يا جبال بيتا يا انتفاضة العزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 17:01
المحور: الادب والفن
    

شبابك ابطـــال وصاروا قدوه
قيادتهم شور روسهم وهذا سر
نصرهم والصبر بتاريخهم غنيه
وكـــل العالم ضربت الامثال فيهم
ووحدات ضد المحتل عمله
تقوم الليل والسهر لهـــا ثورة
والاعادي تطـالب وقفه واحنا غله
ما يهابون الموت والجرح عمر
والاسر لهم وســام الشرف ودله
والشهداء وصايــاهم الاستمرار
والبقاء فـــوق الجبل نصر بعزه
وحدات المقاومة تنظيم واحرار
تضرب الاحتـــلال وتسيب فيه عله
هربوا المستوطنين والزعــران
وبقيت الجبال راسية واحنــا الهمه
يا شباب بيتا استمــــــروا وانتم
لنا في الوطن امثـــال وجمر وهيبه
والله الشاهد وفلسطين لنا وطـن
سر والسر في بيتا قوة ونار عاليه
الهاء نهاية اللحن وبيتا للوطــن
تمثال وعزيمة ونغم لـــــه صليه
الاحتلال الى زوال ولا صلح معه
وان بقي الموت له واحنا عدة الميه
رصاصه ما ينال منا والحب لنا
مقاومة والثورة ايمان وعقد النيه
اطلق رصاصك الغـــادر واحنا
بالحجر من الجبال لنا قول ورويه
عزم واصرار والبناء فينا جبال
والحديد يذوب خجل والنــا نسيه
والقدس خبرنا وتاريخنا ووطنا
ما نسينا ولا انحراف للحق منيه
في يوم رح يكون اسود بيتا اول
الصفوف الهـا وفيهم شعلة الحميه
وغزة رسالة الانبياء على بحرها
صفوة الشباب والنساء ظل وغزيه
وعكا ولفتا مصباح الحق والرملة
وصفد تاريخ مــا ينساه الا الرديه
هون الاشبال وهون اسود السجون
ان باق بني صهيون وخانوا الهويه
نحن البيتاوية رمز الفلسطينية وعود
النار والشرر لكل فلسطين والقضيه
والله الشاهد والخلق يشهد علينا
من عمر الثورة والانتفاضة كلنا ثوريه
وما نتنازل عــــن هذه الارض حتى
التحرير ولو صار الدم ميه وراء ميه
ولو خائن اجا وقطف النصر رح نضل
اعلام بالوان الطيف ولنا الزيتون زيتيه
احنا البيتاوية وما النا الا شعبنا والحر
في العالم والنساء الماجدات رمز قضيه
لا استسلام ولو صار الدم بحور والشهيد
رقمه ميه وميه واحنا ترابنا هــو الهويه

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل