أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس داخل حبيب - المسرحية القصيرة جدا - نصوص














المزيد.....

المسرحية القصيرة جدا - نصوص


عباس داخل حبيب
كاتب وناقد

(Abbas Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


نصوص المسرحية القصيرة جدا

يا روح البداية
كُنتِ: انتهيتِ ، نقطةٌ
(رأسُ سطر)
***
السّنام حفرة للأعلى
الأسفل: يلتحفنا
الأعلى: الأرض فراش تحت
الأسفل: الأرض سماء فوق
الأعلى: يعني فوق الأرض ، أليس كذلك؟
الأسفل: يعني الأرض فوق ، وهو كذلك!
الأعلى: لا
الأسفل: نعم.
الأعلى: نعم لا
الأسفل: لا نعم
(نعم لا لا، لا نعم ، نعم ، نعم لا)
***
الغرامة تُوجِع
شرفُ الآلة: السرعة يا سيدي ،
(تقتل)
***
ليس في معرض الحوار
أدَعُ: البكاء والضحك ،
(أثناء النقاش)
***
ماذا يقول إلهكم؟
"ألهاكم: التكاثر ،
(حتى زُرتمُ المقابر)"
***
لقلقة اللسان
قلقلة: بلبل لقلق ،
(قُل على أشكالنا نقع)
***
زهرتي في رُوزنامة
ورقة: سقطتْ
(تَسدل الستار)
***
نزهة عقلية
العاطل: أريد شغل
الباطل: وأنا أيضا ولوّ ،
(يُعينَون شرطة نزاهة)
***
فندق صغير
أصغر نقد: الرهبة مصير ،
(تُطفأ الإنارة على الجيوب)
***
سَرَقَ لساني
رَبُّ العمل: مطرود.
الظلم: أطفالك أيضا ،
(تُقْفَل أبواب الجنّة)
***
مُصلّحٌ رخيص جدا
مشغول: لأقل من لمحة ، فقط اذهبْ
(يَسْتَبدلُ الصالح بقديم)
***
أغنية للقطط
الكاتبُ: بس ، بس
المُلحّنُ: بس ، بس بسبس
المطرِبُ: بسبس ، بسبس ، بسبس ،
(الجُمهورُ يُبسبس)
***
المُلتهبة تكرر من ثاني مقطع
رات: تاي ، وتدمع ، تستمر
تاي: رات ثُم تقطعُ
(وترجع)
***
إذا قلتَ أنا فهذا هو أنتَ
أنا: الذي استفدت كثيرا من بحثك السابق ، ممتن لذلك.
أنتَ: موضوعي الأهم سأعملُ جاهدا لأطرحه عن اسمي
أنا: ويبقى موضوعك.
أنتَ: المشكلة مع اسمك
أنا: الفائدة لي من بحثك واسمي
أنت: وكيف الفائدة من اسمك وبحثي
أنا: فقط ضع اسمي على النسخ التي عندك ،
(وَبَحْثكَ قافلٌ فيَّ)
***
عمق النقطة البارز
موضوع: في إصبع مرفوع للأسفل ،
(يُمثـّل حُريّة إبهام) !
***
السرّي والشخصي
إش: إس
إس: إش ،
(حقائق مُترابطة المذهب)
***
الوهم - إللوْشِنْ illusion
اللوهيم: اللهم ،
(الله)

مُلاحظة: المسرحيات القصيرة جدا ليست أفكارا صغيرة تحتاج لترتيبات مُعيّنة خلال القراءة فتصبح نصوصا مُعتادة وتصلح للإخراج كما يُضنّ دائما للأسف ، بقدر ما هي - هكذا - مُكتملة في تقنيات غير مُعتادة في الكتابة وإن تكن مُحتملة للإخراج لكن على غرار لا يُقرِّر توقّع ما ، بقدر ما تصعد أوجه النتائج المترتبة في التوقعات على مقارنات الأحداث المعاصرة للالتقاء فكريا على منصةِ جميع الناس وَتُتَوَّج بنبوءة رسمية ، يكون قد حاول الضمير اجتياز مراحل تعليق الجمهور على خشبةٍ ما مُخادعة ، ما عادت تصلح لتوجيه إنارة ثقافية على أفعالنا المصنوعة من الصِغر بأيدينا المؤثرة بآلامنا ومسراتنا تمثلُ إكسسوارات معتقداتنا التي نضن بأنها رئيسية فنمثلها شخصيا في حياتنا كلعبة تماما ، برأيي تبقى فكرة التعليق مسرحية بحاجة لمساحة فنية جديدة مُجاوِرة للتشاور غرض التنقية والتعديل من المفاهيم الشخصية الخالصة من الشعبية على أساس الانسجام مع الرسالة الإنسانية لذا تصنع هذه النصوص إمكانية المشاورة مع الناس على أساس دور النقاش في صنع المُساهمة الفنية والتفاعل الإنساني.
إذا كان عندك حظا وافرا من المُلاحظات على معرض الأحداث عالميا وتريد أن تختزلها بِدقّة فنيّة مُتناهية بحجم (جنين درامي) ضمن أحداث معروضة على الانتباه لا تحتاج أن تكون متمرسا في ثقافة مسرحية أكاديمية بحتة وحائزا على شهادة ما عُليا. فقط لا تبخل شخصيا باستعمال دفترك الخاص بالتنقية والتصحيح بالذات وتركيزه في مكتوب من أجل التواصل مع الآخرين بنبل إنساني يَدري بالأخطاء يصبحُ عندك مُلاحظة صغيرة ذكيّة مُثيرة للاهتمام بِكُلِّ المفاهيم مهما كان صغرها فهي مُساهِمة في صنع الحياة تستحق الالتفات والتعليق في ضمير محيط كُلّ وسائل اتصال الناس المحيطة بنا.



#عباس_داخل_حبيب (هاشتاغ)       Abbas_Habib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنين الدرامي
- الإمساك بالنقيض المُحْرَج - الأزمة المفتوحة :
- مسرح الشباب المعاصر . الأمنية والإصطلاح
- -مسرح الشباب المُعاصِر- أمنية أم اصطلاح ؟
- التمثيل الصامت محاكاة ممثل لأثر فني .
- بؤس الثقافة المحليّة -3
- بؤس الثقافة المحليّة - 2
- بؤس الثقافة المحليّة -1
- مِفتاحهُ أكبر من الباب ، لمْ يتعرف بَعدُ على المفاتيحِ الصغي ...
- لا أُحبُ النصيحة ، لا تقفز أبداً ...
- قارب الشعر ومجداف الفلسفة في -بحيرة الصمغ- للشاعر جمال جاسم ...


المزيد.....




- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس داخل حبيب - المسرحية القصيرة جدا - نصوص