أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا يُشاهد العالم الإسلامي فعاليات الاولمبياد ! ليش هذا مو حرام !!















المزيد.....

لماذا يُشاهد العالم الإسلامي فعاليات الاولمبياد ! ليش هذا مو حرام !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 8 / 1 - 00:08
المحور: كتابات ساخرة
    


كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبياد هو بلد متخلف !!!
هل يجب ان نقول مثل هذا الكلام ونعممه على الدول ؟؟ نعم وبكل سهولة وثقة ..
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( صناعة الميدالية ) وهذا الموضوع سيكون محور حلقتنا الرياضية لهذا اليوم ( على الأقل نبتعد عن السياسة قليلاً ، اعتقد سندخل اليها بسرعة ) ...
بدون تعقيد ولا مبالغة ولا الدخول في مهاترات فلسفية ولا مذهبيات طائفية ولا علوم ارجوانية إن كل دولة لا تستطيع الفتاة فيها الحصول على الميداليات الذهبية في المحافل الدولية وخاصة المحفل الاولمبي هو بلد وشعب متخلف . هذه نظرية لا يمكن التجادل فيها ( بصورة عامة ) اما الخاصة فسأتركها للمقوقعين وللطابور السادس ..
إن المجتمع المتقدم يمكن ان تشعر به وتعرفه من خلال الرياضة النسائية ، قد تتعجب اخي الرياضي ولكن هذه هي الحقيقة .. والدليل على صحة هذه النظرية لندخل في حسابات بسيطة .
الهند يقارب عدد سكانها المليار وباكستان اكثر من مائة وثمانون مليون نسمة وافغانستان ( لا هذه الرياضة فيها حرام فلديهم عذرهم )( والله فكرة ) ومن ثم نتدحرج الى إيران المخملية يقارب عدد نفوسها الثمانون مليون ( لا نعرف عدد المفقودين والسجناء ) وسنغافورة اكثر من مائتان مليون مسلم والدول العربية ( لا لم تبقى عربية بل سلفية ) نفوسها قبل الثورات كان يزيد على ( والله لا نعرف لأنهم حتى في التعداد السكاني يزورون الأنتخابات ) الثلاثة مائة مليون نسمة ( بعد الثورات اصبح مائتين وخمسون مليون والباقين اعتزلوا الحياة ) والقارة السمراء هي ايضاً يشملها القرار ولكن سنتركها بسبب فقرها ( هي ناقصة مشاكل ) ؟؟. هذه الدول جامعة يبلغ تعداد سكانها ربع سكان العالم تقريباً .. وسوف لا ندخل الى الدول الأسلامية الاخرى حتى لا نكون منحازين بشكل غير حضاري .. قولوا لي كم هي عدد الميداليت التي تحصل عليها المرأة في هذه الدول في كل المحافل الدولية وخاصة الاولمبية ؟؟.. نسبة الميداليت الى نسبة السكان هي مليون تحت الصفر .. كان هناك بعض المحاولات القليلة جداً مثل الفتاة المغربية والجزائرية ولكن هذه ايضاَ بعد الربيع السعيد اصبحت من المحرمات وسوف لا نراها ( كيف سنراها إذا كانت الملابس الرياضية حرام ) ؟؟.. فعلى ماذا يدل هذا ؟ لا يدل حتماً الى التقدم والتطور وحرية المرأة ، لا طبعاً ، بل يدل على الجهل والتخلف ومحاصرة المرأة على انها انسان دون المستوى ، اما الدخول في تفاصيل حياة الفتاة والمرأة بصورة عامة في هذه الدول هو للإطالة والفضفضة لا غير لأن الجميع يعلمها اكثر من الغير ..
من هنا يعرف الانسان اين هي درجة العلم التي وصلت اليها تلك المجتمعات وكل شيء من التطور يقاس على هذا الأساس . لا نحتاج الى نظريات فلسوسلفية ولا ائتلافات علاوية ولا خطبة الجمعة الطهرانية ولا الفتاوي الصيفية ولا احزمة شتوية ولا اجتماعات تشاورية ولا قمم وهمية ولا انتخابات مصرية ( جلبت بيها ) ولا نقاشات اخوانية ولا أرب آيدول احلامية ( لحيّت هواية ).. أعرف ..
