المطلوب منا ان نكون اغبياء

رائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 10:46
المحور: الادب والفن
    

1. الصورة الاولى


المطلوب منا ان نكون اغبياء !!!
المطلوب منا ان ننزع برقع الحياء
وننتظر
المطلوب منا ان نسلم مفاتيح بيوتنا
وننهزم
لاتقلقوو الطفل المدلل..
. دعوه ينام على وسائدنا
ينتهك حرماتنا
يمزق احلامنا...
لامشكله
فمصيرنا مربوط بحبل سري مابين
تسبيح امي
وضحكات كوندي


****


المطلوب منا ان نكون اغبياء
لاننا ولدنا من رحم الرياء
وسنكون مساطيل
وبوساء
فالموت قادم لامحال
من الشرق او الغرب كله سواء
نبتعد عن اي شئ يستفز المطر
ونتابع الرحلة السريه الى بلاد لايسكنها الا الغجر
وبلاد تنبح علينا كلابها
انتظر يا ابن ال......
اين المفر
اننا قضاءكم ...
والقدر...
***


المطلوب منا ان نكون اغبياء
نذبح من الوريد الى الوريد
ونكون سعداء
فالسيد مزاجه معكر
لاننا حاولنا ولو لمرة ان نكون
اسف والف اسف
... سعداء

***


المطلوب منا ان نكون اغبياء
نسلم عوراتنا
صدور نسائنا
لسيد مطاع
لايهمة الا الرياء
والتقيؤ علينا بالغثاء

***
2. الصورة الثانيه



انتظريني عند مشارف بنت جبيل
هناك حيث يرقد الحب شهيدا
بين مطرقة اولمرت وسندان بيرتس
انتظريني فانا المشتاق للقاء وجهك
وتقبيل اياديك
فالموعد سيدتي مقدس لدي
وان كان غريبا بعض الشئ
فانا اعشق الموت حد الجنون
حين ياتيني بين احضانك
عذرا لا تستغربي
فالحسين كان هناك
انا رايته في منامي
يمتطي صهوة جوادة وينتحب
يمطر الارض بدموعه
وينادي مناصريه وجموعه
الا من ناصر ينصرنا


***

انتظريني عند مشارف بنت جبيل
نعم سيدتي الجنون صار عندي لعبه
لاتستغربي
لاتفغري فاهك
لانني شعرت ان اراك
تصوري موعدا وسط اصوات الرصاص
ورائحة الموت تلفنا
عسى ان يفهم النائمون معنى العشق والغرام
في وضعية الجنون
تعالي وسترين متعة اللقاء
لانني اريد ان اريك
ماذا يعني الحب وسط اصوات المدافع
فالحسين كان هناك يعلم زينب معنى الحب
يرتدي بزة حربه
ينظر للقادمين من الضاحية الجنوبيه وحي السلم
بعيون دامعه
وينادي مناصريه وجموعه
الا من ناصر ينصرنا






*لست بشاعر ولكنني احسست انها كلماتي ... مع الحب

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات