أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - جنين بلاسخارات و إسماعيل قاآني .. هَزُلَت !!














المزيد.....

جنين بلاسخارات و إسماعيل قاآني .. هَزُلَت !!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 6924 - 2021 / 6 / 10 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"مصيبة كبرى عندما لا يُفرّق السياسي بين الخيار الاستراتيجي والخيار باللبن .. عندها لن ترى أي فرق بين
السُلطة والسَلَطة"
محمد الماغوط

جنين هينس بلاسخارات.. رئيسة بعثة الامم المتحدة في العراق"اليوماني" تثير بين فترة واخرى ضجة في الشارع العراقي، وخاصة تصريحاتها التي يعتبره الكثيرين تدخلا سافرا في الشان العراقي ونقلها صورا غير حقيقية عن المشهد العراقي، ولاول مرة نرى صورها واحاديثها تتزاحم فيها صفحات الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي بخلاف من سبقوها في هذا المنصب وحتى ما ترتديه من ملابس !! وهناك من يطالب بطردها من بغداد لانها تجاوزت مهام وظيفتها وخاصة لقائها بشخصيات عسكرية وقادة ميليشيات عراقية وجهات لا تمتلك اي سلطة قانونية حكومية رسمية وعليها علامات الاستفهام ومثيرة الجدل مثل لقائها مع رئيس كتائب "حزب الله" عبد العزيز المحمداوي الملقب بـ "أبو فدك"، وهذا ما اكده بيان" هيئة الحشد الشعبي" التي تضم فصائل موالية لإيران، ومنها كتائب "حزب الله" و"العصائب" و"النجباء" و"بدر" و"كتائب علي بن أبي طالب" و"الخراساني" وغيرها، جاء فيه أن عبدالعزيز المحمداوي استقبل بلاسخارت في مقر الهيئة ببغداد!! مع العلم بان فصيل"حزب الله" مصنف على قائمة الإرهاب الأميركي وجدير بالذكر بان ثوار تشرين اطلقوا لقب الخالة على جنين بلاسخارت ولقب الخال على"ابو فدك" ووصف البعض ما تقوم به خارج السياقات الدستورية وعدم استحصال الموافقات الرسمية للدولة وخاصة عند اقتحام المنطقة الخضراء من قبل فصائل الحشد الشعبي ولقائها مع مسؤولين عسكريين سبق واصدروا اوامر لاقتحام المنطقة الحكومية لاطلاق سراح قاسم مصلح والمتهم وفق المادة 4 ارهاب ولم ترد على تفسيرات الحكومة بهذا الصدد لدرجة اشعلت غضب الشارع العراقي بصورة واسعة ! بحيث سبق وان طالب المنتفضون بطردها عندما غردت على حسابها الخاص بانتقادها ثوار تشرين بقطع الطرق وتعطيل البنية التحتية الحيوية في بغداد والمحافظات الاخرى وكذلك عندما احتشد مغتربون عراقيون في بروكسل عاصمة بلجيكا في وقفة احتجاجية للمطالبة بطرد جنين بلاسخارات وتغير موظفي البعثة في العراق مع العلم بان ميثاق الأمم المتحدة ينص بعدم التدخل في شؤون البلد بموجب المادة الثانية الفقرة السابعة(2/7) والظاهر بان "الخالة" همشت هذه المادة !!
اما الشخصية الثانية التي لها حرية التجول واللقاءات والاجتماعات مع شخصيات غير رسمية في العراق بدون علم الدولة و بحماية مرافقين مدججين بانواع الاسلحة ، هو السيد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس لحرس الثورة الاسلامية والذي له دور بارز في كافة مفاصل الدولة وعلاقات وثيقة مع عشرات من الميليشيات المسلحة!! كما تثير لقاءات جنين بلاسخارات جدلا واسعا في الساحة العراقية، كذلك تثير لقاءات إسماعيل قاآني جدلا واسعا في الشارع العراقي، حيث الزيارات المتكررة ( خرّي مرّي )* مع زعماء مليشيات مسلحة والبحث معهم في شؤون العراق السياسية والعسكرية و بادق التفاصيل والعلاقات الخارجية والداخلية العراقية اضافة الى شؤون الميلشيات وسلاحها واطلاق الصواريخ!!وعملها وتحديد موقفها مع الحكومة!! والمتابع للساحة السياسية العراقية، يعتبر إسماعيل قاآني او قبله الممثل الرسمي لايران في العراق ويحمل كل الصلاحيات في التجول بحرية اكثر من حريته من التجول في طهران او المدن الاخرى في وطنه ايران!! لان عندما يتجول في ايران لابد ان يستحصل على امر اداري بايفاده في مهمة رسمية اي على موافقات من قادته ولكن في العراق لا يحتاج الى موافقة احد من المسؤوليين، ضاربا عرض الحائط هيبة الدولة العراقية ودستورها وبروتوكالاتها مع العالم ! والمضحك المبكي بان الكثير من زيارات إسماعيل قاآني غير معلنة وسرية وكثير من الاحيان تعقد في منازل قادة المليشيات السياسية الدينية ومنها الاجتماع الذي عقد في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري بمنطقة الجادرية المحاذية للمنطقة للخضراء، من بينهم زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، والقيادي البارز في ميليشيا كتائب حزب الله عبد العزيز المحمداوي"أبو فدك" وهذا لا يثير الاستغراب عند المواطن العراقي فقط ولكن في العرف الدولي هو انتقاص للدولة ودستورها!! و ربما يسال احدهم ، اين الكاظمي من هذا كله، والاجابة بان الكاظمي اخذ بنصيحة قيس الخزعلي عندما قال له غلس، فغلس، ومازال مغلس!!
والسؤال هنا الذي يطرح بقوة، اذا كانت الحكومة العراقية تسمح بالتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية! فكيف تستطيع الحفاظ على سيادتها وهذه السيادة تسلب من الاخرين من الخارج او الداخل! وهذا التدخل يعتبر هو احد الاسباب في عدم استقرار البلد وظهور الصراعات الطائفية والمذهبية بين حين واخر، وسؤال اخر، هل سمع احدنا بزيارة مسؤول او وفد عراقي الى ايران بلقائه جهة او شخصية ايرانية غير رسمية بدون علم الحكومة الايرانية! هل يستطيع احد المسؤوليين العراقيين بزيارة الاحواز العربية او احد ثوارها! وهل يستطيع ان يتدخل في الانتخابات البرلمانية او الرئاسية في الشقيقة "ايران".
ان هذه التدخلات خلال ثمان عشرة سنة كانت بسبب اخفاقات و فشل الحكومات المتعاقبة في الحفاظ على استقلالية القرار العراقي لانها رهينة الاجندة الخارجية ورسم سياسات العراق في مطابخ الاخرين ! ولا يخطأ اثنان بان هذا الانفلات يستمر ولكن ما زال العراقيون بكافة اطيافهم ومذاهبهم و معتقدائهم، ينتظرون الامل من خلال ثورة تشرين الشبابية .. ولابد بانتصارها مهما تعددت اساليب الميلشيات الحزبية البوليسية لتصفية الثوار وقمع ثورتهم.

