أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رائد محمد - بقعة ضوء((3)) من اين لك هذا














المزيد.....

بقعة ضوء((3)) من اين لك هذا


رائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 11:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



في العالم المتحضر الذي سبقنا ألاف السنين الضوئية بقي هذا الشعار في رفوف المتاحف ومن مقتنيات الانتيكه التي تعودنا على مشاهدتها في البلدان التي نعيش بها بكثرة لاعتبارها من ماضي الناس ونوع من أنواع الفلكلور لسبب مهم وحيوي حيث أن الناس في هذه الدول تجاوزو مرحلة العبث بالمال العام لوجود أنظمة صارمة تحمي المواطن والمال العام وكل شئ على ارض الدولة وبهذا تجاوزو هذه المرحلة, أما نحن فمازلنا لحد ألان نتشاور هل نطبق هذا الشعار أم لا لأسباب ليست لها علاقة بالضمير المهني أو العملي بل لها علاقة بعوامل عده منها الارتباط الحزبي والطائفي والعائلي وعدم وجود قوانيين تحمي أي شئ ما على الأرض وما تحتها وهذا ينسحب على المواطن البسيط المغلوب على أمره.
في العراق ألان وبعد سقوط الصنم ودخول الاميركان إلى بغداد بدبابتين وبعد التفاعلات التي أتت بعدها من عدم وجود سيادة للقانون وانحلال الدولة وتفتتها على أنقاض النظام الشمولي البغيض والذي أراد لهذا الوضع أن يكون وقد ساهم بذلك قلة الخبرة الاميركية في الاحتلالات العسكرية وخاصة بعد اتخاذ الحاكم العسكري بول برا يمر عدة قرارات اعتبرت فيما بعد نتائجها وخيمة وغير موفقه وجرت الإرهاب والخراب والقتل إلى الشارع العراقي أضف إلى ذلك البؤر التي كانت بالأصل موجودة في العراق ألممهده إلى الإرهاب السلفي المقيت والذي عرفنا جميعا إثارة وسلبياته, أما اليوم فقد ابتلى العراقيين بإرهاب من نوع أخر ومن النوع الأخر وهو الإرهاب الاقتصادي الذي سمعنا بة منذ بداية وجود الاحتلال الاميركي للعراق إلى هذه أللحظه التي اكتب بها وكأمثلة لا الحصر وللتذكير فقط منها مبلغ التسعة مليارات دولار التي ضاعت في عهد بر يمر وقضية التسعة عشر مليون دينار التي هربت إلى لبنان في عهد وزير الداخلية في حكومة الدكتور علاوي فلاح النقيب وقضية المليار دولار التي صرفت على أسلحة فاسدة غير صالحة للاستعمال من بولندا من قبل وزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان والقضية التي طرحها السيد بهاء الاعرجي بصرف مليارين ونصف المليار دولار وخلال العشرين يوم الاخيره في أواخر عهد حكومة الدكتور علاوي والقائمة تطول وتطول,
ولاابالغ أن قلت أن هذا الفساد الاقتصادي والإداري الذي يهدد حاضر العراق ومستقبله ويفتت العقلية العراقية التي نتمنى أن تبنى من جديد لمعادلة صحيحة في عقول قويه ومستقبل لعراق قوي يقوم على أسس صحيحة تبعد كل من يحاول أن يتلاعب ويعبث في العوامل التي أهمها العامل الاقتصادي المهم لبناء العراق وأعماره وبالتالي نكون قد ألغينا العامل المهم الذي يوفر غطاء مهم للإرهاب ويجعل من الإنسان العراقي بالتالي التوجه إلى أمور أخرى لايمكن أن يكون للإرهاب مكان في العراق لذا يجب أن تلتفت الجمعية الوطنية العراقية و الحكومة إلى رفع شعار (( من أين لك هذا)) وتفعيلة وجعلة من اولوياتها في محاسبة أي موظف عراقي من رئيس الجمهورية إلى اصغر موظف عراقي ومواطن عراقي وفق قانون يعد لهذا الغرض بقوانين تحمي المال العام والمواطن كذلك وفق أسس ديمقراطية والاستفادة من الأنظمة التي سبقتنا في التطبيق الفعال له وبفرض قانون موازي له يفيد الدولة اقتصاديا قانون الضريبة والدخل العام الذي يفرض على المواطن العراقي أن يشهر ذمتة المالية وفيما إذا كان يستحق أن يدفع الضريبة أم لا وفق ما لديك من مال ومدخرات والتشديد على كل موظف في الدولة العراقية من رئيس الجمهورية إلى أخر موظف في الدولة العراقية بالإفصاح عن ما يملك عند تعيينه من مال وعقارات وما شابة ذلك لكي يتسنى للقائمين على المحاسبة الضريبية والمحاسبة الحكومية على معرفة تاريخه المالي وما يجنية من أرباح سنوية ممكن أن تضاف إلى ثروته وهذا أمر مهم يجعل المسؤؤل أو الموظف يعرف أن هناك من يحمي الأموال العامة ويحد من الاختلاسات التي قد تحدث ألان وفي المستقبل,
أن إذ نواجه اليوم سرقات بهذه المبالغ الكبيرة إذا افلت من حاول إن يضعها في جيبه ألان بدون محاسبه أو استرداد لهذه المبالغ والضرب على منفذيها بقوة القانون فان قوادم الأيام ستشهد عمليات اكبر سنجد أنفسنا أمام حيتان اكبر لايمكن السيطرة عليها وخاصة أن الدولة العراقية لديها كل مقومات الدول الغنية اقتصاديا بفضل ما وهبه الله سبحانه وتعالى من خير وفير في هذة الأرض المعطاءة وسنجد طوابير من المسؤؤلين ينتظرون نصيبهم من الغنيمة... فلنحذر.......




