أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - في (وصايا العائد) عمر السراي ماذا قال للطلقة التي قتلت حُلمنا؟















المزيد.....

في (وصايا العائد) عمر السراي ماذا قال للطلقة التي قتلت حُلمنا؟


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 6950 - 2021 / 7 / 6 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


عنوان النص هذا لم يأت اعتباطا، بهذا المسمى "وصايا العائد"، كما ليس بالضرورة أن يعني بـ "عائد" هو من جاء من مكان نائي، اومن بلاد بعيدة، فعاد القهقرى. كلا، ليس من الضرورة بمكان أن يكون هذا المعنى، كما يتبادر للذهب، بل قد يأتي "العائد" هو الراجع من فكر الى فكر آخر، أومن فلسفة الى فلسفة أخرى، كأن يعود الى جادة الصواب. فالإنسان المفكر الباحث لا يبقى على افكاره القديمة طالما هو دائم البحث والاستقصاء، تلك الافكار التي رشفها من محيط عصره، او المؤسسات التعليمية والتربوية، لا سيما في بداية حياته الثقافية والعلمية والمعرفية، يوم كان في اوج شبابه يتطلع نحو آفاق اوسع. ويصير المعنى أن يعود الى وعيه والى رشده، حيث ادرك حقائق كانت غائبة عن عقله وعن وعيه، واذا فعل هذا فهو يعني إنه – فعلا - انسان مفكر يصنع حياة، وينتج وعي، وصار يستوعب الواقع الذي يمر به، وتمر به المجتمعات التي يعيش في كنفها، ككُل.
وهذا الرأي ينطبق على الشاعر عمر السراي، لأنه ادرك معنى العائد، ادراك عيني. وليس هذا فحسب، بل أن العائد هذا- بعد رحلة علمية فكرية معرفية (بحسب المفهوم الذي طرحناه)– شعر أن في جعبته الفكرية ثمة وصايا، وهو على اعتباره مفكر او شاعر او اديب يتحتم عليه أن يخرج من جعبته تلك الوصايا، وينثرها كلؤلؤ لعلها تنفع الاجيال التي ستأتي من بعده.
وحينما يؤكد الشاعر السراي على بث هذه الوصايا، أنه متخوّف من عدم الاخذ بها، لأسباب كثيرة. ولنا مثال صارخ على ما ندعي، الا وهو الفيلسوف فردريك نيتشة، فكلنا نعلم إن نيتشة له خصوم كثير وخصوصا من رجال الدين تحديدًا، من الذين نصبوا له العداء، وحاربوه بكل ما أوتوا من قوة. فكان نيتشة قد اوصى اخته، بوصية فذة: (وهي وريثته الوحيدة والشاهد على عصره، لأن نيتشة لم يقترن بامرأة، وعاش الحياة عازفا عن الزواج). "إذا ما متّ يا أختاه لا تجعلي أحد القساوسة يتلو عليّ بعض الترهات في لحظة لا أستطيع فيها أن ادافع عن نفسي". ويقول معظم من كتب عن نيتشة أن بعض القساوسة حضروا جنازته وقرأوا عليه شيء من الانجيل. وبذلك ذهبت وصيته ادراج الرياح.
شاعرنا السراي قد يكون هو الآخر ايضًا متخوّف من عدم الاخذ بهذه الوصايا (وهي بمثابة الوصايا العشر). وعليه فقد بدأ نصه بكلمة "تعلـّم" اشارة على أنه يجب أن نتعلم عبر ودروس من الذين سبقونا في الفكر والادب والمعرفة والفنون، على اعتبارنا نحن امتداد للحياة المترامية الاطراف، اذ يلوح في الافق أن مصيرنا على لا يقل شأنا عن مصير اولئك.
"تعلـّم..
وخذ عبرة ً من جذور الألم..
امنح الليل نجمتـَه الرامشة..
واستفق..
لا تفكـِّر.. بأنـَّك سوف تكون..
لا تفكـِّر.. بأن َّ كتاباتك البيض َ سوف تضيء ُ ارتخاء العيون..
تدرَّب..
واسجد الآن .. للطلقة ِ الطائشة..
هي الله..
