الجرائم في الهند , الجزء الثاني.

اسكندر أمبروز

الحوار المتمدن-العدد: 6979 - 2021 / 8 / 5 - 18:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بعد أن ألقينا نظرة على ماضي جرائم الدواعش في الهند على مر التاريخ في مقال سابق , وبعد ان اتضح حجم الاجرام الاسلامي في شبه القارّة الهندية من قتل ومذابح واستعباد وسرقة ونهب...الخ. سيعتقد البعض أن تلك الأمور كانت في الماضي فقط وستظل في الماضي.

ولكن هذا غير صحيح , فالاسلام كباقي الاديان السقيمة الاخرى , هو أيديولوجيا صمّاء مغيّبة لعقول البشر منذ الصغر , فالاجرام الاسلامي لايزال مستمراً الى يومنا هذا في كل بقاع العالم متمثلاً بداعش وغيرها من التنظيمات البهيمية , والهند ليست مستثناة من الدول التي تعاني من قبح ورذالة الاسلام وتصرفات معتنقي ذلك الفكر الضلالي.

والان سنسلّط الضوء على بعض العَفن الاسلامي في الهند بأرقام وإحصائيات لعمليات الاسلاميين الارهابية.

- هجمات مومباي 2008 (يشار إليها أيضًا باسم 26/11) :

والتي كانت عبارة عن سلسلة من الهجمات الإرهابية التي وقعت في نوفمبر 2008 , عندما قام 10 أعضاء من جماعة اسلامية باكستانية بتنفيذ 12 عملية إطلاق نار وتفجير منسقة استمرت أربعة أيام في مختلف أنحاء مومباي , والتي انتهت بمقتل 166 شخص وجرح 300.

- مذبحة كالوتشاك :

في 14 مايو 2002 بالقرب من بلدة كالوتشاك في ولاية جامو وكشمير الهندية. هاجم ثلاثة مسلمين حافلة شركة للنقل على الطريق وقتلوا 7 أشخاص. بعد ذلك دخلوا حي سكني وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الناس. فقتلوا 23 شخصًا , بينهم 10 أطفال وثماني سيدات وخمسة رجال. تراوحت أعمار الأطفال القتلى من 4 إلى 10 سنوات. وأصيب 34 شخصا في الهجوم.

- مجزرة كيشوار :

والتي قتل فيها 17 قرويا هندوسيا في قرية لدر بالقرب من كشتوار في منطقة دودا في جامو وكشمير على يد مسلحين اسلاميين في 3 أغسطس 2001.

- مجزرة نديمارج :

قتل فيها 24 شخص من الهندوس الكشميريين في قرية نديمارج في منطقة بولواما في جامو وكشمير على يد الاسلاميين في 23 مارس 2003.

- تفجيرات أحمد آباد :

والتي كانت عبارة عن سلسلة من 21 تفجيراً ضربت مدينة أحمد آباد , في 26 يوليو 2008 , في غضون 70 دقيقة. حيث قُتل 58 شخصا وأصيب أكثر من 200.

-------------------------------------------------------------------------------

وطبعاً نادراً ما يرد الهندوس بالمثل على هذه الأفعال , وإن ردّو فسيتم التطبيل والصراخ والنباح ليل نهار على منابر المسلمين , متجاهلين للفعل الإرهابي الاسلامي الأساسي الذي تسبب بالرد الهندوسي في المقام الأوّل.
وحتى لا أُطيل عليكم بأمثلة مشابهة توضح نفس النقطة , بإمكانكم زيارة هذا الموقع المرفق لرصد جميع الهجمات الإسلامية الارهابية في مختلف دول العالم وليس في الهند فقط.
https://www.thereligionofpeace.com/

والنقطة الأهم هنا هو أن جرائم أمّة رضاع الكبير استمرّت في الهند حتى بعد سقوط حكمهم وسلطانهم , والذي يوضح مدى أصل وتجذّر العقلية الإرهابية في عقولهم وكياناتهم , حيث أنهم اقلّية في الهند , ولكن ومع هذا لا يزالون يعيثون بالأرض فسادا.

#اسكندر_أمبروز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات