أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - لا يا عماد هرمز..العروق الكلدانية متقدمة على الكنيسة الكاثوليكية!















المزيد.....

لا يا عماد هرمز..العروق الكلدانية متقدمة على الكنيسة الكاثوليكية!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يا عماد هرمز.. العروق الكلدانية متقدمة على الكنيسة الكاثوليكية!
كتب الأخ عماد هرمز مقالاً مطولاً بعنوان: الكنيسة الكلدانية وأزمة التسمية الكلدانية لغير المسيحيين. وفق الرابط أدناه:
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1021026.0
نقول للأخ عماد هرمز: في الحقيقة أنتظرنا من رجال الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية في العراق والعالم الرد الوافي، لكنهم لم يتطرقوا للموضوع لأسبابهم وظروفهم الخاصة، وهم الأدرى بالموضوع رداً من عدمه، فمن واجبنا أن نقول رأينا المتواضع لأيصال الحقيقة التي نراها من وجهة نظرنا قد تصيب أوقد تخفق، وتلك حالة الأنسان مهما ملك من المعرفة والتعلم بتواضع مطلوب وعليه أقول: الكنيسة بحكم واجبها الأيماني عبر مسيرتها الطويلة التي تجاوزت الألفين عام، لم تكن قومية أبداً، وليس لها علاقة بالفكر القومي أطلاقاً، بل هي مؤسسة جامعة أممية الفكر، أنسانية الجوهر، عالمية الكون، وفي خلاف ذلك نراها تتقوقع في بودقة القومية المحصورة في موقع معين من الكرة الأرضية جغرافياً، ولكن هذا لا يعني لرجل الدين أو العلماني وحتى الأممي الأنساني والماركسي العلمي الأقتصادي والفلسفي بفكر عالمي خادم للأنسانية، يفقدون وجودهم الوطني والقومي ليذوب في بودة الأممية، التي يؤكد عليها صاحب المقال عماد المؤقر، لذا أحيله الى مقالي العلمي الوثائقي المنشور في مجلتنا الغراء (بابلون) المعنون ( الربط الجدلي بين الأممية والقومية) والمكرر نشره في موقعي الخاص في الحوار المتمدن الرابط أدناه:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712716
الأقتباس الأول:
عند حديثنا عن الكلدان مع بعض الأشخاص هنا في استراليا لنعطيهم معلومات عن الكلدان، كنا نقول لهم نحن الكلدان هم أقلية قومية في العراق اعتنقوا الديانة المسيحية من القرن الأول للميلاد وهم كلهم مسيحيون. يبدوا لي بأن هذا التعريف أو التوضيح سيصبح غير دقيقا أو حتى غير صحيحا في المستقبل القريب بسبب موقف الكنيسة الكلدانية الأخير من القومية الكلدانية.(أنتهى).
الكلدان تاريخياً لم يكونوا قط أقلية، وآخر حكم الأمراطورية الكلدانية كان مقرها في العراق الحديث (بلاد الرافدين)، أنتهى بسيطرة الدولة الفارسية عام 539 قبل الميلاد، كآخر نظام دولة كلدانية بابلية في بلاد الرافدين، بقوا كلدان جميعهم قبل وبعد دخول المبشرين بالأيمان المسيحي ومنهم مار ماري ومار أداي، محتفظين بكلدانيتهم حتى بعد أعتناقهم للفكر المسيحي، وبعد دخول الأسلام للعراق قادمين من شبه الجزيرة العربية، التي كان للكلدان حضوراً قوياً فيها كقوم بذاته خارج القوم العربي جغرافياً.
فرض على الكثير من الشعب الكلداني أعتناق الأسلام عنوة لأسباب عديدة منها الجزية مثالاً وليس حصراً، مع أمور عديدة وكثيرة لا مجال للخوض فيها، معتبرينهم مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة لعدم أيمانهم بالدين الجديد. وعلينا هنا أن نفرق بين العروق القومية والألتزام الديني دون خلط بين الأثنين، وتبنت الكنيسة لاحقاً التسمية الكلدانية بعد دخولها الكثلكة عام 1553م بأعتبار غالبية القوم هم كلدان، وعليه الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية لها كامل الحق وليس العكس كما ذكرتم، في الدفاع عن شعبها المؤمن بمسيحيته من جهة، والمتبني لوجوده العرقي القومي الكلداني من جهة ثانية، فلا نعلم أين خلل الكنيسة ورجالها عندما تتبنى مواقف شعبها؟! نحن نعتبره واجب أنساني مطلوب من رجال كنيستنا المؤقرة، وحتى روحي قبل أي واجب أو مسمى آخر.
نؤكد الكلدان هم الأكثرية في العراق تاريخياً وحضارياً كون الدين وأي دين لا يدخل ضمن المقومات القومية أبداً. والدليل في أقليم كردستان وجود أكراد مسيحيين لهم كنيستهم الخاصة بهم، بموجب الحرية الشخصية المتاحة في الأقليم، وهناك كرد وفرس وأفغان وعرب دخلوا الأسلام بطرقة وأخرى، وقسماً آخر أستسلموا تاريخياً واليوم تحولوا الى المسيحية، وهناك الكثيرين من المسلمين المستعربين تحولوا الى تبنيهم للعرق الكلداني في جنوب العراق (الناصرية، الكوت، النجف، بابل، السماوة، الديوانية، بغداد ووالخ). أين الخلل عزيزي؟!. أنه حق أنساني مطلوب في تبني ما يعتقد به وما يتبناه، خاصة في ظل العولمة والثورة المعلوماتية والتقنيات الحديثة، فالعالم نحو التطور والتقدم أممياً عالمياً.
