أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - قصيدة (غذّ سيّرك) للشاعر سرحان الربيعي ومبدأ الشك الديكارتي (رؤية فلسفية)















المزيد.....

قصيدة (غذّ سيّرك) للشاعر سرحان الربيعي ومبدأ الشك الديكارتي (رؤية فلسفية)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


مخاض القصيدة ينتج عن ولادة قيصرية، ربما يقسو فيها "المشرط" الذهني. لكن بالتالي يأتي المولود- القصيدة لتكحل عين الشاعر فيخرج الى الفضاء الخارجي، وهو مزهوًا بذلك المولود(البعض يخفق ويصُاب بانتكاسة ابداعية حيث يأتي المولود خديج). الصنف الاول هم مبدعون حقيقيون، والثاني انصاف شعراء، مثلا تجد المتنبي فهو "ينام ملأ جفونه عن شواردُها وتسهر الخلق- الشعراء جراها وتصاب بـ "الذهان"، بحسب التعبير الفرويدي. وهو بعدُ، (المتنبي) الفارس في هذا الميدان، إذ حتى الاعمى كالمعري مثلا، (تعبير مجازي) ينظر الى ادب المتنبي فيراه بنور البصر والبصيرة معًا.
ملاحظ/ أنا لا اكتب النقد بمعنى النقد، بل اجد في كل نص مسحة فلسفية، بحسب رؤياي، فاركض برجليّ قلمي الهث لجذب تلك المسحة فامسكها من تلابيبها، واخرجها الى دائرة الضوء.
"غذّ سيّرك" هي احدى روائع الشاعر سرحان الربيعي، ومطلعها يقول:
"ذاهبٌ انا لا ادري لأين
اغدقي بلطافتكِ
يا اصابع الرياح بدفع الشراع
ما عادت القلوب هنا تشربُ ماء غصوني
او تستظل فيء وفائي
ولا الطريق التي مشيتها آهلة بصوت هديل
يعلو مآذن المسافات"
الشاعر يعبّر عن مكنونات نفسه، وتجليات حيرته (معظم الشعراء هم كذلك) وبها يترجم صراع الانسان- الانسان ككل، كون الشاعر مترجم امين لا يستطيع أن يخون عمله- ابداعه، والا سيكون حاله حال التاجر الذي يغش في بيع بضاعته على حساب الصدق والمصلحة. ثم أن الشاعر يعكس معاناته الشخصية، فأن لم يكن صادقا في ذلك، ستنظر اليه الناس بعين الشك والريبة، وعليه يحاول، جهد امكانه، أن يجعل الترجمة امينة وصادقة ولا تشوبها أي شائبة تذُكر.
"ذاهبٌ انا لا ادري لأين" المعنى يتجلى بين (الشك) و (اللاأدرية)، طه حسين شك في الشعر الجاهلي، واعتقد إن الشعر المنسوب الى "الجاهلية" (كلمة قاسية وأن بعض النقاد اولوها تأويل يصب بمصلحة ذلك العصر) فأن ذلك الشعر كما يرى طه حسين هو جُله منحول، حيث قام بعض الادباء وربما الفقهاء آنذاك، في العصر العباسي، وبطابع ديني- سياسي، قاموا بكتابة مئات وربما آلاف القصائد الرنانة، ليسهّلوا الامر لمفسري القرآن حيث وردت آلاف الكلمات والمفردات يكسوها نوع من الغموض أو التشويه، كـ "الكلالة" مثلا، وهذا ما اعتبره طه حسين جريمة ادبية وعلمية وتاريخية لا تغتفر. طه حسين انتهج فلسفة الشك الديكارتية حيث كان حسين قد درس فلسفة ديكارت(فيلسوف فرنسي) وتأثر بها أي تأثير. كما أن مؤرخي الفلسفة قد عدوا ديكارت ابا الفلسفة الحديثة، فأن هذا الفيلسوف قد عُرف بالشكاك (الفلسفة الشكية هدفها الوصول الى كنه الحقيقة عن طريق الشك الذي يفضي بالتالي الى الايمان).
الشاعر الربيعي أراد أن يساند هذه الفلسفة، من دون أن يعلم أو لا يعلم.