إننا لو دخلنا الى بعض المدن وبعض المناطق في تلك الدول المذكورة سنرى ( وخاصة لو كنا في طائرة هيليكوبتر عمانية الصنع ) اي من الجو سنرى ( ماذا سنرى ) ؟ قطيع من ......... الأسود ، نعم قطيع اسود يمشي مثل السرايا السود ، قطيع من البشر الأسود يمشي على شكل امواج متجانسة وفي صفوف منتظمة ولكنها صفوف لا ضوء لها .. ونصف رِجالهم الأشاوس في الدول الآسيوية او الغربية يتقاتلون ويحاربون ويمارسون التمارين الرياضية من اجل الميدالية الذهبية ( وين رحت ) ؟ يمارسون كل انواع الجنس الحلال تحت مسميات كونفوشوستية ..متى ستخرج هذه القطعان من هذا الحال ؟؟ ومتى ستتعلم هذه المخلوقة ومتى ستحصل على حقوقها وحريتها ومتى ستشعر بأنها إنسانة تأتي مرة واحدة الى هذه الدنيا وسوف لا تبقى كثيراً ؟؟.. ( إنك تملكين اكثر بكثير مما نملكه نحن الاسود الأشاوس ) ..
الى متى ستبقين هكذا !! ومتى ستسألين نفسك لماذا !! ومتى ستدخلين معترك الحياة !! ومتى ستخرجين من قوقعة المطبخ ؟؟.. لا حتى هذه المهنة تم سرقتها منها بإعتبار ان الرجل لا تأتيه الحيظة .. والله فكرة ..
والسؤال هنا هو : اين تُكمن المشكلة ؟؟ هل هي الحكومات ( ليش لا ) ؟ هل في الأحزاب المذهبية والطائفية ( لا خطية واحد ليش يظلمهم ) ؟؟ هل هي ثقافة الدولة بصورة عامة ( لما لا ) ؟؟هل هي ثقافة الرجُل بشكل عام ( لا تعليق ) ؟ هل هو التخلف نفسه ( واضح ) هل هو التاريخ والحضارة ( هو ليش منو دمرنا غير الحضارة ) هل هي ثقافة المرأة نفسها ( هي تعلم اكثر مني ) ... واخيراً وليس آخراً هل هو الدين ؟؟ لا : لا اعتقد : هذا ليس له علاقة لا من قريب ولا من جيران ... هو اهل البيت فلماذا سوف يتدخل ؟؟..
إذن اين تكمن المشكلة والله دَوّختنا ؟ المشكة .... ليش اكدر احجي ؟؟.. كل ما استطيع ان اقوله انني احمّل المرأة المسؤلية كاملة .. حتى لو كانت محاصرة ، حتى لو كانت جليسة البيت ، حتى لو كانت تحت آيات الرجُل ، حتى لو كانت فقيرة وغير متعلمة ، حتى لو كانت محاصرة من كل الجهات ألا تملك العينين لترى كيف تعيش المرأة الحرة ( لعد ليش تشترون ستلايت ) ( يمكن للمسلسلات الرمضانية فقط ) ؟. ألا تسألي نفسك لماذا ؟؟ لا تسألي ابقي هكذا .. ألا ترين نانسي عجرم واليسا وهيفا وغيرهن وكيف ترقص شفائف وعيون الرجُل عندما يراهم في برنامج ( هيك بْنرقص ) ؟؟ ام ان الستلايت يتحول اوتوماتيكياً الى جهة الشرق ؟؟.. لا تسألي ابقي هكذا .. حتى الربيع العربي ( لا اعلم مَن سماه الربيع ) لم يكن في صالحك كما كان متوقعاً بل كان ضدك .. لا تسألي ابقي هكذا .. ولأنك سوف لا تسألين ... ستبقين هكذا عمياء مغطاة بملابس شتوية في عز الصيف وتكوني السبب الرئيس في البلوة والمصيبة التي انت فيها ...
هذا الكلام ذكرته في 13/04/2012 قبل أولمبياد لندن وتحت عنوان :
كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبياد هو بلد متخلف !!!
فماذا حصل منذ ذلك التاريخ ! زاد السواد والإرهاب والعُنف والقتل وتفاقم الفقر والجوع والعطش والهجرة الى دول الحرام ( ما أعرف ليش يقصدون دول الحرام وليس دول الحلال ) !!!
