أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - الانتخابات القادمة و-طاسة الماء الوسخ-!!














المزيد.....

الانتخابات القادمة و-طاسة الماء الوسخ-!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"احدهم رشّح للأنتخابات وذهب الى شيخ القرية قائلا: شيخنا آني من أفوز راح اسحب مي نظيف للقرية خو مو اعوف أهلي يشربون مي النهر الوسخ شكره الشيخ وقال له : عفية ابني هاي من اصلك الطيب ! و فاز صاحبنا واختفى !.
انتهت السنوات الاربعة وعاد النائب وطالب الشيخ بدعمه وسوف يهتم بالماء الصافي للقرية ، فجلب الشيخ طاسة مي وسخ من النهر اليشرب منه اهل القرية فصاحبنة ظل متحير إذا يشرب يتمرض و إذا ما يشرب راح ينحرج مع الناس ! فگام يبچي !! چان يگله الشيخ : أستاذ ليش تبچي ؟
گال له صاحبنا : تذكرت عطش الحسين،وما گدرت اشرب الماي !!چان يگوم الشيخ يبوسه من گصته ويبچي وياه واهل القرية هم يبچون وچان يرجعون ينتخبوه من جديد وبقى المي الوسخ يشرب بيه أهل القريه"
لست بقارئ الكف ولا بقارئ الفنجان، ولم ادرس علم الفلك اوالتنجيم او الفراسة، او البخت عن طريق اوراق التروت او عبر الكرة البلورية لكي اعرف عن مستقبل العراق في انتخاباته البرلمانية القادمة التي سوف تجري كما يقال في العاشر من تشرين الأول المقبل، ولكن اقرا واستمع واشاهد الكثير من المقابلات السياسية بين محللين سياسيين في اغلبية القنوات التلفزيونية العراقية او العربية واستمتع كثيرا باستضافة محللين دوليين في حوارات سياسية عن العراق وما يجري في الساحة العراقية منذ الانتخابات الاولى عام 2005 لاختيار برلمان العراق في ظل الديمقراطيىة التي وضعها الاحتلال الامريكي في الدستور العراقي الطائفي والمذهبي و كانت هذه "الديمقراطية" السبب في كوارث العراق المستمرة،ومن خلال الاعلام المسموع والمقروء والمرئي، ومن الحكاية الشعبية التي قرأتها اعلاه، ربما نحن او غيرنا يستطيع ان يرسم بعض الملامح عن المشهد السياسي والاقتصادي في العراق عن الانتخابات القادمة.
كلنا نعلم بان اغلبية اعضاء البرلمان العراقي يتكون من احزاب وكيانات اسلامية شيعية اغلبها لسان حال دولة اقليمية شقيقة ! واهمها سائرون 54 نائبا،الفتح 47 نائبا،النصر نائبا 42، القانون 25 نائبا ،ارادة 3 نواب ،الحكمة 19 نائبا و هناك اخرون باسماء اخرى ولكن فازت باصوات احزاب اسلامية شيعية منها حركة بابليون، وهذه الاحزاب تمثل اغلبية اعضاء البرلمان العراقي وقراراته تصدر بموافقتهم واما الاخرون اما"موافج" او الانسحاب من الجلسات لفترة زمنية قصيرة ثم العودة بعد استحصال الموافقات"التشاورية" لاقتسام "الغنائم" ،ومنذ انتخابات الدورة الاولى عام 2005 والدورات المتعاقبة والتي كانت اخرها عام 2018، لازالت هذه االاحزاب تسيطر على سياسة الدولة وشعارها المشترك، الفساد بكافة انواعه والنهب بكافة مفاصله والانفلات بكافة اشكاله وقواسم مشتركة بينها وهي التزوير او التهديد او الترهيب من اجل التصويت لمرشحين لهم باع طويل في كافة انواع الفساد الذي يستشري في كافة مفاصل الدولة العراقية!
ربما هناك (البعض) يراهن بان الانتخابات القادمة سوف تشهد تحولا كبيرا في سياسية الدولة نحو الافضل بسبب انتفاضة تشرين، ولكن الاغلبية التي"لا حول ولا قوة الا بالله " تعتقد بان الانتخابات القادمة ما هي الا صورة مستنسخة من الانتخابات السابقة، سوى "تبديل"الاسماء القديمة باخرى جديدة على الساحة ولكن جميعها لا تمثل سوى الاحزاب السياسية والطائفية الاسلامية والقومية التي رفعت شعارها الدائم وتطبيق مقولة أيقونة الفكر وسيّدة النضال ... حنان الفتلاوي"جئنا لنقسم الكعكة"،وكل تلك الاحزاب تشترك باهداف مشتركة ومنها السلب والنهب وبالتالي تدمير العراق وعزله عن العالم المتحضر، وقالها النائب عن التيار الصدري "صباح طلوبي" تائيدا لهذا الرأئ" أن التخندقات الطائفية في التحالفات السياسية الحالية ماضية على ما كانت عليه في الدورات الانتخابية السابقة، إلا أنها قد تشهد مزيدا من التخندق إثر التحالفات التي ستعقب ظهور نتائج الانتخابات" اي من السيئ إلى الأسوأ!!
في جميع دول العالم هناك جبهات معارضة في البرلمان الا في العراق، حيث تشارك جميع الكيانات في تشكيل الوزارة باعضاء اغلبيتهم فاسدين ! و تسمع بين الحين والاخر بان كيان سياسي ينتقد سياسة وزير من كيان اخر، ولكن وزيره اكثر فساد من الاخرين! اي كما يقول المثل "نفس الطاسة ونفس الحمام"
وفق المعلومات والتصريحات ومنهم الرئيس العراقي "ان الاموال المنهوبة تقدر بالف مليار دولار" وكلنا نعلم بان هناك اسماء مشتبه بهم ومعروفة للشعب العراقي ومنهم داخل العراق او خارجه مازالوا من صناع القرار العراقي، وان هناك اكثر من عشر دول كانت وجهة الاموال المنهوبة من قبل وزراء او برلمانيين او مسؤولي الاحزاب الاسلامية ومليشياتها ، وأبرزها إيران ولبنان والإمارات والرئيس العراقي"برهوم" يعرف جيدا قبل غيره بان من نهب"مليار دولار" هم من يحكمون العراق بمليشياتهم وسلاحهم وهم الذين اختاروه"رئيسا"، وسوف يبقى الماء"وسخا" والنائب يبكي.. اما الشعب العراقي ....!! وكل انتخابات وانتم بخير.