#رائد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( 1 )) بقعة ضوء.. من يوقف هذا البركان...
- بناء الانسان اولا
- قراءة التاريخ بالمقلوب
- فولكر ... فضحنا
- عروبتهم لهم و عراقيتنا لنا
- الى محمد العكيدي.... الموتى يروون القصص
- الصومعة الخضراء والشعب الاعزل
- الشفافية ومارثون الدستور
- اميركا لاتكرري المأساة مجددا
- الى البرزاني ... مع التحية
- فشل الاحزاب الاسلامية في العراق .... لماذا؟
- القمة العربية للمصالح المصرية
- العلمانية...ألاسلام....ألدولة
- الأسلام بين صدام الحضارات وحوار الحضارات
- لماذا لايعلن الاكراد دولتهم
- القوميون العرب والبكاء على الاطلال
- مدينة الثوره..الماضي مظلم والحاضر ؟
- أسلام مابعد الحادي عشر من سبتمبر


المزيد.....




- انجرفت وغرق ركابها أمام الناس.. فيديو مرعب يظهر ما حدث لشاحن ...
- رئيس الوزراء المصري يطلق تحذيرات بشأن الوضع في رفح.. ويدين - ...
- مسؤولون يرسمون المستقبل.. كيف ستبدو غزة بعد الحرب؟
- كائن فضائي أم ماذا.. جسم غامض يظهر في سماء 3 محافظات تركية و ...
- هكذا خدعوهنّ.. إجبار نساء أجنبيات على ممارسة الدعارة في إسطن ...
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يقرر البقاء في منصبه
- هجوم إسرائيلي على مصر بعد فيديو طريقة تدمير دبابة -ميركافا- ...
- -حتى إشعار آخر-.. بوركينا فاسو تعلق عمل وسائل إعلام أجنبية
- أبراج غزة.. دمار يتعمده الجيش الإسرائيلي
- مصر.. تحركات بعد الاستيلاء على أموال وزير كويتي سابق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رائد محمد - بقعة ضوء((3)) من اين لك هذا