لم تُشارك المرأة العربية عالم الحرام في أولمبياد طوكيو ولم نراها وسوف لا نراها طالما الحرام حاضر !!
إذاً التخلف سيستمر ! هذا علم لا يمكن التلاعب به ! هذا منطق وحقيقة ثابته لا يمكن الهروب منها !! هل شاهدتم السباحات وعدائات جامايكا كيف يرقصن في الاحواض ويتدلعن في القاعات ! هل أبصرتُم فعالية مائة متر للسيدات وماذا فعلن عدائات جامايكا الدولة التي لا تتجاوز مساحتها ونفوسها وإقتصادها إحدى صحراواتكم ! إقتصادها ودخلها السنوي لا يصل الى دخل أي أمير ( من الدرجة الثالثة ) او إبن عمه أو خاله أو حتى جيرانه ! هل رأيتم واستمتعتم برشاقة لاعبات الجمباز الروسيات والامريكيات واليابانيات والصينيات ! أليس هناك أي شعور بالخجل !! هو موجود بس خجول !!
تنقلون وتشاهدون وتستمتعون بهذا الجمال وهذه الرشاقة ( قطر الدولة المسلمة هي الراعية لنقل كل فعاليات طوكيو لكل العالم فحتماً تدخل كل بيت مسلم ) ومعها فتاويكم ومعمميكم تُنادي ليلاً نهاراً بمقاطعة الحرام الغربي ! الرياضة حرام ولكن مشاهدتها والإستمتاع بها حلال !!! إذا كان هناك حرام فما تفعلوته هو الحرام الحقيقي ولا غير ..
إبقي في الخيمة وغطي رأسك جيداً ولكن إفتحي فتحة امامية صغيرة حتى تُشاهدي السباحات الاستراليات ورشاقة الهولنديات وسمار الجامايكيات وطول الإيطاليات وجمال التركيات !! بِس الشغلة المُحيرة تركيا دولة إسلامية وفيها أكبر عدد من الجوامع في العالم ومع هذا فلاعبات كرة الطائرة التركيات كانوا الاجمل والارشق من كل الفُرق الاخرى فلماذا يا تُرى أفَليس هذا بحرام !! والله فكرة !
صادقاً الميدالية الذهبية النسوية ومشاركتها هي مقياس تطور الشعوب وليس أي شيء آخر ! أم تعتقدون بأنها قد تهبط لكم من الفوق !! صناعة لاعبة اولمبية يعني صناعة العلم والتطور ....
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !!
نيسان سمو 31/07/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفد العراق في أولمبيات طوكيو يرفع الرأس أعلى مما هو مرفوع !
- لبنان الى الحضيض ومزبلة التاريخ !
- المسلم سوف لا يتعض او يتنور حتى يكتوي بنارهِ !
- قبل عقد ذكرتُ بأن إنقسام العراق هو الحل الوحيد !!!
- أيها العراقيون خذوا الدرس من سويسرا !
- هزيمة تركيا في أمم اوروبا الاخيرة لا تقل مرارةً عن هزيمتها ف ...
- لاعبي منتخب العراقي لاعبي كوكب آخر !
- مات اريكسون ولكن الدكاترة اقاموه فأحيوا امم اوربا 2020 !
- العودة الى قطر وخالد وإسماعيل والسنوار مرة أخرى ! !!
- السيد الأسد : لماذا تقلصت نسبة الفوز الى 95 وعُشر بالمائة !
- ضبط إيقاع المُكبرات الصوتيه في المساجد والجوامع ! كيف ولماذا ...
- ماهي نوعية الرسائل التي بعثها الله للأرض !
- حرب غزة الاخيرة كانت انظف وأرقى حرب في التاريخ !
- الرد الإيراني لإسرائيل يأتي دوماً في الرمضان !
- الاقصى ينتفض ، يُقتحم ، يثور ، وبعديييييين !!!
- هل نتألم على الهندي أم نبارك له رَوث البقر !
- شهر الجريمة والارهاب والدعاية التافه !
- المفاوض الإيراني الداهية وخِداع العالم !
- والله ابويّ أحسن من أي ملك !
- المصيبة التي ابتلى بها العالم الاسلامي !


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا يُشاهد العالم الإسلامي فعاليات الاولمبياد ! ليش هذا مو حرام !!