والمـُخرَجون بـَنـُوك .. وأنت َ..
وكل ُّ استداراتك المستقيمة ِ حنجرة ٌ راعشة.."
نحن بنو البشر لا زلنا نتعلم في مدارس الحياة، وكلما نخطو خطوة الى الامام نجد انفسنا في آخر طوابير هذه الحياة التي لا ندرك بحرها الطامي. تحضرني كلمة- بهذه المناسبة - للقصيمي يقول فيها: "لمِ جأت يا كل الحياة". الحياة التي بدأت ببكاء و بضنك وستنتهي بالألم ومن ثم الموت، لماذا نعيشها؟. "يامن قهر عباده بالموت والفناء" (الدعاء). هناك كثير من رفض الحياة ولم يخدع نفسه بزخرفها، فقد رفضها المعري قبل اكثر من الف عام. وكان المعري يتألم حتى على الحيوان الذي يتعرّض للاعتداء من البشر حيث يقوم بذبحة بلا رأفة ولا رحمة، اذ البقاء للأقوى وللأصلح كما يعبّر داروين في "اصل الانواع". لكن الانسان احيانا يعيش هذه الحياة وعلى مضض، لأنه ليس ثمة بديل. وعليه نجد المعري قد عاشها، لكن لا كما نحن نعيشها الآن، عاشها كالسجين، وبدل أن يقفوا بجانب المعري في موقفه هذا من الحياة، فاطلقوا عليه صفة متشائم، وهذه اكبر سبة بحق هذا الفيلسوف، بل أنه ليس متشائمًا بقدر ما هو فهم فلسفة الحياة على حقيقتها. وبعد اكثر من الف سنة جاء من يشد على يد المعري، اعني آرثر شوبنهاور صاحب كتاب "العالم ارادة وتمثلا". لكنه هو الآخر رموه بنفس تلك التهمة التي قيلت بحق المعري.
السراي يقول لا تخشى الموت، وهو بهذا يساند المعرّي وشوبنهاور:" واسجد الآن .. للطلقة ِ الطائشة.. هي الله.. ". والذي يقرأ تاريخ كتابة هذا النص سيعلم ما المقصود بهذا المعنى، اذ كنا في العراق في فترة معينة، تترصدنا الطلقة في كل لحظة وتتابع اثرنا. واذا كان الموت هو بالتالي مصيرنا، فلا داعي من الخوف هذا؟. والكلام هذا يذكرنا بالفيلسوف اليوناني ابيقور صاحب فلسفة اللذة، له رأيه بالموت تفرد به وحده، ومفاده: طالما نحن نعيش الحياة فلا يوجد موت، ومتى غادرنا الحياة، لم يكن هناك موت. (يراجع: داود السلمان – بالفلسفة نحرر العقل – مخطوط لم ينشر بعد)
"تكتـَّف .. وأسبل ..
وكن وسطا .. بين َ .. بين ..
وطرِّز حذافير إيمانك البكر .. بالخلفاء ..
وعطر الصحابة ِ .. والأنبياء ..
والملل .. والنحل .. والــ .... هراء ..
وكن دمعة ً دون عين ..
والطم قليلا ..
لكي لا يـُقال َ بأنـَّك َ لست َ الحسين ..
عندها سوف تـُقنع ُ كل َّ الجهات ِ بأن لا تـُقطـِّع َ منك َ اليدين.."
اذن، فالأمر يحتاج مننا الصبر ثم التضحية، طالما أنّ الوضع يتطلب منا الصبر والتضحية معًا. فعلينا رسم طريقين، والاثنين يصبان في نهر واحد، وهدف واحد؛ الاول اتخاذ طريق الحسين بن علي، وقضيته معروفة لا تحتاج فلسفة وتمحيص، أو بعُد نظر. وهي قضية بذل النفس طالما أن قضيتك سامية ومبدأك واضح، وازاء هذه القضية هنا تهون الحياة، نضحي بها كي نكسب الشجاعة والاباء، وسنصبح منارًا للأجيال تستدل بنا. والقضية الثانية أن نشق طريق التصوف، فنذوب انفسنا بالانقطاع الى الباري، حيث نطلق الدنيا الفانية، وإن كان هذا الطريق لا يخلو من المخاطر الجسيمة، لأن الطريق الى الله ايضًا صعب ولا تعتقد أنه سهل يسير. فقد قطع هذا الطريق الحلاج المتصوّف الذي قال بوحدة الوجود، أن الله يتجلى في الطبيعة وأن الطبيعة تدل على وجود الله، فكفروه فقتلوه فقطعوا اوصاله، وحرقوه ثم ورموا الرماد في دجلة. ثم جاء السهروردي فكان مصيره لا يقل عن مصير سلفه.
