أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - متى يصبح المسرح ضرورة حياتية عندنا ؟! 3














المزيد.....

متى يصبح المسرح ضرورة حياتية عندنا ؟! 3


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


3-4

ثالثاً: محور الضرورة التعليمية: نعم المسرح يُعلم ويقدم المعرفة في حقولها المختلفة إلى جمهوره ، ويعلم المسرح ويطور مهارات العاملين فيه، يُعلمهم التعاون فيما بينهم ويُعلمهم الالتزام ويُعلمهم القيم النبيلة ويُعلمهم التضحية بالذات لصالح المجموع ومصالح الانتاج ومستواه الفني والفكري . المسرح يوفر لجمهوره دروساً في الأدب وفي التاريخ والجغرافيا وفي مختلف العلوم والفنون وذلك عبر ما تحتويه المسرحيات من مضامين وأحداث وشخوص وأزمات وصراعات وتحولات وأكثر من هذا وذاك ، منذ استخدام العمل المسرحي كوسيلة ايضاح في تدريس المواد الدراسية على اختلاف أنواعها كما افتتحت معظم الجامعات والكليات في العالم أقساماً لتدريس الفن المسرحي نظرياً وعملياً بل وراحت تعد برامج للعروض المسرحية يعدها وينتجها أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الاختصاصات المسرحية المتنوعة ، بل إن عدداً من الدول أدخلت في مناهج التدريس في المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية مادة الفن المسرحي بينما عمدت دول أخرى إلى انشاء مسارح خاصة للأطفال تقدم مسرحيات مختلفة يبدعها الصغار وتوجه إلى الصغار وأخرى يبدعها الكبار لتوجه إلى الصغار وغرضها التعليم .
رابعاً- محور الضرورة التوجيهية – إضافة إلى وظيفة المسرح التعليمية هناك وظيفة أخرى يقدمها المسرح إلى جمهوره هي التوعية والتوجيه وذلك عن طريق النقل ، نقد كل ما هو سلبي ومتخلّف في المجتمع وتركيباته وما هو معيب في سلوك الأفراد وبالتالي الدعوة إلى تغيير الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتنافس إلى ما هو أفضل وليس أدل على ذلك من مسرح (بريخت) الملحمي الذي يحوّل المألوف إلى لا مألوف وبالعكس لغرض النقد والدعوة الى التغيير وتوعية الجمهور بما هو سلبي ومتخلّف وتحريضه إلى ما هو ايجابي ومتقدم . . نعم كان النقد هو الهاجس الأول لكتّاب المسرحية منذ البداية والأمثلة كثيرة ومنها المسرحيات الساتيرية الإغريقية ومسرحيات ارستوفان وموليير الكوميدية ومسرحيات ابسن وهوبتمان الواقعية والمسرحية التعبيرية التي تنقد الحرب ومآسيها ومسرحيات بريخت الملحمية بل وحتى مسرحيات اللامعقول العبثية والتي تنقد واقع الإنسان في المجتمع الرأسمالي والفوارق الطبقية.
خامساً- محور الضرورة الترفيهية : يحتاج المواطن في أي بلد من البلدان الى وسائل وأمكنة للترفيه والترويج والتخلص من أعباء العمل اليومي ، وليس هناك أفضل من المسرح مكاناً لذلك . ما يعرضه المسرح من صور سمعية ومرئية وحركية سواء كانت مبهجة مسرة أم كانت كئيبة محزنة فهي تبعث المتعة في نفوس هذا المتفرج أو ذاك وتعمل على تهذيب ذائقته الجمالية فقد يُطرب لإلقاء الممثل أو لغناءه أو قد تجذبه أشكال وألوان الأزياء .



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يصبح المسرح ضرورة حياتية عندنا ؟!
- متى يصبح المسرح ضرورة حياتية عندنا ؟! 2
- مسرحيات هذه الأيام ؟!
- غابت المسرحية الواقعية فأنحسر الجمهور
- مسرحيات هذه الأيام؟!
- عن (مسرحيات السيرة) أيضاً 3
- عن مسرحيات السيرة أيضاً 4
- عن (مسرحيات السيرة) أيضاً
- عن (مسرحيات السيرة) أيضاً 2
- تبريرات منطقية في المسرح
- لِمَ لم يتم إعمار (مسرح الرشيد؟)
- مهام المخرج المسرحي عبر التاريخ
- مهام المخرج المسرحي عبر التاريخ 2
- كواليس: المهرجانات المسرحية في المعاهد والكليات 2
- الفرقة القومية للتمثيل .. ماضيها وحاضرها ومستقبلها
- كواليس: المهرجانات المسرحية في المعاهد والكليات
- تراجيديا وملهاة
- فرقة المسرح الفني الحديث
- كواليس: التقنية في المسرح
- كواليس: الغموض في المسرح


المزيد.....




- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - متى يصبح المسرح ضرورة حياتية عندنا ؟! 3