• يفسر المثل بانه المكان الذي لايعرف فيه الداخل من الخارج فيقول الناس هذا المكان خري مري . والمقصود به الدخول والخروج من غير إستئذان أو نظام. .



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي و-تيتي تيتي-!!!
- من قتلني؟ لمن السؤال !!
- الاديب بيوس عفاص وصمت الرئاسة!!
- لجنة السيد مقتدى الصدر واغتصاب العقار المسيحي !!
- معركة -ام السبيس-
- هل انتقل الفساد الى المغتربات !!
- الكاظمي بين السلة.. والرحيل!!
- صراع المقالات والتعقيبات والردود !!
- ماكرون وشيخ الازهر وحفيد العثمانيين
- النزاهة تحقق مع اكبر متلبس بالرشوة في العراق!!
- نوري السعيد وسوق مريدي و الشهادات العليا
- الكاظمي وتهميش المكون الرابع
- حسن العلوي واعتناق ميشيل عفلق الاسلام!!
- الدكتوراه .. والنشر .. مجرد تعقيب !!
- العيد الوطني لا يتغير بالجهل!!
- الكاظمي والدجاجة
- الكاظمي .. كن او لا تكن!!
- اليهود العراقيين و-سائرون- والاعتذار
- دعوات للعودة الى الوطن
- هل احد يعرف شاهورديان!!


المزيد.....




- الأزرق يطغى على إطلالات أميرة موناكو شارلين ولمسات عربية حاض ...
- مصر: فيديو ما فعله شخصان بـ3 سيدات أثناء خروجهن من المنزل.. ...
- هجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان ...
- إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
- واشنطن توقف مراقبة سيناء.. ومسؤول إسرائيلي: -انتهاك خطير لمع ...
- خبراء أمميون ينددون بالتضييق على المحامين في تونس
- كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري
- مظاهرة في باريس رفضا للعنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية ...
- أوروبا تواصل التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
- متنفسهم ومصدر رزقهم.. بحر غزة ممنوع على أهلها بأمر من الاحتل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - جنين بلاسخارات و إسماعيل قاآني .. هَزُلَت !!