يقول دوستويفسكي على لسان أحد ابطاله: "إننا نحسب ونخطط لمصالحنا حتى في اعمالنا الشريفة النزيهة، نحسب لها ونخطط من حيث لا نقصد ولا نريد! صحيح أن اغلب الناس يكذبون على انفسهم حين يحاولون أن يقنعوا بأنهم لا يقدمون على ما يقدمون عليه الا بدافع من النبل والشرف" (حلُم العم- ص 128، منشورات المركز الثقافي العربي لسنة 2020). وتضحية الانسان من اجل المبدأ الذي يؤمن به لهي الشرف والنبل بعينيهما.
"لا .. جلال .... لا جمال ....
لا .. هناء .... لا رجاء ....
لا .. حياة .... لا نجاة ....
لا .. عـُلاك ...... لا رُباك ......
لا .. أراك ..........
ولا تمرة ٌ منك َ أقطفها دون أن أنحني ..
أنت َ عـُدت َ بأحلام ِ طفل ٍ ..
وفي صحوك َ الكهل .. شرَّدتني ..
فأجبني .. فقط ..
أو فعوِّد علي َّ بما لست َ عوَّدتني..
كيف َ لي أخسر ُ الوطن َ الـ ( كم ) كبير ُ..
وأرضى بأنشودة ِ الــ ( موطني.. )..؟"
والشاعر هنا يفند فلسفة النشيد الوطني. فهذه الفلسفة واقعيا خالية من أي مصداقية، فكل مفردة من هذه المفردات جاءت في غير محلها. فالشاعر بهذا المقطع يشجب ويندد بالواقع الذي لم يحقق هذا الغرض او الهدف.
"وقالوا: بأن َّ العراق َ جديد ٌ..
: هنيئا ً.. أجبت ُ..
وصافحت ُ نفسي ..
وفتـَّحت ُ أزراره .. وكويت ُ قماشة َ أيامه ِ..
ورقصت ُ.. وحنـَّيت ُ قلبــَه..
وفصـَّلت ُ طول َ يدي َّ .. ودورة َ خصري ..
بحجم ِ مقاساته ِ ..
واقتصدت ُ مساحة َ مائي .. لكي لا يـُثقـِّل َ دمعي َ هدبــَه ..
جديد ٌ.. وجدا ً.. جديد ٌ..
وارتدانا..
نحن ُ طعنات ُ كل ِّ الحضارات..
القدامى ..
وبوح ُ المسلات بين فـُتات ِ الأحبــَة..
فلم نك ُ في مستوى لونه..
وهو َ ذاك الجديد .. فمزَّق َ شعبـَه.."
والموقف الوطني يظهر في هذا المقطع، اذ يدين الاحتلال للعراق، ويكذب المقولة القائلة بأن العراق سيصبح عراق جديد، عراق ينسى ما مرت به من محن وكوارث وخطوب. والصحيح هو العكس تماما.
"كل ُّ ما فيه يكبر ُ.. يكبر ُ .. يكبر ُ ..
نظل ُّ صغارا ً..
فنزلق ُ منه ُ الى كل ِّ منفى..
الى كل ِّ أغنية ٍ لم نردد مفاتيحها في رباه ُ..
وصرنا نرددُها في ( هناك ) .. ونلتذ ُّ خوفا ..
كل ُّ ما فيه يكبر ُ.. يكبر ُ.. إلا الحبال ُ..
تجيء ُ على حجم ِ أعناقنا ..
يا لها قسمة ٌ منه ُ أوفى ..
كل ُّ ما فيه يكبر ُ .. يكبر ُ..
لكنني لم أجد.. موطنا..
يصغر ُ الجرح ُ فيه..
فيزداد ُ نزفا .."