طه حسين يقول لا تستغربون من هؤلاء القصاصين، لأن هناك عوامل كثيرة جعلت منهم أن يضعوا هذه القصص التي لا وجود لها في الواقع الخارجي. فهناك عوامل سياسية واخرى دينية، وغيرها اقتصادية، لأن الذي يضع مثل هذه القصص ويدسها يأخذ عليها مبالغ نقدية، ولا يهمه ما يقال بعد ذلك.
يقول طه حسين: "كان قصاص المسلمين يتحدثون الى الناس في مساجد الامصار فيذكرون لهم قديم العرب والعجم وما يتصل بالنبؤات، ويمضون معهم في تفسير القرآن والحديث والرواية والمغازي والفتوح الى حيث يستطيع الخيال أن يذهب بهم الى حيث يلزمهم العلم والصدق أن يقفوا. وكان الناس كلفين بهؤلاء القصاص مشغوفين بما يلقون اليهم من حديث". (طه حسين - في الشعر الجاهلي - ص 92، الطبعة الاولى سنة الطبع 1926م بمصر).
ومن المنطلق هذا الذي يريده الشاعر، كان ديكارت قد طرح مبدأ شكيه، ليبدد الظلام بمعاول نور الايمان الذي احاط بفكره، وراح يؤسس لهذا المبدأ.
"لذلك أخذ ديكارت على عاتقه في بحوثه الميتافيزيقية أن يبدد هذا الشك، وبالفعل قام برحلته الميتافيزيقية الطويلة التي لا نرى هنا ما يدعونا إلى عرض تفاصيلها، لكي يصل في النهاية إلى إثبات وجود الذات الإنسانية، إلى إثبات وجود العالم الخارجي، وإمكان الثقة في حواس الإنسان وعقله، ما دام الله موجودًا وكاملًا، وبالتالي يستحيل أن يقدم إلينا عالمًا وهميًّا، أو يعطينا أدوات زائفة للمعرفة". (فؤاد زكريا- آفاق الفلسفة – ص 129، دار مصر للطباعة بدون ذكر سنة الطبع).
"ولا الطريق التي مشيتها آهلة بصوت هديل.. يعلو مآذن المسافات". وهذا ملخص ايمان الشاعر بالقضية التي هو بصددها. لكن هل سيكتفي بهذا، وقد احاطت به اللاأدية؟. واللاأدية هي نظرية فلسفية ظهرت قديما، ولايزال ثمة من يعتنقها من بعض الفلاسفة الى يومنا هذا، وملخص هذه النظرية: إن المؤمن بها يعتقد أن ليس شيء بالوجود واضح المعالم (مثل الجنة والنار، والحساب والعقاب)، لذلك تجده لا يبت بأمر معين قطعًا، بل يقول: لا أدري.
"غذّ سيّرك.. بعيدا عن المدن المعقدة..
والوجوه المُعلبة.. في قوالب يوميات الرتابة
عليك
اعادة النظر قبيل فوات الماء تحت القدميّن غفلة
ان يُقدم عقلك الواهم اوراق تقاعده
الأفئدة التي ظننتها معابد للطقوس
في لهوٍ
على كمنجات الدولار الى الصباح "!
لذلك، ايها الانسان اللاأدري، ايها الانسان الشكاك، ايها الضائع في متاهات الحياة وافلاك الوجود "غذّ سيّرك.. بعيدا عن المدن المعقدة.. والوجوه المُعلبة" فأنت تسعى وتكدح وراء ملذاتك الدنيوية المادية، "على كمنجات الدولار" يا ليتك اخذت طريق التصوف والمتصوفة، هذا المسلك المنجي من المتاهات الفكرية والذهنية، وربما النفسية كذلك.
