أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس داخل حبيب - نصوص تمثيلية مُستوحاة من أدب العراق القديم















المزيد.....

نصوص تمثيلية مُستوحاة من أدب العراق القديم


عباس داخل حبيب
كاتب وناقد

(Abbas Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6971 - 2021 / 7 / 27 - 02:44
المحور: الادب والفن
    


مسرحية (عيش و شوف)

المشهد الأول عُمّال الفُصحى

عِشْ: تَرَ
الكسرةُ: ياءٌ
الفتحةُ: ألفٌ
الألف المقصورة: فتحة
آ، آ، آ، آ، آ هكذا فُطِرَ عليها السامع: ألفٍ مقصورة ، هذا ما كُنتُ أتوقعه
مَنْ يُحبُ الانتهاءَ بساكنٍ؟: راءُ التردُد سيَحمل أعباءَ الفتحة
ترَ في بيتِ لحم: ملحمة
جلدا وعظما ينكسر: دما ولحما يحترق
واو: دما يسري في عروقي
لن ينقطع : دَمْ دَمَ ، دمْدمَ وراق
آه: دمُ
آآآآ: دمٌ مُراق في العراق
جاء: وراح من الألواح وصار ورق
دَمُ: دَمٌ يَسيل من تنوينِ ضمٍّ فوق ميم
دَميم: فضيع مُر..... آآآ ق
دمامة: أرى الأوراق حمامة تطير
شَكْ شَكْشَكْ ، شَكْشَكْ شَكْ
دُمْ دُمْ: دَمْ مّام ، بوق ،
أخرس يا هذا: لن نصمت
دُمْ: تعيش أبدا
صلة الدم: صلة الرحم ، رسالة للعائلة
آه: دمٌ
آآآآه : دمون
آه : دمُ
آ: دمُو.
آ: دمْ
يشيط: يسفك الدماء
آ: دمي ، ابنُ آدمِ
دمية : ع ش ت ا ر ى
هكذا تصرف العاشق الشيطان بشرط الاسم على القصة
(أن الذي يتخلص من 1000 مقصورة للشرطة ، كان سهلا عليه التخلص من حرف 1000)

---

المشهد الثاني أعمال التحريف الديني

عشتارٌ: اسطارٌ
العينُ: ألفٌ أعجميةُ اللفظ
النقاطُ الثلاثةُ من الشينِ: وقعتْ سهوا من لسانِ الخط
سطرٌ: تسطيرُ
سطورةٌ: لندع العربةَ أمام الحصان رجاءا
(،)

عشتار: مشهدُ القصةِ ورؤيةُ اسمِ
القصةِ: story
ستوري : غطاء مسرحي
قناع: mask ، ماسك الحُجُب
(ستارة)
---

المشهد الثالث: تحريف فني

عشتارُ: نجمٌ.
النجمُ: مُمثلٌ
المُمثلُ: نجمٌ famous مشهور في الأعالي
النجمُ: ستار star عال العال ، خلف
الستارة: curtain في فلام كارتون
خلفها : مِنَ الممكن دائما وضعَ العربة ، أمام الحصان
(بردة)
---

المشهد الرابع تحريف تقني
عشتار مجموعة سطور خيالية حارّة وطازجة مُحرّفة مِنْ عبارة "عيش وشوف" في جنوب العراق تحكي مخاطر الموت. أسْدَلَ عليها تموز بِمَوَدّةٍ سِتار الصيف القاتل في لهجةٍ شعبية دارجة لليوم عن حرارة مُلهِبة لا توصف وإن أتى الفلّاح برطبٍ جديد: لماذا عطايا المناخ جحيم تاريخي؟ فهل من عطايا الجحيم هذا أخذنا تاريخ المناخ؟
للذي يَسألُ: بالتحديد عليه أن يذهب لِفيلـَقِ الحدث حيٌ على طريق الفلاح من مُقام فلـْق الجحيم وإن كان مُلـَفّـَقً بقبسٍ غَيِر مُلام تعذّر النزول للحياة قرر السكوت حذِرا من أن لا يعود ثانية ، ما أغبره؟ لكنّ هذا المُغامرُ الشقيّ الذي قرّرَ الذهاب ، ها هو يُوقّع بكامل قيافته القرمزية أن يخلع نعليه المُطرّزة لازورد باتجاهٍ واحد فقط للمطار ومن أمام بحبوحة المفتشين عن المنوعات الأجنبية الممنوعات يتبختر ليقطع دابر تذكرة خالية من الإياب تتردد بخبب - أنه يودعنا - بابتسامة الشعور الفريد لطريقٍ (صدَّ ما ردْ) لقد قرر أن لا يَرُدّ عليه ، سيكون قد سلك مسالك خيالية للصمت ، إذن يتعذر فيها الوصف.
ولأن "ربما" مصدر احتمال جديدٍ مُلهمٍ في هيئة ذاك الشرطي على مشارف بيدر أفق مُنهمك - بالموبايل - تجربة تروي أسباب الاختناق الحراري من القاذورات الآن. أن تأخذك العزّة بسلامة الرأي عن حقيقة الحياة الواقعة في شرخ لعبة الظلام ومقلوب الضياء تضيع المفاهيم فيها فلا أحد يستطيع أن يستشرف شيئا عن ذلك الانكسار الرهيب المُشوه للسُمعة خلف الظهور. إلا أن عشتار كانت آلهة الأفكار العظيمة من جهة الضوء مرئية لو غادرتْ غَدَرَتْ وغدتْ ربة لقصة غير مسموعة شفهية ولأن تجربة الكتابة صعبة تحتاجُ حرفيّا لضحيّةٍ من بُسطاءِ الخطاطين ولو باسم تضحية غير مكتوبة للذين ينثرون بذورهم نذورا فكرية كان لها المُزارع تموز قصة في صندوق أسود غير مرويّة من جهة الظلمة ينشرُ الخطوط فيها عن (خادمٍ فقير سعيد - زوجُ - سيدة ثرية حزينة) منحَ الكلامَ صمتهُ الأبدي سماءً مُدلهمّة تشْهرُ فيها عشتار تجربتها المريرة نجمً يُستضاء في فيّئه العراق وجميع العشاق ، شهرٌ في الأعالي لذا (عِش: ترى) ترَ عشتار أسطورة لبلوغ فئد المعرفة يُخلّدُ ذكراها تتويجَا لقلبٍ "نسوي". كما أضْفَتْ حمئة تموز للرواة حماسة ليست للعسل أصبغ عليها صبابة السُمرة حتى سُومر الأفق عن بياضِ مندائية بضّة ، إيمانِ مجدٍ سنوي. يرجع لها دائما صديقي "كاظم" في صميم مُذكراته المنسيّة ويدخّن سيجارة سومر ليستدلّ بضوئها الضئيل عن حبس نجاة سامي ابنة نوح من هذه الذرية المُباركة على شكل سفينة غير مقلوبة حيّة مُلائمة لظروف قيود سيمفونية مناخية بليغة عن حَرِّ المُقارنة الحُرّة بين رضا اسطارٍ ساكت وسطورٍ صمتت لا تقبل إلا أن تَحيى ثانية بروح الحُب لعشتار خالدين فيها طلاسم فنية وحسرة باردة عن الحرارة يذوقون فيها طعم البلاغة ليقرءوا ما شاء الدُخان: قلقامَمِشا ، قام موشى ملحمة ، (قُل: قام موسى) (والمسيح: بالصليب) (والحُسين الشهيد) أجمعين (ع).

