية دولة كانت على الأرض.
10.محاولة أنهاء الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، هو القشة الذي تقصم ظهر البعير في عقر داره.
10.طالما للشعب حياته، ووجوده الأنساني الثقافي الواعي، سوف يستمر الثوار في نهجهم الدائم والمستمر، وصولاً لنواياهم ومخططاتهم وطرقهم الصائبة لنجاح ثورتهم وديمومتها في الأنجاز العام لصالح الشعب.
11.تحول التدين الى عادة وليس عبادة، وكثيرون هم تجار الدين في هذا الزمن التعيس، فهم فقدوا الدين والضمير معاً، وسيرفضهم الشعب لا محالة آجلاً أم عاجلاً.
12. العبادة هي للأحياء وليس للأموات، والتعاليم الدينية تمارس بوعي وفعل من قبل الأحياء وليس الأموات.
13.مشكلة المؤمنون ليست في أيمانهم، بل في عدم تفهمهم وأتقانهم للتعاليم الأيمانية والدينية معاً، واليفترض بالعمل والفعل وليس بالكلام الفارغ.
14.عندما ترادفك مصيبة ما! وتتشبث بالأيمان والتدين في حينها فقط، تيقن بأن هذا العمل والفعل مخالف لقوانين السماء والأرض معاً.
15. رجال الأيمان والدين عندما يطرحون مثالياتهم، بعيداً عن التزماتهم وأفعالهم، يزرعون النقيض بشعبهم وبنفستهم هم، فيبتعدوا عن الأيمان والدين رويداً رويداً، فيفتشوا عن البديل المقنع لحاجاتهم ومراداتهم ومبتغاتهم.
16.ليس هناك فرق بين العمالة والخيانة، فالأولى هي لدعم الخارج، والثانية للتنكيل بداخل وطنهم، فهم أردى من العهارة والفساقة والرذالة.
17.الناس ولدوا أحراراً من أمهاتهم، وهم سواسية في الحقوق قبل الواجبات، فلا فرق بين انسان وأنسان في العالم، فلماذا أحدهما قريب من السماء ملكاً وأبهةً، والآخر تعيس في أنقاض الأرض؟!.
18.الصراحة راحة للأنسان الحي، يكرهونه اناس سافلون ساقطون، والأنسان المنافق مقبول عند الفاسقون والفاسدون.
19.من أختار اسم عائلتي هم أسلافي، ومن أختار أسمي هو أبي، وأنا الذي أختاريت طريقي وفق طريق أبي، لا مقلداً بل مجدداً.
20.الكذب مرفوض، والباطل عقيم، والذاتي لئيم، والمنافق كئيب، والصادق عفيف، فأختار الأخير وبه طريق مستقيم.
21.أحترام العقل واجب، عليك بالتجدد الدائم عبر الزمن العاصف.
22.أختلاف الرأي صحة ولابد منه، وفي خلافه لا تطور ولا تجدد.(أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)
23.ليس من الضروري أن تتفق معي أو أتفق معك، ولكن من الضروري أن لا نحول الأختلاف الى خلاف.
24.قوة وجبروت الأنسان في العقل والفكر، وليس في قوة ومتانة الجسد.
25.بالتأكيد الناس كل الناس بحاجة للنوم والراحة والأستراحة، لكنهم ليسوا بحاجة الى الخدر والتخدير فكراً وعقلاً وجسداً، بل هم جميعاً بحاجة لليقضة والأستجمام والتجدد والتطور والتقدم، والسير على أقدامهم وليس على رؤوسهم.
26.المرأة التي تفكر بالزواج من أجل المهر والجواهر والملابس وفخامة الحفل في يوم الزفاف، لا تعي ولا تستوعب معنى الزواج والمسؤولية الحياتية، التي يفترض معرفتها بما يترتب عليها بعد الزواج، من مسؤوليات حياتية جمّة.
منصور عجمايا
31-12-2019



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والرجل الى أين؟
- الثورة التشرينية باتت قريبة جداً!
- العملية السياسية في طريقها للمقبرة!
- ثورة الشعب العراقي ستنتصر لا محالة!
- كلمتي في الوقفة التضامنية لشعبنا العراقي في ملبورن، داعمين ث ...
- بأختصار شديد هذا ما يرده الشعب!
- ثورة تكتك!
- الجيل العراقي الجديد
- كلمتنا الأرتجالية في وقفتنا التضامنية مع العراق!!
- الطريق السليم لمعالجة الوضع العراقي الراهن!
- من أنا!
- عيد الأب!
- أطل بزغك يا صوريا!
- كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوري ...
- الذكرى السادسة والخمسون لأستشهاد المناضل البطل كوريال قينيثا ...
- رحلتي والعائلة للعراق المحتل!!
- الأول من أيار عيد العمال العالمي
- الزميل بهنام جبو كما عرفناه!!
- كلمة رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بمناسبة أحتفا ...
- أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، بمناسبة 8 آذار عيد المرأة


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر عجمايا - الثورة العراقية التشرينية تنتصر بثقافتها وعلميتها!