أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - تسامح و تعايش














المزيد.....

تسامح و تعايش


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 09:10
المحور: حقوق الانسان
    


شباب ، لا ما رح يدبحونا ، الجماعة عندهم تسامح و تعايش ، بس اسكتوا ، لا تفتحوا فمكم ، لا تفكروا و إذا فكرتوا لا تحكوا و لا كلمة و افهموا : التفكير و الحكي مع هدول المتسامحين حقه دم … الجماعة عندهم تعايش و تسامح ، و الدليل إنه أجدادهم اللي هم مثلهم الأعلى و اللي كل أملهم بالحياة يفكروا و يعملوا تمامًا متلهم بالظبط و اللي ما ارتكبوا نص غلطة و كانوا بشر لا كبقية البشر ، إنه أجدادهم هدول ما دبحوا كل المسيحيين ، و لا حتى كل اليهود ، و لا الطوائف التانية اللي كفروها و لا البشر اللي عاشوا جنبهم أو سمعوا عنهم و الذين سوف يدخلون جميعًا نساءا و رجالًا و أطفالًا إلى جهنم و بئس المصير ، صحيح هدول اختفوا أو يكادون من هالمجتمعات المتعايشة المتسامحة بس كانوا موجودين لوقت قريب و هذا أكبر دليل على التعايش و التسامح تبع الجماعة … شباب ، الجماعة عندهم تعايش و تسامح و ممكن يخلونا نعيش و ما يدبحونا إذا سكتوا … صحيح الجماعة عندهم تسامح و تعايش ، بس للصبر حدود … يعني إذا سمعت عن رجل نام مع بنت عمرها تسع سنين و هو بالخمسين ، ممكن تحكي إنه هاد اغتصاب أطفال و التاني قد يقول عنه واطي و التالت إنه متخلف و الرابع إنه أبوها و أمها حيوانات و الخامس إنه دين هيك زلمة على دين اللي شافوه و سكتوا ، قصة عادية تتكرر كل يوم أو حديث عادي بين أي جماعة من البشر الفضوليين ، لكن إذا كان حكيت هاد الحكي عن "زواج" محمد على عائشة "على سنة الله و رسوله" ، هنا تقع الواقعة ، صار دمك حلال و كل كلمة بتقولها عن هذا "الزواج" الميمون هي إساءة لمليار مسلم … إذا قال لك أحدهم أنك و بيتك و أولادك و زوجتك و كل ما تملك هو في الحقيقة ملك له و أنه سيأخذ منك كل ذلك عندما يأذن ربه و أنه سيقتلك إذا رفضت إعطاءه كل ذلك يومها ، ماذا كنت ستقول عنه : جشع ، حيوان ، أحمق ، أهبل ، عم يتحامق و أن من أقنعه و وعده بذلك واحد حيوان و طماع و أهبل و ابن ستين حرام لكن إذا كان محمد هو من وعد المؤمنين به باولادك و نسائك و بيتك و كل ما صنعته و زرعته بيديك ، إذا غضبت أو فكرت بأن إله محمد ليس عادلًا أو منطقيًا و أن "وعد" محمد "الصادق الأمين" ليس إلا هذيان رجل لا يملأ عينه حتى التراب ، فعندها تصبح مستحقًا للقتل و السحل و يكون كلامك هذا أيضًا إهانة لمليار مسلم على هذه الأرض … لا تخاف ، الجماعة ما بيقتلوا إلا اليهود ، الملحدين ، الكفار ، المنافقين ، المشركين ، الزناة ، المرتدين ، زوار القبور و اللي بيعبدوا الطاغوت اللي هو أي إله أو أي شيء الإ إلههم و اللي بيسخروا من هذيانات محمدهم أو بيجادلوا فيها أو بيرفضوا يصدقوها ، و الدين يتبعون أهواءهم يعني عقولهم و اللي بيفكروا بحرية ، و طبعًا المثليين جنسيا ، البهائيين ، العلمانيين ، الأوروبيين ، البيض و الصفر و الحمر و الشقر و السود ، و غدًا عندما سيأذن لهم ربهم ، سيقتلوننا جميعًا ، ليس الآن بل بعدين لما يتمكنوا الجماعة ، و طبعًا الجماعة أيضًا بيقتلوا بعضهم البعض لأتفه الأسباب و بيقتلوك إذا حكيت كلمة عن محمد ، بس لو تعرف مين هو محمد ، لو تسمع شو بيحكي عنه أبي و جدي و شيخ حارتنا أو ضيعتنا ، لو تسمع عن معجزاته و لو تسمع كلامه لكنت عبدته هو و أصحابه و آل بيته و أزواجه جميعًا و إذا سمعت و ما اعتبرت بل و لم تستطع أن تكتم ضحكاتك من تفاهات الرجل و المؤمنين به فأنت بلا شك معاند للحق و بلا عقل و لست إنسانًا و لا تستحق إلا العذاب الأبدي في نار محمد و جماعته و طبعًا الذبح في هذه الحياة الدنيا … شباب ، الجماعة عندهم تسامح و بيؤمنوا بالتعايش ، يمكن ما يدبحونا ، بس اسكتوا …



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا قيس سعيد و لا راشد الغنوشي
- لا شريك لك لبيك
- أختي العزيزة غادة السمان ، الموت لميلا ، كرمال عيونك
- الجماهير ، الثورات ، النخب العاجزة و الطامحة ، سقوط الشعارات ...
- سوريا الحرة و سوريا الأسد و انا و انت
- أخواتي في اليمين المتطرف الأوروبي
- دفاعًا عن حرية التعبير و التفكير للجميع
- ملابس الزعماء و المفكرين و الأنبياء الداخلية
- لو أن هتلر انتصر في ستالينغراد و العلمين لكانت فلسطين حرة ال ...
- ماذا لو انتصر الرجل العظيم في ستالينغراد ، لكنا أحرارًا اليو ...
- غزة ، دمشق ، ادلب ، الله ، الوطن ، و ملايين الشهداء
- أنا معادي للثورة ؟؟ لاميل أرماند
- انتصار
- ضرورة السخرية من كل -المقدسات-
- نحو سوريا المدنية الديموقراطية
- الخلاص القادم و الجنة الموعودة
- عن غربتي
- عندما كان الله نائمًا
- الإرث الذي ورثناه عن آبائنا و الذي نورثه لأحفادنا : الدم
- كورونا


المزيد.....




- الاونروا: آلية المساعدات في غزة -فخ موت- يهدد حياة المدنيين ...
- الأمم المتحدة: 2,5 مليون لاجئ يتعين نقلهم إلى وجهات جديدة
- الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية تقتل 410 أشخاص خلال أسابيع ...
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطنين -ارتكبا جرائم إرهابية- ...
- 15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو
- إيران.. اعتقال مواطن أوروبي بتهمة التجسس لإسرائيل
- اعتقال 115 متهماً بينهم أوروبي بتهمة الإخلال بالأمن في غرب إ ...
- استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية ال ...
- الأمن السوري يعتقل ضابطا سابقا متهما بجرائم حرب
- الأمم المتحدة تندد بقتل إسرائيل المجوعين بغزة وتصفه بالمذبحة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - تسامح و تعايش