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام ايهاب تهز حكومة الكاظمي!!
- لغة الاغتيال في عهد صدام والاحزاب السياسية الاسلامية بعد2003 ...
- جنين بلاسخارات و إسماعيل قاآني .. هَزُلَت !!
- الكاظمي و-تيتي تيتي-!!!
- من قتلني؟ لمن السؤال !!
- الاديب بيوس عفاص وصمت الرئاسة!!
- لجنة السيد مقتدى الصدر واغتصاب العقار المسيحي !!
- معركة -ام السبيس-
- هل انتقل الفساد الى المغتربات !!
- الكاظمي بين السلة.. والرحيل!!
- صراع المقالات والتعقيبات والردود !!
- ماكرون وشيخ الازهر وحفيد العثمانيين
- النزاهة تحقق مع اكبر متلبس بالرشوة في العراق!!
- نوري السعيد وسوق مريدي و الشهادات العليا
- الكاظمي وتهميش المكون الرابع
- حسن العلوي واعتناق ميشيل عفلق الاسلام!!
- الدكتوراه .. والنشر .. مجرد تعقيب !!
- العيد الوطني لا يتغير بالجهل!!
- الكاظمي والدجاجة
- الكاظمي .. كن او لا تكن!!


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - الانتخابات القادمة و-طاسة الماء الوسخ-!!