أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد محمد - الى محمد العكيدي.... الموتى يروون القصص















المزيد.....

الى محمد العكيدي.... الموتى يروون القصص


رائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1295 - 2005 / 8 / 23 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولا تحية عراقية خالصة إلى جنابكم الكريم إذا كنت عراقيا.
فراءت لكم سلسلة مقالاتكم التي نشرت في موقع عرب تيمز الالكتروني بعنوان ( الموتى لا يروون القصص ) واعتقد أنها قد صيغت بأسلوب سردي جميل ينم على أن كاتبه يستطيع أن يسطر مادا من أحداث في الوطن الجريح العراق ولكن مع الأسف بنظرة قاصرة عن واقع ومجمل ما دار ويدور الآن في العراق لان كتاباتكم تنم عن طرح لا يتصوره على المدى البعيد والقريب العقل البشري لان ببساطة شديدة أقول لك قبل أن ادخل في صلب الموضوع معلومة صغيره جدا هي أن كل من شارك في تعرية نظام الفالقة بالكلمة والبندقية وحتى في رفض الواقع العراقي الذي كان يخيم على العراقيين بقول كلمة لا ماهو ألا رجل موقف يحسب له رفض الظلم الذي وقع على اكثر من عشرين مليون عراقي ويجب أن يشكر على موقفه ونصحح اخطائة أن كانت لدية أخطاء وكل ابن ادم خطاء وهذه سنة الحياة فيها الصحيح والخطأ.
المسألة الأولى التي تزعجك هي( وجود فيلق بدر على الساحة العراقية بشكل مباشر) وهذا أمر لابد منه شئ طبيعي ومنطقي ألا إذا كنت تعتقد أن سياسة الإقصاء هي الحل الأسلم والصحيح في العراق الجديد التي أصبحت من نظريات الماضي العفلقي لان منظمة بدر كانت هي السباقة مع باقي فصائل ألمعارضه العراقية إلى قتال نظام الفالقة في العراق وقدمت التضحيات الجسام من أبنائها ومازالت تقدم لهذا العراق وبالتالي فان هذه الحركة كتحصيل حاصل تكون متواجدة على الساحة لتقطف جهود نضالها الذي امتد إلى اكثر من خمسة وعشرين عاما وأما مسالة انخراط الإيرانيين في العمل مع المنظمة فهذا يجافي الواقع لان المنظمة تستقطب العراقيين فقط وإذا كنت تعتبر العراقيين المسفرين ظلما من قبل النظام المقبور إيرانيين فاعتقد انك وصلت إلى نقطة الالتقاء مع الصداميين لأسامح الله وهذا لااريده لك وأما ما قاله الأستاذ هشام الديوان فاعتقد أن هذا لم يصدر يوما من هذا الإنسان الرائع العراقي الهوى لأنني من اشد المعجبين بالديوان ومتابع له منذ أن كان في شبكة الأخبار العربية آو في قناة الفيحاء وأتمنى ان تذكر ماقالة بالوقائع لان الكلام معفو من الضرائب كما نقول نحن العراقيين.
المسالة ألثانيه التي أزعجتك هي(العنصر الثاني الذي التحق بفيلق بدر هم الميليشيات الشيعية الصغيرة كحزب الدعوة وعصابات احمد ألجلبي وغيرها. أصبح أية الله السيستاني بمثابة الأب الروحي للقائمة 169 (الائتلاف العراقي الموحد) الذي يعتبر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وفيلق بدر احد أقوى أركانه مما أدى إلى انخراط السواد الأعظم من الشيعة في خدمة هذا التجمع والانخراط في فيلق بدر) في بادئ الأمر أود الفت انتباهك إلى أن الدكتور احمد ألجلبي وحركته لا تمتلك أي ميليشيات شعبيه لأنها ببساطه حلت منذ العام 1996 والجميع يعرف ذلك وأما أن تصنف حزب الدعوة بميليشيا صغيره فأظن انك لا تفقه من الواقع العراقي شيئا لان الحزب الذي استطاع أن يرهب نظام العفالقة ويصدر مجلس قيادة ألثوره المقبور قرار وبشكل رجعي بإعدام كل من ينتمي إلى هذا الحزب ويحرم أقارب كل من ينتمي إلى هذه الحزب من ميزه عراقيته اعتقد انك اخطاءت في تصوراتك لان ببساطه والكل يعرف ذلك أن حزب الدعوة هو الحزب الذي يقود العراق ألان متمثلا بدولة رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري