أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - عن اللُقاح ، و العُقمِ في السبعين ، والموتِ في الثانيةِ والسبعين !!!














المزيد.....

عن اللُقاح ، و العُقمِ في السبعين ، والموتِ في الثانيةِ والسبعين !!!


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6967 - 2021 / 7 / 23 - 14:10
المحور: كتابات ساخرة
    


عمركَ تجاوز السبعين.
لم تغتسِل منذ عشرة قرون.
لم تَحْلِق لحيتك الكثّة منذ ألف عام.
وأحد "الفراعنة" الأوائل ، أعاركَ ملابسهُ "الداخلية" قبل أن يموت.
رائحتكَ تنفِرُ منها البطاريقُ في القطب الجنوبي، والدببةُ البيضاء في القطب الشمالي.
ومع ذلك ترفِضُ "التلقيح" ضدّ "كورونا" ، لأنّ اللقاح سيُسبّبُ لك العُقم فوراً ، وسيجعلك تموت بعد سنتين من الآن.
ماهي المشكلةُ في هذه "الآثار الجانبيّة" بالنسبة لك ؟
لا العُقمُ مشكلة ، ولا الموتُ مشكلة.
من هو الذي لا يشعرُ بـ "العقم" وهو في السبعين .. ولماذا كلّ هذا الخوف من الموتِ في الثانية والسبعين؟
يبدو أنّكَ لن تموتَ بـ "السَكتة"، فتشعرُ العائلةُ بالإرتياح لذلك ، و"يُهَلْهِلُ" أفرادها عَلَناً ، بحيث يصلُ صوتُ "الهلاهلِ" إلى مائةِ جار.
لذا فأذهب إلى أقرب مركزٍ صحيّ ، وخُذ ما توفّرَ لكَ من لقاح ، ولا تشترِط أن يكون اللقاح ،حصراً، هو لقاح شركة "فايزر" الأمريكيّة - الإمبرياليّة(التي تُنتِجُ أيضاً حبّة "الفياكَرا" الزرقاء ،المُضادّة للعقم).
خُذ لقاح "سينوفارم" الإمبريالي - الماوي .. فعلى الأقل سيكونُ هذا وفاءً منك للإتّفاقية العراقية - الصينية ، التي تظاهر ضدّها "شباب" تشرين.
وعلى الأقلّ ستكونُ مقاطعتكَ لـ "فايزر" جزءاً من وفائكَ لـ "المقاومة" ضدّ "المُحتَلّ".
خُذ اللقاح الآن ، و "اسْتُرْ" على روحك .. وإلاّ والله .. والعباس، اذا ثبتت إصابتك بكورونا ، فلن "تَلومَنّ" إلاّ نفسكَ الأمّارةَ بالسوء .. وسوف لن يكونَ لديكَ حينها، لا بيتَ ، ولا مأوى ، ولا سرير .. ولا "كَرَفان" يشتعِل ، ولا "مستشفى" ينفَجِر .. ولا حتّى"بُطُل" أوكسجين صغير .. ولا "مهَفّةً" حتّى .. ولا حتّى حصير.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمّا دولة أو لا دولة .. هذا كُلُّ شيء
- قتلى الأسواق الموحِلة
- عندما لا تعرفُ هيَ من أنتَ .. وأنتَ لا تعرِفُ ما هيَ
- ما الذي يجب أن تفعلهُ الحكومة-الثامنة- في العراق؟
- البدايات المتشابهة والنتائج غير المتشابهة لثورات تموز: (فرنس ...
- لبدايات المتشابهة والنتائج غير المتشابهة لثورات تموز: (فرنسا ...
- أنا الذي يشبهني الهَمُّ و توجِعني روحي
- العراقيّون - الإيطاليّون و كأس أمم اوروبا !!!
- مثلُ نوحٍ وإبنهِ قبلَ الطوفان
- إذا سمَحَ لنا القتلةُ بذلك
- أنا يشبهُ الهديلَ حنيني
- انطباعات أوليّة عن حدود الأثر والإستجابة في التعامل مع ارتفا ...
- أنا مثلُ تروتسكي
- ديموقراطيّةُ الثعالب الذكيّة والدجاج الساذج
- كثيرٌ جدّاً من الأسى .. في قليلٍ جدّاً منَ الحُبّ
- الجنودُ القُرّاء في باصات الحرب
- الخاص والعام و شمس الفيسبوك التي لا تغيبُ ولا تغفَل
- هذا الزمانُ الخسيس
- مثل بصرةٍ سابقة
- الكَرَم خارجياً و المَكْرَمات داخليّاً: تخلّف وبدائيّة أنماط ...


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - عن اللُقاح ، و العُقمِ في السبعين ، والموتِ في الثانيةِ والسبعين !!!