الأقتباس الثاني:
صرح غبطة أبينا البطريرك الكاردينال لويس ساكو ما يلي "هذه الأيام هناك مسلمين في (معروا)، ناصرية، عادوا ليقولوا بأننا كلدان لكننا شيعة. وقاموا بنشاطات توحيدية. ونحن نعتقد بأن لديهم علاقة كبيرة معنا، يأتون ألينا ويختلطون معنا، شباب وشابات. فهم أيضاً سند لنا، فليكونوا مسلمين، مثلما أن هناك مسلمين عرب ومسلمين سوراي، فليكن هناك أيضاً كلدان مسلمين شيعة.(أنتهى).
أين الخلل من هذا يا عزيزي كي تنتقد أداء غبطته المؤقرة وكلامه أعلاه؟! اليس من حقه أن ينطق الحق ويقول الحقيقة كما هي؟! أفقط أنا وأنت لنا ما نقوله بالنسبة لشعبنا في الداخل والخارج؟! لماذا لنا حقوق وحرية الرأي ونحجبه على غبطته ولا نقبل بطرح رأيه كما هو يريد ويرغب به ويراه مناسباً لشعبه المعاني من ويلات الضيم والقهر والعنف والهجر القسري والطوعي المفروض والممنهج، بالضد من شعبنا؟!.
أذا دافع عن شعبه ووجوده في أرضه التاريخية، ننعته بالتدخل بالسياسة، وأذا لم يتكلم نقول له أنت لا تدافع عن شعبك مثلما دافع المسيح عن شعبه ووجوده في العالم!.
الرجل دائما أكد ويؤكد لا حلول عملية وموضوعية لخلاص شعبنا العراقي عموماً وشعبنا الكلداني وبقية المكونات العراقية، في غياب الدولة المدنية الديمقراطية على أسس علمانية وعلمية غير دينية، وهذا موقف أيجابي متطور ومتقدم من غبطته، وهو يعلنها علناً دون أي تردد أو تحفظ وأمام القوى الطائفية المسيطرة، ووقف وساند ودعم الأنتفاضة التشرينية معنوياً وأعلامياً ومادياً ولحد اللحظة.
الأقتباس الثالث:
تبني مجموعة من المسلمين الشيعة تسمية القومية الكلدانية يجب أن يُقابل بالاحترام والقبول. مع ذلك قرار قبول هذا(هذه) المجموعة تحت مظلة التسمية الكلدانية التي نعرفها، والخاصة بالمسيحيين، يجب أن يكون مدروسا من كل الجوانب قبل تبنّيه.(أنتهى).
الا ترى في هذه الفقرة تناقض واضح المعالم.. عندما تؤكد بتنيهم للتسمية القومية الكلدانية بالأحترام والقبول، ومن ناحية ثانية تقول يجب أن يكون مدروسا من كل الجوانب قبل تبنيه.. أيعقل هذا الكلام؟!
الأقتباس الرابع:
- الكنيسة الكلدانية هي مؤسسة دينية بحتة، فليس من حقها أن تقرر في المواضيع القومية والعرقية. تسميتها الكلدانية لا يعطيها الحق الكامل في تحديد هوية أو قومية أو عرق مجموعة لأن هذه الأمور (القومية والعرق وغيرها) تخضع لقوانين وضوابط ومعايير خاصة وهذه مهمة الباحثين والمؤرخين والمختصين في هذا الشأن.(أنتهى).
لا يا عزيزي: الكنيسة لم تقرر أبداً عروق شعبها، فهو يعلم جيداً وجوده وموقعه الوطني والقومي وحتى الأنساني بتفاعل متين، الشعب الكلداني لا يحتاج للباحثين والمؤرخين والمختصين كي يَعلم ويُعلم من كائن من يكون من هو! أنه كلداني القومية عرقياً ووطنياً رافدينياً وأنسانياً أممياً وروحياً كنسياً ولربما غير مؤمناً لكنه كلدانياً عرقياً قومياً.
أما بخصوص واجبات الكنسية الروحية، هي حرة في عملها ووجودها وتاريخها وأدارياتها وأختصاصاتها، فلا يحق لنا كلعلمانيين بالتدخل بأي شكل من الأشكال في عملها الروحي، وتوعيتها المثالي وفق تعاليم المسيح، للأنسان المنتمي وغير المنتمي للكنيسة في آن واحد، أنه واجبها الأنساني تجاه المتدينين وغير المتدينين وحتى المختلفين دينياً بما فيهم الملحدين، أنه واجبها الخاص بما تختاره هي من دون تدخلنا بأمورها وأدارياتها الخاصة التي تخصها وحدها، بتبنيها الكثلكة أم غيرها بما فيه العودة الى كنيسة المشرق من عدمه، نحن نعتقد كل الكنائس واحدة دون أي أختلاف أو خلاف، وبدليل هم يتواجدون في الكنائس المتنوعة سواء كانت مشرقية أم شرقية قديمة أو حديثة، كاثوليكية أم بروتستانية أم أرذدوكسية ووالخ، كلهم مع ووفق تعاليم سيدنا ومعلمنا يسوع المسيح.
الأقتباس الخامس:
سيكون الكلدان الأصليين تحت رحمة (الكلدان الجدد) من الطوائف الأخرى.(أنتهى).
الكلدان الأصليون الأصلاء هم واحد، فليس هناك كلدان جدد كما نوهتم أعلاه دون وجه حق، والكلدان لم ولن يكونوا لهم طوائف أم هم طائفين، (هذا أفتراء ومغالطة تاريخية)، أنهم وطنيون بحق وحقيقة قبل تدينهم بالمسيحية وأختيارهم الكثلكة لأكثر من 5 قرون، هم أنسانيون مسالمون وفق تعاليمهم العرقية التاريخية الحضارية أولاً، وبعد أيمانهم بالمسيحية الروحية ثانياً، فأزداد تفكيرهم وتطورت نظرتهم نحو الأنسان أكثر.
فكن مطمئناً..الكلدان أقوياء وسيبقون هكذا بتطور ملحوظ بأطراد قومياً وكنسياً، أنسانياً مسالماً، وروحياً أيمانياً.. فشكراً لكم لقلقكم المتزايد على شعبنا الكلداني المؤقر وكنيستنا الكاثوليكية الكلدانية الروحية بأمتياز.
حكمتنا:
(الحرية مطلوبة، والرأي المخالف والآخر واجب ويحترم، لخير وتقدم الشعوب والأوطان).