وكان رأي معروف الكرخي، كما يذكر العقاد في كتابه "الله" :" إن التصوف هو معرفة الحقائق الإلهية، يكثر فيهم الاشتغال بالفلسفة وتأويل مذاهبها، ولكنهم ينقلونها من الفكر إلى الشعور ويحاولون أن «يحسوها» كإحساس المرء بالكائنات التي يتعلق بها الحب ويشهد عليها الجمال". وهذا كلام غاية الدقة، وليس هذا فحسب، بل "وكل فكرة يؤمن بها الصوفية تنطوي في فكرة واحدة أصيلة شاملة لكل ما عداها: وتلك هي بطلان الظواهر وقيام الحقيقة فيما وراءها". فمثل ماذا؟ ويجيب العقاد:" فمن قديم الزمن قال الفلاسفة إن هذه المادة المتغيرة خداع من الحس وإن جوهر الوجود الصادق إنما هو العقل السرمدي الذي لا تغير فيه، أو هو الروح السرمدي كما يرى بعض الفلاسفة الذين يوحدون العقل والروح". (راجع فصل "التصوف" من كتاب- الله للعقاد، للطبعة الثامنة، دار المعارف بمصر، لسنة 1980).
"كم تدفقتَ ايها النبع سيّحا
وما احتواك جدول
كان وجهك وحده لابديل له
وسط زحام الحقائب
المحمولة بالاستعارات والبدائل
ايها المثرثر بحرّاء الصدق وانت تكابد رجم اللعنات.!
وجبينك المفتوح بحرا
لتراتيل الموج الغابش بالفجر
اوَ لم تُدرك إنك في حضرة الدهاء "!
الانسان المصُاب بلوثة عقلية يعتقد، في ذات نفسه، إنه هو العاقل وكل المحيطين به مصابون بانفصام شخصي أو مجانين، فتجده يثرثر في الطريق وهو سائر، في المقهى، وهو في منامه وهو مستلقي. وهذا ينطبق ايضا على انصاف المثقفين: من مدعي الشعر والادب وسواهم، وهو بهذه الثرثرة يوهم نفسه إنه ستنصت اليه الناس فتطأطأ له الرؤوس، تصفق من الداخل لأنها وجدت فيه الخطيب المفوّه، والفيلسوف العظيم، والشاعر المبدع والناقد الجيد!. "ايها المثرثر بحرّاء الصدق وانت تكابد رجم اللعنات".
في روايته (ثرثرة فوق النيل) للروائي الكبير نجيب محفوظ، يحدثنا إن هناك مجموعة من الأصدقاء، يجتمعون على شاطئ النيل، في عوامة ولا تكاد تجد هناك رابط حقيقي مشترك بينهم اللهم إلا العربدة وإدمان تعاطي الكيف وهو نوع من المخدر. و(أنيس) بطل الرواية لا يكاد يرجع إليه عقله فهو يهلوس من أول الرواية إلى آخرها وهو غاضب أشد الغضب على واقعه، وعلى مسؤوله في الدائرة، وهو مثقف حقيقي ولديه ثقافة تاريخية موسوعية، في الفلسفة وفي الادب وعلم النفس وغير ذلك، فهلوسته عندما يتعاطى المخدرات لها طابع تاريخي إذ يرى بمخيلة هلوسته عظماء التاريخ، من ملوك وغيرهم وهو يحدثهم.
ونجيب محفوظ في هذه الرواية، كما هو واضح من إنه يتحدث عن مصر بلده، لكن الواقع إن مثل هذه الصورة موجودة في معظم بلداننا العربية ومنا العراق.
والشاعر الربيعي، في قصيدته هذه كأنه قد استقرأ نجيب محفوظ ودخل في مكامن نفسه.
"الشمس ابهى على جباه العابرين
لحياة اخرى رشيقة القِوام
واثقة الى الأمام خُطاها
غير تلك الوجوه
التي لم تُغادر مقاعد القنوط
الريح لا تنمو
في رحم العُقم
لتأخذ دور القابلة المأذونة . !
كانت لاذعة اللسان شمسك المراهقة
كم استهلك القنوط منك وانت تمارس غزّل شمسا باردة الشفاه
و تقول صبرا يا آل بنات الأفكار "!
كما نوهنا في بداية حديثنا عن التصوف وعالم المتصوفة، ذلك العالم الرحب ذو الفضاء الواسع، أؤكد هنا، إن الشاعر الربيعي رسم صورة بالألوان، وهي مجسدة في نفسه قديما. وانا على دراية أن سرحان الربيعي في فترة من الفترات مر بهذه المرحلة، أعني مرحلة التصوف.
