أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد محمد - ((2)) بقعة ضوء...المراهنة الخاسرة....














المزيد.....

((2)) بقعة ضوء...المراهنة الخاسرة....


رائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل من يراهن على غير أهل العراق وقوة باسهم وصلابتهم في مواجهة المحن والشدائد هو الخاسر الأكبر في اللعبة ومن يحاول أن يسلم أوراقة كلها بيد الآخرين ويحاول أن يتلاعب بشعارات الوحدة ألوطنيه هو الخاسر, لان العراقيين لا يريدون أن تكون حسابات بيدرهم بيد الآخرين لأنهم الأولى في ترتيب أوضاع بيتهم والعمل على التحاور والتصالح ويعرفون من هو الجلاد ومن هو الضحية ويفرقون مابين من يحاول أن يقول كلمة تساعدهم على تخطي وضعهم المتأزم ألان وبين من يحاول أن يدس السم في العسل ويخلط أوراق اللعبة.
بالأمس تحدث سعود الفيصل عن الوضع في العراق وحاول بكل مااوتي من نفس وهابي ظالم أن يقول أن أميركا سلمت العراق إلى إيران وماكان حديثة ألا اللعب في الأوراق لا اكثر ولا اقل وكانت رسالة شيطانية إلى أميركا لألفات نظر الاميركان إلى أن إيران أصبحت تسيطر على الأجواء في المنطقة سياسيا, لا حرصا على أهل العراق بسنتة وشيعته لان هؤلاء لايمكن أن أتصور ولو للحطة واحدة بأنهم يخافون على أهل العراق ووحدته وألا لكانو مدو يد العون إلى أهلنا وعراقنا بكف الأذى عنهم بمنع تصدير البهائم المفخخة والأفكار السوداوية التي يحملونها.
أنني لاانكر هنا التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي شانها شان كل دول الجوار ماعدا الكويت ولكن يجب أن نعرف أن التاريخ لا يمحى بتصريح ولا ينسى من قبل الناس التي ذبحت وشردت في صحراء مملكة أل سعود نتيجة التعاون التام من قبلهم لإجهاض كل التحركات التي كانت تهدف إلى إسقاط الطاغية على مر تاريخ حكمة المقيت وأخرها التي اعترف بها مؤخرا بمساعدة نظام الدكتاتور المهزوم في العام 1991 وهذا يدلل بعمق أن أل سعود ومن والاهم كانو يحاولون أن يجعلو الدماء العراقية هي الثمن الذي يدفع لبقائهم بعيدا عن بؤر التوتر بينهم وبين إيران وعدم تأثر ساحتهم بالأفكار التي تعج بها الساحة الإيرانية وخاصة أن أل سعود ماز الو لحد هذه اللحظة يواجهون شعبهم من بقية الأطياف غير الوهابية الفكر (( الشيعية والإسماعيلية)) بالقمع والحديد والنار والتغييب والاجتثاث وهذه الطوائف محرومة وبشكل لا يصدق من كل مزايا الحياة الطبيعية رغم أنهم يمتلكون معظم الثروات النفطية التي يتنعم بها شيوخ وعائلة أل سعود وإذا كان سعود الفيصل يرمي بحجره في البئر لتحريك مياهه الراكدة ليس ألا خوفه من التجربة العراقية وتأثيراتها على وضعة الداخلي عاجلا أم أجلا ليخسر كل أوراق اللعبة التي استمات هو وأهلة ليضعوها كلها في جعبتهم ويمنعو الآخرين من التصرف ولو بورقة واحده ولمنع شروق شمس جديدة تعرية ومن معه وليس خوفا على العراق وأهلة الصابرين.
وياايها المراهنين على ورقة أل سعود ومن لف لفهم من عربان وغربان أكذوبة العروبة لاترمو احلامكم بعراق جديد بأعين من لا يقدر أن يحلم بغد أجمل لأنهم ماز الو يعيشون في ظلام وعقول القرون الوسطي وماهم ألا عرابي الإرهاب والعبودية وراهنو على أنفسكم وعلى شعبكم لأنهم هم من يضمد جراحاتكم ويوصلكم إلى بر الأمان لان العراقي الجميل هو من صنع التاريخ وعلم الناس الحب والسلام.









ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقعة ضوء (( 5 )).. هل يصنع الأكراد صداما جديد في العراق
- بقعة ضوء((3)) من اين لك هذا
- (( 1 )) بقعة ضوء.. من يوقف هذا البركان...
- بناء الانسان اولا
- قراءة التاريخ بالمقلوب
- فولكر ... فضحنا
- عروبتهم لهم و عراقيتنا لنا
- الى محمد العكيدي.... الموتى يروون القصص
- الصومعة الخضراء والشعب الاعزل
- الشفافية ومارثون الدستور
- اميركا لاتكرري المأساة مجددا
- الى البرزاني ... مع التحية
- فشل الاحزاب الاسلامية في العراق .... لماذا؟
- القمة العربية للمصالح المصرية
- العلمانية...ألاسلام....ألدولة
- الأسلام بين صدام الحضارات وحوار الحضارات
- لماذا لايعلن الاكراد دولتهم
- القوميون العرب والبكاء على الاطلال
- مدينة الثوره..الماضي مظلم والحاضر ؟
- أسلام مابعد الحادي عشر من سبتمبر


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد محمد - ((2)) بقعة ضوء...المراهنة الخاسرة....