منصور عجمايا
18-07-2021



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابلة العدد 22 مجلة بالبلون.
- التسمية الكلدانية في الميزان!
- أكتشاف وأستخراج وتأميم النفط العراقي
- رثاء أبي في ذكراه الساسة والعشرين!!
- هل من جديد في المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي؟!
- الكاردينال الدكتور ساكو مع الوطن والمواطن وفق القانون والنظا ...
- الغاء الآخر من قبل الآخرين ينصب في خدمة أعدائهم!
- ثورة تشرين وردود الأفعال!
- الربط الجدلي بين الأممية والقومية
- من أجل الوطن والشعب هكذا نرى!
- فقدان قامة عراقية وطنية - فرج القس ايليا عم مرقس
- وداعاً أيها المناضل والأديب القانوني الفريد سمعان!
- طروحات مختصرة لغبطة الكاردينال لويس ساكو من أجل الوطن والموا ...
- آن الأوان لتوحيد اليسار العراقي!
- الثورة المعاصرة
- لا يا عوني القلمجي، ما هكذا تقاس الأمور؟!
- أما آن الأوان لتوحيد قوى اليسار العراقي؟!
- الأنتفاضة التشرينية لها مفرداتها ومبادئها!
- الأنتفاضة الشعبية التشرينية مستمرة ومتواصلة!
- الثورة..الأنتفاضة..التغيير.


المزيد.....




- بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة.. أهالي المحتجزين يخيرون نت ...
- تعرف على أبرز النقاط في المقترح المصري_القطري الذي وافقت علي ...
- صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل في ذكرى ضحايا الهولوكوست
- -كتائب القسام-: اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا
- عباس يرحب بنجاح الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق لو ...
- وزير إسرائيلي ينشر تعليقا بذيئا عقب موافقة حماس على مقترح وق ...
- حماس توافق على وقف النار بغزة.. ما مصير اجتياح إسرائيل لرفح؟ ...
- تفاصيل النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي وافقت ...
- خبير فرنسي يعتبر تدريبات الأسلحة النووية غير الاستراتيجية ال ...
- تعيين سويني رئيسا للحزب الوطني الاسكتلندي خلفا لحمزة يوسف


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - لا يا عماد هرمز..العروق الكلدانية متقدمة على الكنيسة الكاثوليكية!