في كتابي (الله في فكر عمر الخيام) ذكرت أن الصوفية يقولون: إنهم لا يرون شيئًا إلا ويرون الله قبله، وبعضهم يقول: إنهم لا يرون شيئًا إلا ويرون الله بعده، وآخرون يقولون: إنهم لا يرون شيئًا إلا ويرون الله معه، ويقول غيرهم: ما رأينا شيئًا غير الله. وشاعرنا رسم صورة لله في هذا النص.
"اي صبر
هذا الذي تفوهتَ به
وقد اقعدك دهرا على كرسيّ الإعاقة
تُقلّمُ اظافر القلق
فاضحيت في القفا
ووضعتَ انت خُطاكَ في حضن السراب
حتى تآخيت ومصابيح البرد الأزرق
عجبا
كيف لك
ان تكون في القفا
نيابةً عن السلاحف
وانت العدّاء
الذي يعرفهُ المضمار .!
غذّ سيّرك اكثر سعة
اطعم عقلك بغذاء الحكمة
اقلع جذر الموروث وابقر بطن ظلامه
سوف ترى
إن الله
غير مُحدد باطار ولي"
فصاحب النص، يؤكد الرأي الذي استخرجناه من داخل نصه هذا. "إن الله غير مُحدد باطار ولي". وهو بذلك يضرب جميع النظريات المادية وحتى النظريات التي اركنت اليها الديانة الإبراهيمية حول الله وصفاته ومقدرته، بما فيها نظرية ابن سينا الذي قال بها من أن الله يعلم الكليات ولا يعلم الجزئيات، وهو يتحدث عن علم الله ومقدرته. فالشاعر بهذا يرفض كل الاطر الفكرية والفلسفية، فما فيها نظرية اسبينوزا حول الله حيث قارنه بالطبيعة، وكذلك نظرية ابن عربي في وحدة الوجود الصوفية، او نظرية الفناء بالله التي مال اليها كثير من المتصوفة ومنهم الحلاج.
الى أن يصل الشاعر بقوله: خذ بشراعي التائه نحو متاهات اقاصيك، ولأين انا مثلك لا ادري"
"وهذا امر قد سبق اليه علم الله، علم الحصر لا علم الالزام، فالله لا يلزم احدا بخطيئته ولا بقهره على شر، انما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخلية فيكون فعله هو ذاته". (مصطفى محمود – رحلتي من الشك الى الايمان – ص 38، منشورات دار المعارف بمصر من دون ذكر سنة الطبع)



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في (وصايا العائد) عمر السراي ماذا قال للطلقة التي قتلت حُلمن ...
- في قصيدته - قرب حانة (المرايا)- عبد الحُرّ يؤرخ للجنون وللذك ...
- الشعور النفسي اللامجدي في (ليل وشباك) للشاعر كاظم الميزري
- القلق الوجودي في (أيُّها الترابيُّ) للشاعر جبار الكواز
- في (أصنام أم نعوش) قاسم وداي الربيعي يتمرّد على الواقع المري ...
- مأساة شعب في (للمفتاح وجوه عدّة) للروائي مهدي علي ازبيّن
- (البهلوان) لأحمد خلف سردية تغتال السأم
- (أنين الضفدعة) ل عبد الامير المجر نهاية بطعم الرحيل
- تجلي المعنى في (للآن ألتمسُ بريقاً) للشاعر وليد حسين
- الحس الواقعي والتطلع للحرية في ديوان (بحثا عن رغيف المعنى)
- مبدأ الشك بين المعرّي ونيتشة2 /2
- مبدأ الشك بين المعرّي ونيتشة1 /2
- طاعون البير كامو وفايروس كورونا1 /2
- طاعون البير كامو وفايروس كورونا2 /2
- نهاية تولستوي بعد الاعتراف كأديب2 /2
- نهاية تولستوي بعد الاعتراف كأديب1 /2
- الغزالي يفضّل الشرع على العقل!
- قصة الجنس..دراسة علمية تاريخية
- الغزالي إمام التكفير
- العقل عند المعري1/ 2


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - قصيدة (غذّ سيّرك) للشاعر سرحان الربيعي ومبدأ الشك الديكارتي (رؤية فلسفية)