أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد محمد - من كسب ... ومن خسر الجولة-2














المزيد.....

من كسب ... ومن خسر الجولة-2


رائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1564 - 2006 / 5 / 28 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم السنوات الثلاث ارتكب الاميركان أخطاء إستراتيجية فادحة حسب قول وزيرة الخارجية الأميركية والاعتراف الأخير لبوش خلال زيارة توني بلير في هذا الشهر لذا فان الحصاد الذي جناه العراقيين في الفترة المذكورة لم يكن ألا أرواح أكثر من 100 ألف شهيد عراقي وخراب في البنية التحتية وانعدام للعامل الأمني وانتشار العصابات المسلحة التي رهنت العراقيين في ظل الاختطاف والقتل اليومي والرعب الذي أصبح ملازما وثيمة وعلامة فارقة في الحياة اليومية وكان للاميركان اليد الطولي في خلق هذا الجو لأسباب قد تكون مقصوده أو قد تكون نتيجة انعدام الخبرة الأميركية في الاحتلالات العسكرية التي انقضى وقتها منذ حين وحلت مكانها الاحتلالات ألاقتصاديه .
منذ اليوم الأول للاحتلال الأميركي وجدنا تخبطا في أدارة الدولة العراقية للوضع الجديد من قبل الاميركان وكان الخطاء الأول هو قرار حل الجيش العراقي وانعدام فاعلية شرطة أو قوى امن داخلي لضبط الوضع الداخلي رغم أن الجيش أو الشرطة كان من الممكن استدعائها بعد شهر أو شهرين من انتهاء العملية العسكرية وغربلة هذه المؤسسات وفق أسس الولاء للعراق هذا الأمر كان مقصودا من قبل الاميركان لتفريغ العراق من أي قوة عسكرية أو أمنية لمواجهة القوات الأميركية أو غيرها وخوفا على وجود سلاح بيد قوى قد تصطدم معهم لذا فان هذا الفراغ الأمني الذي ساعد فيه الاميركان وفتح كافة مؤسسات الدولة أمام كل من هب دب للعبث كان فيه الكثير من اللغط علما أنهم اوجدوا قوة لحماية وزارة النفط والمؤسسات الأخرى التي يحتاجوها هم لاحقا وبذلك كان الاميركان هم المساعد الأول في ترتيب عمليات سرقة كبيرة طالت تاريخ وارث العراق الحضاري.
الخطاء الجسيم الذي جعل الوضع إلى ماوصلنا إليه هو التخبط في معرفة الخط السياسي الذي اتبعته السياسة الأميركية لقيادة الوضع في البلد هو انتقاء ووضع قانون لإدارة الدولة لايمكن لأي قوة سياسية أو حزبية أن تتبنى سياسة معينه وهدف لخدمة العراق لوضع الجميع في سلة واحده وتقديمهم على أساس المحاصصة التي أفرغت كل معاني وأسس الديمقراطية التي جاءوا بها مما حدا بالعراقي ينظر إلى الناس الذين جاءوا إلى مجلس الحكم على أساس ممثلين لأنفسهم لا إلى الطوائف التي تمثل الفسيفساء العراقية بحكم أنهم كان أداة لحاكم العراق المدني بول بريمر ومجرد وجوه لاحول لها ولاقوه نتيجة التسلط البريمري وفقدان قوة القرار لمجلس الحكم وثاثيرة على الوضع العراقي مما حدا بالجميع إلى التساؤل عن الكثير من الأخطاء التي ارتكبت من قبل بريمر نفسه والسلطة الحاكمة للعراق وأهمها التي لحد ألان لانعرف مصيرها ولم تكشف ملابساتها هي فقدان 10 مليارات دولار من خزينة الدولة بدون معرفة مصيرها ووجتها .
هذه الخطوة التي أريد بها إفراغ أي موقع للقوة السياسية لرجالات الأحزاب من اجل أن تبقى الرؤؤس متساوية ولكي ينظر المواطن العراقي إلى هؤلاء مجردين من كل ارث وتاريخ وطني مشرف لغرض أعطاء الدور كاملا إلى أن الاميركان هم المخلصين والباقين هم أدوات لاغير ومن يتخطى الخط والدور المرسوم له يعاد إلى دائرة التغييب والتشهير وما قضية الدكتور الحلبي والدكتور محسن عبد الحميد ألا اقرب مثالين لهذا الأمر.
أذن نحن أمام أمرين مهمين أرادت بها الإدارة الأميركية في واشنطن وبغداد أن تنفذهما هو أفراغ القوة العسكرية من قوتها لكي تبقى في دائرة الهزيمة العسكرية إلى أن يقرر هم غير ذلك وتقديم الساسة العراقيين على أنهم مجرد بيادق لاحول لها ولا قوة ألا الموافقة على مايريده ويرتضيه الاميركان وهذا الدور المرسوم لهم جعلهم يفقدون الكثير من رصيدهم وثقلهم في الشارع العراقي....
وللحديث بقية....



#رائد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كسب ومن خسر الجولة؟...
- دول جوار العراق... تضارب مصالح أم قوى تصالح
- الانتخابات العراقية القادمة.. تحالفات ورؤى مستقبلية
- بقعة ضوء(((10)).. الأعلام الغائب الحاضر.
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- بقعة ضوء(( 9)) العقل العربي غبي سياسيا...
- ((2)) بقعة ضوء...المراهنة الخاسرة....
- بقعة ضوء (( 5 )).. هل يصنع الأكراد صداما جديد في العراق
- بقعة ضوء((3)) من اين لك هذا
- (( 1 )) بقعة ضوء.. من يوقف هذا البركان...
- بناء الانسان اولا
- قراءة التاريخ بالمقلوب
- فولكر ... فضحنا
- عروبتهم لهم و عراقيتنا لنا
- الى محمد العكيدي.... الموتى يروون القصص
- الصومعة الخضراء والشعب الاعزل
- الشفافية ومارثون الدستور
- اميركا لاتكرري المأساة مجددا
- الى البرزاني ... مع التحية
- فشل الاحزاب الاسلامية في العراق .... لماذا؟


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد محمد - من كسب ... ومن خسر الجولة-2