***

.مسرحية حين يكون في الأعالي

على ظهر سفينة نوخ: تتوق العصافير ، نوق
تنأى بعيدا: نوا
Noah: نوح
أينما وليّت وجهك عليّا: جنّاتُ عدنٍ حين مَرّ
مردي المشاحيف: وصل بابل ،
(مردوخ)

***
مسرحية السيد والعبد

مُفتشٌ يشتغلُ باللـَبنِ: أعمى
خبيرٌ يحْضَرُ الزّفّةَ: أطرشٌ
ضميرُ المتكلمِ ساكتٍ: أخرسٌ
أعرجٌ : في الإعراب
مُستترٌ تقديرهُ ليس عليهم حرج حضور حفل زفاف
معالي الوزير في محل نصبٍ ضروري على منصبٍ في آخره ،
(مشروع)
***

مسرحية أنني لم أرَ أيَّ شيءٍّ في حياتي من وراءِكِ

ليسَ : هذا أسْوءُ كُلَّ ما فيكِ يا بلادي وليستْ إليّ دائما تعودُ كُلُّ تلك المناقب
لمْ : أكنْ أملكُ وقتي وقتها لقد تقاسمنا المَناصِب إذ كُنتُ حاضرا كُنتَ غائب
ما : انتهيتَ كالترانيمِ القديمةِ في النفوسِ ذِبْتَ تشدو وشدَوْتُ ذائِب
لا : مناحةَ للبدْو تُرمى حتى بدوْتَ مُكرِراً تلك المصائب
لن: تنتهي فيك ، فكيف يمكنني البداية أن كُنتَ صائب لأنتهي ،
(فصلٌ ممسوح من ألواح ملحمة كلكامش)
***

مسرحية سُومر

مِنْ: أينَ أتاهُ الفعل؟
البَدءُ: لا يُساءَل مِنْ أين أتى فـيُساء له ، اسْمَرَّ صار اسْمَرَاً بالشمسِ.
الأثرُ: يَصنعُ أسماءهُ ، أسْمَرُ لونٌ بين الأبيضِ و الأسودِ.
المصنوعُ: صفةً للسُمْرَةِ ، مُسْمَرٌ
(أصبح مُسْمَرَاً فعلا - شعبي)
***



#عباس_داخل_حبيب (هاشتاغ)       Abbas_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُبيضة نزعة مُضادة للمفهوم
- تجاربٌ تشكيلية مُختارة
- تسعُ نصوص مسرحية قصيرة جدا
- مواصفات المسرحية القصيرة جدا -1-
- المسرحية القصيرة جدا - نصوص
- الجنين الدرامي
- الإمساك بالنقيض المُحْرَج - الأزمة المفتوحة :
- مسرح الشباب المعاصر . الأمنية والإصطلاح
- -مسرح الشباب المُعاصِر- أمنية أم اصطلاح ؟
- التمثيل الصامت محاكاة ممثل لأثر فني .
- بؤس الثقافة المحليّة -3
- بؤس الثقافة المحليّة - 2
- بؤس الثقافة المحليّة -1
- مِفتاحهُ أكبر من الباب ، لمْ يتعرف بَعدُ على المفاتيحِ الصغي ...
- لا أُحبُ النصيحة ، لا تقفز أبداً ...
- قارب الشعر ومجداف الفلسفة في -بحيرة الصمغ- للشاعر جمال جاسم ...


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس داخل حبيب - نصوص تمثيلية مُستوحاة من أدب العراق القديم