فكيف يكون صغيرا وللعلم أن القائمة 169 مثلت كل أطياف الشعب العراقي ويوجد فيها الشيعي والسني والأطياف الأخرى وأنصحك أن تقراء الأسماء لهذه القائمة أما مسالة انخراط ألشيعه لهذه القائمة فالمنطق يقول أن الطاائفه أو التجمع أو الاسره تنتخب من يمثلها إذا كانت هناك عملية انتخابية ديمقراطية أما إذا كانت هناك انتخابات المئه في المئه فاعتقد الوضع يختلف عن ذلك ولكن للحق أقول أن الطائفة الشيعية يجب أن تنتخب القوائم الأخرى حتى لآتتهم بالعنصرية والطائفية.
المسالة الثالثة التي تزعجك هي مسالة الشيخ عبد السلام السبيعي فاعتقد أن المسالة لا تتعلق بمنظمة بدر لا من بعيد ولا من قريب والقتلة معرافين وموجودين في السجن ولا توجد أي علاقة لبدر آو المجلس الأعلى بالموضوع كما كشفت التحقيقات ولك أن تعد الشهداء الذين سقطو بعمليات إرهابية في العراق من الطائفة الشيعية بدلا أن تلوح بقميص عثمان وتعيد الزمن إلى الوراء الآلاف السنيين ويبدو انك يحلو لك أن تعكس الحقائق فالذي أراد أن يهرب الأموال إلى خارج العراق معروف وعضو جمعية وطنية تسلسل في غفلة من الزمن أليها وأتحداك بان تثبت الخبر من أي مصدر كان عراقيا آو عربيا آو عالميا وأنا اعرف النتيجة مسبقا لان الخبر عار من الصحة والإثبات وحبل الكذب قصير جدا.
المسالة الرابعة التي تزعجك وهي انضمام أفراد قوات بدر إلى قوات الأمن والشرطة فهذا أمر طبيعي لان العراقيين اجمع في هذا الوقت اصبحو يتجهون إلى الانخراط إلى هذه القوات نتيجة للظروف السيئة التي يمر بها البلد من بطالة وعوز مادي ولكون هذه القوات تؤدي واجبا وطنيا في هذا الظرف لمحاربة الإرهاب البعث سلفي وهي مهمة وطنية لعيون أمهات الشهداء والمحرومين والمظلومين ألا إذا كانت لديك فتوى بحرمة الانضمام إلى هذه القوات مختومة من أئمة الغرف المظلمة أو من شيوخ مقاومة القتل المنظم في العراق أمثال ألزرقاوي ومالف لفه والله اعلم ومسالة قتل الأطباء والعلماء والأعداد التي ذكرتها هي أرقام فلكية لايمكن أن يصدقها عاقل وكما يقول المثل (حدث العاقل بما يعقل فان صدق لاعقل له ) وهل تعلم أن المستشفيات والوحدات الصحية المفتوحة في مناطق ألثوره والكاظمية والشعلة هي بجهد خاص من قبل منظمة بدر والمجلس الأعلى وبنسبة 90% وهذا يتقاطع كليا مع كلامك ومحض افتراء.
أنني أقول لك وللشهادة أنني لست إسلاميا وليس أي توجه إسلامي وكتبت عدة مقالات سابقة في مواقع عراقية وعربيه انتقدت فيها الأحزاب الإسلامية وأدائها في الشارع العراقي ولكن من مبدأ إحقاق الحق ولكوني أولا من الطائفة الشيعية لاارضى أن يفترى احد على أناس ساهمو واوصلو صوت الشعب العراقي إلى العالم ويسطر أكاذيب لمجرد انه من طائفة أخرى أو ضاعت امتيازاته بعد سقوط هبل ويريد أن يشوه الحقائق بدون أي دليل مادي ويستغل فسحة الحرية بعد انتشار المواقع الالكترونية فأتقو الله بخلقة واعطو لكل ذي حق حقه وتجنبو الحقد الطائفي الأعمى الذي سيعميكم إلى ابد الآبدين.




#رائد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصومعة الخضراء والشعب الاعزل
- الشفافية ومارثون الدستور
- اميركا لاتكرري المأساة مجددا
- الى البرزاني ... مع التحية
- فشل الاحزاب الاسلامية في العراق .... لماذا؟
- القمة العربية للمصالح المصرية
- العلمانية...ألاسلام....ألدولة
- الأسلام بين صدام الحضارات وحوار الحضارات
- لماذا لايعلن الاكراد دولتهم
- القوميون العرب والبكاء على الاطلال
- مدينة الثوره..الماضي مظلم والحاضر ؟
- أسلام مابعد الحادي عشر من سبتمبر


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد محمد - الى محمد العكيدي.... الموتى يروون القصص