الشاعر منزعج ومتأثر من هذا الوضع البائس لحال العراق وما يمر به الآن. وهذا النص هو بمثابة تاريخ يكتب للأجيال، فطالما نحتاج الى كتابة تاريخنا الحاضر منثور، يتحتم علينا أن نكتبه شكرا يتغنى ويتلى.
أحمد خلف في روايته "البهلوان" سجل فيها جزء مهم من تاريخ العراق ما بعد الاحتلال الامريكي البغيض لبلدنا الحبيب، واشار الى قضايا ساخنة في مدونته هذه كشاهد حي على ما جرى من خراب ودمار وفساد مقصود. ففي محاورة جرت بين اثنين من ابطال الرواية، والحديث عن صفقة فساد كبيرة: "كأنك تتحدث عن حكومة منضبطة، الحق تصوراتك تتحدث عن الحكومة اليابانية او الالمانية، أسطة استطيع تغيير المناقصة من الالف الى الياء بخمسة عشرة مليون دينار هدية للسيد المسؤول عن طريق سكرتير صارم حازم في قراره مع الاحتفاظ بحصة السكرتارية، والله يعلم كم سيكون نفعنا من المشروع في نهاية اللعبة" (أحمد خلف – البهلوان – ص 33، الطبعة الاولى مطبعة النخبة لسنة 2021).
"كم جميل ٌ.. وغض ..
وأنفاسك الحلوة ُ الذبح.. وسنى.. كنبض ..
تجهّمت َ في وجه خطوي إليك َ..
وأحسست ُ أنـّك َ كنت َ تريد ُ رجوعي ..
ولكن َّ أحراش َ موتاك َ ماجت..
وألقت عليك ّ.. علي َّ .. يدا ً دون َ دون قبض ..
فسامح .. إذا عدت ُ يوما إليك َ..
وأنكرتـَني .. شدّما غيـَّرتك َ السنون..
وسامح إذا ما وقفت َ على باب ِ قلبي ..
وأشَّرت ُ فوق َ جوازك.. رفض ..
رفض...".
وبهذا الاعتذار وطلب التسامح " فسامح .. إذا عدتُ يوما إليكَ.." يتمنى الشاعر أن يغفر له الوطن، لما ابدى من تقصير، أنْ كان ثمة تقصير من جانبه. وفي الوقت ذاته، وهو يختم نصه، يحدوه الامل بأن يتعافى الوطن وينهض من كبوته. فراح يتغزّل به وبجمال ربوعه. وانا اعتقد إن صيته قد وصلت، ورسالته الادبية ادت مبتغاها، طالما هناك حرية ارادة.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في قصيدته - قرب حانة (المرايا)- عبد الحُرّ يؤرخ للجنون وللذك ...
- الشعور النفسي اللامجدي في (ليل وشباك) للشاعر كاظم الميزري
- القلق الوجودي في (أيُّها الترابيُّ) للشاعر جبار الكواز
- في (أصنام أم نعوش) قاسم وداي الربيعي يتمرّد على الواقع المري ...
- مأساة شعب في (للمفتاح وجوه عدّة) للروائي مهدي علي ازبيّن
- (البهلوان) لأحمد خلف سردية تغتال السأم
- (أنين الضفدعة) ل عبد الامير المجر نهاية بطعم الرحيل
- تجلي المعنى في (للآن ألتمسُ بريقاً) للشاعر وليد حسين
- الحس الواقعي والتطلع للحرية في ديوان (بحثا عن رغيف المعنى)
- مبدأ الشك بين المعرّي ونيتشة2 /2
- مبدأ الشك بين المعرّي ونيتشة1 /2
- طاعون البير كامو وفايروس كورونا1 /2
- طاعون البير كامو وفايروس كورونا2 /2
- نهاية تولستوي بعد الاعتراف كأديب2 /2
- نهاية تولستوي بعد الاعتراف كأديب1 /2
- الغزالي يفضّل الشرع على العقل!
- قصة الجنس..دراسة علمية تاريخية
- الغزالي إمام التكفير
- العقل عند المعري1/ 2
- العقل عند المعري2/ 2


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - في (وصايا العائد) عمر السراي ماذا قال للطلقة التي قتلت حُلمنا؟